الله وأكبر الله وأكبر لا اله الا الله و الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ، صفة نرحب بكم زوارنا وطالباتنا الاعزاء الى موقع كنز الحلول بأن نهديكم أطيب التحيات ونحييكم بتحية الإسلام، ويسرنا اليوم الإجابة عن عدة على الكثير من الاسئلة الدراسية والتعليمية ومنها سوال / الله وأكبر الله وأكبر لا اله الا الله و الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ، صفة الاجابة الصحيحة هي: تكبير العيد
- خروج النِّساء والصِّبيان إلى مصلَّى العيد: عن أمِّ عطية الأنصاريَّة قالت: "أمرنا أن نخرج الحيض يوم العيدين، وذوات الخدور، فيشهدنَّ جماعة المسلمين ودعوتهم، ويعتزل الحيض عن مصلاهنَّ" [رواه البخاري 351]. - صفة صلاة العيد: 1 - تكبيرات الصَّلاة: عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: «أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- كان يكبر في الفطر والأضحى في الأولى سبع تكبيراتٍ وفي الثَّانية خمسًا» [رواه أبو داود 1149 وصحَّحه الألباني]. 2 - ما يقال بين التَّكبيرات: قال ابن مسعود: "بين كلِّ تكبيرتين حمدٌ لله -عزَّ وجلَّ- وثناءٌ على الله" [رواه البيهقي وقوَّاه ابن حجر]، وقال ابن مسعود: "تبدأ -أي صلاة العيد- فتكبر تكبيرةً تفتتح بها الصَّلاة وتحمد ربّك وتصلِّي على النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- ثمَّ تدعوا وتكبر وتفعل مثل ذلك.. الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله. إلخ". قال حذيفة وأبو موسى الأشعري: "صدق أبو عبد الرَّحمن -ابن مسعود-" [رواه إسماعيل القاضي وصحَّحه السَّخاوي]. 3 - رفع اليدين في التَّكبيرات: يقول ابن القيم في زاد المعاد: "وكان ابن عمر مع تحريه للاتباع يرفع يديه مع كلِّ تكبيرةٍ". وعن عطاء: "يرفع الإمام يديه كلَّما كبر هذه التَّكبيرة الزَّيادة في صلاة الفطر" [رواه عبد الرزاق بسند صحيح]، وبه قال الأوزاعي وأبو حنيفة والشَّافعي والإمام أحمد واحدى الرِّواتين عن مالك.
تنبيهٌ: احرص أخي المسلم على أن لا تفوتك فرصة صيام ستَّة أيام من شوال لما ثبت أنَّ النَّبيَّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: «من صام رمضان ثمَّ أتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدَّهر» [رواه مسلم 1164]. الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا اله الا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد - فيديو Dailymotion. فلنحرص على إحياء هذه السُّنَّة المباركة، بتطبيقها وحث الناس عليها، حتى ننال أجر الذكر والتكبير، وأجر إحياء سنة من سنن المصطفى صل الله عليه وسلم. تقبل الله منا ومنكم ، وغفر لنا ولكم ، ووفقنا وإياكم لمرضاته ، وكل عام أنتم بخير ، بارك الله لكم، وجعل عيدكم هذا سعيداً مباركاً عليكم وعلى سائر أمة محمد صلى الله عليه وسلم. والحمد لله رب العالمين.
وأورده الشيخ الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، وقال: صحيح لغيره. اهـ وعلى هذا؛ فلا بأس بالعمل به. والله أعلم.
فائدة: أمَّا ما أفتى به بعض المعاصرين من أهل العلم الأفاضل بأنَّها خطبةٌ واحدةٌ ليس فيها فصل فهذا لم يقل به أحد من السَّلف بل قال النَّووي بخلافه. - افتتاح الخطبة: قال ابن القيم: "كان رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- تفتتح خطبه كلَّها بالحمد لله، ولم يحفظ عنه في حديثٍ واحدٍ أنَّه كان يفتتح خطبتي العيدين بالتَّكبير" أ. الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد هدي النبي في العيد - هوامير البورصة السعودية. هـ، وبه قال شيخ الإسلام وذلك لقوله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «كلُّ خطبةٍ ليس فيها تشهد فهي كاليد الجذماء» أي: أن الحمد لله نحمده.. خطبة الحاجة والله أعلم [رواه أبو داود 4841 والتِّرمذي 1106 وصحَّحه الألباني]. - الحث على الصَّدقة يوم العيد: عن ابن عباس قال: «خرج رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- فصلَّى ثمَّ خطب، ولم يذكر أذانًا ولا إقامةً، ثمَّ أتى النِّساء فوعظهنَّ وذكرهنَّ وأمرهنَّ بالصَّدقة، فرأيتهنَّ يهوين إلى آذانهنَّ وحلوقهنَّ، يدفعن إلى بلال» [متفقٌ عليه]. - التَّهنئة بالعيد: روى المحاملي عن جبير بن نفير قال: "كان أصحاب رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض تقبل الله منَّا ومنكم"، قال الحافظ: إسناده حسنٌ. - استحباب صلاة ركعتين في المنزل بعد الرجوع من المصلَّى: عن أبي سعيد قال: «كان رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- إذا رجع (أي من مصلَّى العيد) صلَّى في بيته ركعتين» [رواه ابن خزيمة 1469 وصحَّحه الألباني].
- حكم صلاة العيدين: يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: "إنَّ صلاة العيد واجبةٌ على الأعيان لقول أبي حنيفة وهو أحد أقوال الشَّافعي وأحد القولين في مذهب أحمد". الأعيان: أيُّ الأفراد المكلفين من الرِّجال والنِّساء. وذلك لما ثبت عن أصحاب النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: أنَّ رسول الله النَّبيّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «فأمرهم أن يفطروا وإذا أصبحوا أن يغدوا إلى مصلاهم» [رواه أبو داود 1157 وصحَّحه الألباني]. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "إنَّ صلاة المؤمنات في البيوت أفضل لهنَّ من شهود الجمعة والجماعة إلا العيد فإنَّ النَّبيَّ أمرهنَّ بالخروج فيه. " - استحباب الإغتسال للعيد: عن نافع أنَّ ابن عمر كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو [رواه عبد الرَّزاق بإسنادٍ صحيحٍ]. - استحباب اللباس والتَّزين للعيد: عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أنَّه كان يلبس أحسن ثيابه للعيدين [رواه ابن أبي الدُّنيا والبيهقي وصحَّحه الحافظ بن حجر في الفتح]. - الأكل قبل الخروج إلى الصَّلاة: عن أنس قال: «كان رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- لا يغدو يوم الفطر حتَّى يأكل تمرات. الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله وحده. وقال مرجأ بن رجاء: حدثني عبيد الله قال: حدثني أنس، عن النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: ويأكلهنَّ وترًا» [رواه البخاري].