س: تقول السائلة: سمعت أن الإنسان يقرأ في الشفع قبل الوتر سورة الأعلى في الركعة الأولى ، ويقرأ في الثانية سورة الكافرون ، فهل ما سمعت صحيح ؟ ج: نعم ، هذا هو الأفضل في الثلاث الأخيرة ، يقرأ ب: ( سبح) في الأولى سبح اسم ربك الأعلى ، والثانية: قل يا أيها الكافرون والثالثة: قل هو الله أحد ، والأفضل يسلم من الثنتين ، ثم يفرد واحدة ، وإن جمع الثلاث سردها كلها سردا ، ولم يجلس إلا في الأخيرة ، وكل ذلك سنة ، لكن الأفضل أن يسلم من الثنتين ثم يوتر بواحدة.
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: {من قرأ سورة [الكافرون] فكأنما قرأ ربع القرآن وتباعدت منه مردة الشياطين، وبرئ من الشرك ويعافى من الفزع الأكبر}. سورة الإخلاص تشير سورة الإخلاص إلى الإخلاص في عبادة الله وحده ففيها توحيد لله عز وجل ولها الكثير من الأفضال فهي تعادل ثلث القرآن الكريم ونستند في هذا الأمر على قول النبي صلى الله عليه وسلم {أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة} ومن قرأها ثلاث مرات فكأنما ختم القرآن كلة. حكم تخصيص سورة الأعلى ، والكافرون والإخلاص في صلاة الوتر- فتاوى. سميت سورة الإخلاص بهذا الاسم لأن الله أخلصها لنفسه وقد اجتمعت فيها أنواع التوحيد الثلاثة، توحيد الأسماء والصفات، توحيد الألوهية، توحيد الربوية، توحيد الأسماء والصفات. بهذا نكون قد وصلنا وإياكم إلى ختام حديثنا نشكركم على حسن متابعتكم لنا وندعوكم لقراءة المزيد في عالم الموسوعة العربية الشاملة.
إن قراءة السور المخصوصة في بعض الركعات المخصوصة كقراءة الأعلى والكافرون والاخلاص في ثلاث ركعات الوتر هي سنة مؤكدة، والسنة لا تعني أنها فرض، لكن من الضرورة لمن استطاع أن يقيم السنة أن يلتزم بها. فالالتزام بالسنة توجب شفاعة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وأيضا تعطيك أجرا عظيما هو أجر الشهداء لقول النبي عليه الصلاة والسلام:" من أحيى سنتي عند فساد أمتي فله أجر شهيد" وفي رواية أجر خمسين شهيد، وروايات أخرى أجر سعبين شهيد.
الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالمداومة على قراءة سور الأعلى والكافرون والإخلاص في صلاة الوتر من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الوتر بسبح اسم ربك الأعلى وقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد في ركعة ركعة، كما ثبت ذلك في كتب السنن المصدر: منتديات مجالس الوفاء
الحمد لله. أولا: ثبت أن النبي صلى الله عليه كان يوتر بثلاث متصلة ، ومنفصلة. فلا يصح قول القائل: إنه لو صلى ثلاثا منفصلة كان وتره بركعة واحدة. روى أحمد (24539) عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في الحجرة وأنا في البيت ، فيفصل بين الشفع والوتر بتسليم يسمعناه وصححه محققو المسند. ورواه ابن حبان من حديث ابن عمر (2434) وصححه شعيب الأرنؤوط. وروى البخاري (991) أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ: " كَانَ يُسَلِّمُ بَيْنَ الرَّكْعَةِ وَالرَّكْعَتَيْنِ فِي الوِتْرِ حَتَّى يَأْمُرَ بِبَعْضِ حَاجَتِهِ ". فهذه ثلاثة مفصولة ، وقد سماها وترا. وجماهير العلماء على أن الوتر بثلاث له صفتان: أن يسردها سردا، أو يسلم بعد ركعتين. قال ابن قدامة: "الذي يختاره أبو عبد الله [يعني: الإمام أحمد] أن يفصل ركعة الوتر بما قبلها. وقال: إن أوتر بثلاث لم يسلم فيهن، لم يضيق عليه عندي. وقال: يعجبني أن يسلم في الركعتين، وممن كان يسلم بين الركعتين والركعة: ابن عمر حتى يأمر ببعض حاجته، وهو مذهب معاذ القارئ، ومالك ، والشافعي، وإسحاق" انتهى من "المغني"(2/ 115). ثانيا: ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوتر بثلاث قرأ: سبح والكافرون والإخلاص، وهذا يشمل ما لو أوتر بثلاث متصلة أو منفصلة.
متى تشرع قراءة سورة الإخلاص والكافرون ؟ شغل هذا السؤال محركات البحث لذا سنقدم لكم الإجابة من خلال مقالنا اليوم، فلكل سوره من سور القرآن الكريم مواضع يستحب قراءتها بها ويستدل على ذلك من الأحاديث والسنن النبوية التي وردت عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، ومن خلال سطورنا التالية على موسوعة سنوضح لكم المواضع التي يستحب فيها قراءة سورة الكافرون والإخلاص. متى تشرع قراءة سورة الإخلاص والكافرون مما لا شك فيه أن قراءة أي سورة من سور القرآن الكريم تجوز في أي وقت يرغب الفرد ولكن هناك بعض الأوقات يستحب فيها قراءة بعض السور، ومن ضمن الأوقات المستحب فيها قراءة سورتي الإخلاص والكافرون سنة الفجر، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَرَأَ فِي رَكعَتَي الفَجرِ "قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ " و " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ") رواه مسلم (726). من الأوقات المستحب فيها أيضًا قراءة سورة الكافرون والإخلاص سنة المغرب، وقد تُبت ذلك في السنة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: {رَمَقتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ عِشرِينَ مَرَّةً يَقرَأُ فَي الرَّكعَتَينِ بَعدَ المَغرِبِ ، وَفِي الرَّكعَتَينِ قَبلَ الفَجرِ: " قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ " و " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ، وفي حديث آخر روى أحمد في مسنده عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: { قرأ في الركعتين قبل الفجر والركعتين بعد المغرب بضعاً وعشرين مرة، أو بضع عشرة مرة، قل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد}.