متى أسلم أبو هريرة من أكثر الأسئلة انتشارًا عن حياة أبو هريرة، وهو من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ويعتبر أول من أسلم من قبيلة دوس لذلك وجب علينا أن نعرف سيرته، ومن خلال مقالنا التالي سنتناول معكم كافة المعلومات عن حياته. متى أسلم أبو هريرة؟ كما ذكرنا إليكم من قبل أن أبو هريرة رضي الله عنه هو من أول من أسلم من قبيلة دوس ومن بين الأسئلة التي جاءت عن ذلك الحدث هو متى أسلم أبو هريرة وإليكم في السطور الآتية الإجابة على ذلك السؤال: أسلم أبو هريرة على يد الصحابي الجليل الطفيل بن عمرو الدوسي وأسلم بين صلح الحديبية وفتح خبير. متى اسلم ابو هريرة. يذكر أن الأوقات التي أسلم فيها أبو هريرة كانت في السنة السابعة من الهجرة. أقبل أبو هريرة على الإسلام قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم عندما ذهب الطفيل بن عمرو إلى مكة المكرمة وتقابل مع الرسول صلى الله عليه وسلم عند الكعبة. أقبل الطفيل بن عمرو في الدخول إلى الإسلام ولكن أوصاه الرسول بأن يقوم بدعوة قومه للدخول في الإسلام وأثناء عودته إلى اليمن أسلم مع الطفيل كلًا من أباه وأبي هريرة. ثبت أيضًا أن أبي هريرة رضي الله عنه هاجر إلى المدينة المنورة في ليالي فتح خيبر ووصل إليها في الصباح الباكر وصلى الصبح فيها ومن وقتها وهو ملازم وصاحب الرسول صلى الله عليه وسلم في كل رحله وفي ليله ونهاره واستمر في ذلك أربعة سنوات.
فقال له النبيّ: ألا أدلّك على ختن هو خير من عثمان وأدلّ عثمان على ختن هو خير له منك؟" قال: بلى يا رسول الله، فتزوّج النبيّ حفصة وزوّج بنتًا له عثمان». فتزوج النبي حفصة، وتزوج عثمان أم كلثوم بنت النبي. توفيت حفصة في جمادى الأولى سنة 41 هـ في المدينة في عام الجماعة أول خلافة معاوية بن أبي سفيان، وهي يومئذٍ ابنة ستين سنة. متى أسلم أبو هريرة رضي الله عنه في أي عام - موقع مقالاتي. وقيل توفيت في شعبان سنة 45 هـ، وقيل سنة 47 هـ، وقيل 50 هـ، وصلى عليها مروان بن الحكم أمير المدينة في ذلك الحين، ودفنت في البقيع، ونزل في قبرها أخواها عبد الله وعاصم وسالم وعبد الله وحمزة بنو عبد الله بن عمر. وروى الواقدي عن علي بن مسلم عن المقبري عن أبيه قال: رأيت حمل مروان بين عمودي سريرها من عند دار بني حزم إلى دار المغيرة بن شعبة، وحملها أبو هريرة من دار المغيرة إلى قبرها.
وروت عدة أحاديث عن النبي وعن أبيها بلغت ستين حديثًا. توفيت حفصة سنة 41 هـ في المدينة أوَّلَ خلافة معاوية بن أبي سفيان، وصَلَّى عليها أمير المدينة مروان بن الحكم، ودُفِنَت في البقيع، ونزل قبرَها أخواها عبد الله وعاصم. تُرجِّحُ المصادر أنها أسلمت عند إسلام أبيها عمر بن الخطاب فى شهر ذى الحجة من السنة الخامسة من البعثة، وعمرها حينئذ عشر سنوات، تزوَّجت حفصة من خُنَيْس بن حذافة بن عدي السهمي، ولم تحدد كتب السير سنة زواجهما، وكان خُنَيْس من السابقين الأولين إلى الإسلام، إذ أسلم قبل دخول النبي محمد دار الأرقم ليدعو إلى الإسلام فيها. وكان خُنَيْس قد هاجر منفردًا الهجرة الثانية إلى الحبشة في السنة الخامسة من البعثة ثم عاد إلى مكة، ويُرجح أنه تزوج حفصة بعد عودته من الحبشة، إذ لم تذكر كتب السير أن حفصة هاجرت إلى الحبشة. متى اسلم ابو هريره. لما تُوفى خنيس، أراد عمر أن يزوج ابنته حفصة لعثمان بن عفان بعد وفاة زوجته الأولى رقية بنت النبي، فعرض عمر زواج حفصة على عثمان، فقال عثمان: ما لي في النساء حاجة. ثم عرضها عمر على أبي بكر الصديق، فسكت أبو بكر ولم يرجع إليه بشيء، فحزن عمر لذلك، يقول: «فكنت عليه أوجد مني على عثمان». فمكث ليالي حتى خطبها النبي محمد لنفسه، ورُوي أن عمر أتى النبيّ، فقال: «لقيت عثمان فرأيت من جزعه فعرضت عليه حفصة.