قام ببناء الكثير من المنازل للفقراء وتقديم المساعدات لهم ولهذا فقد أعتبره الكثير من أهل كولومبيا بطلاً وليس مجرماً. كان يضع الأموال في براميل ويقوم بدفنها في المناطق المحيطة بمنازله؛ حيث أن المستودعات لم يعد بها مكان لحفظ المال. البعض يُقدر ثروة بابلو لحوالي ثلاثين مليار دولار كاملاً، ويقال أنه أكثر من 50 مليار دولار قد تم تخزينهم تحت الأرض في بقاع مختلفة من كولومبيا. قام ببناء سجن خاص به ووافق على البقاء فيه لمدة خمس أعوام حتي تتوقف الحكومة الكولومبية عن ملاحقته، لكنه عزز السجن بكل مصادر الترفيه فتحول السجن لقصر خاص به. بابلو اسكوبار البيت الأبيض إن تحدي اسكوبار للحكومة الأمريكية لم يتوقف عند تهريبه لألاف الأطنان من الكوكايين يومياً إلى الأراضي الأمريكية، بل قرر أن يذهب بنفسه إلى عقر دارهم في البيت الأبيض عام 1981م، ويحصل على صورة تذكارية مع أبنه أمام القصر. في الوقت الذي كان بابلو إسكوبار يتخذ هذه الصورة كانت حكومات أمريكا وكولومبيا تبحث عنه وتطالب بمحاكمته، بينما وقف هو بكل ثقة في قلب العاصمة الأمريكية مبتسماً بينما يلتقط له المصور هذه الصورة، الأمر الذي أستفذ الحكومة الأمريكية بشدة وجعلها تبحث عن طرق أخري للتخلص من زعيم المخدرات العالمي.
وقد بدأ منذ صغره في كسب المال في البداية من خلال بيع تذاكر اليانصيب الغير حقيقية للناس، وبعض أعمال التزوير البسيطة. قام بابلو بالحصول على شهادة إتمام الثانوية العامة والتحق بعدها بجامعة "لاتينامريكانا" وقام بدراسة الاقتصاد مع أبناء عمه، لكن طبيعة بابلو المتمردة أبت الاستمرار في الجامعة وقرر ترك التعليم والبدء في مسيرة الأعمال الخاصة به من الشارع. وقد كانت نشأة بابلو الفقيرة في كولومبيا لها أكبر الأثر في تكوين شخصيته المتناقضة التي تجمع بين مساعدة الفقراء، والإتجار بالمخدرات. فقد كان شديد الطموح والذكاء منذ الصغر، وقد أراد أن يصبح مليونير وأن يتولى رئاسة كولومبيا، لكنه علم جيداً أن الطريق إلى الثراء لن يكون مشروعاً، ولهذا فقد اتجه من البداية إلى مخالطة المجرمين والمنحرفين للحصول على المال. دخول بابلو اسكوبار عالم الجريمة إن دخول بابلو إسكوبار عالم الجريمة لم يكم بالمفاجأة فقد كانت له الكثير من المحاولات منذ الطفولة في السرقة والاحتيال، مثل قيامه بسرقة وبيع شواهد القبور القديمة بعد ترميمها، وتزوير بعض شهادات الجامعات في المرحلة الثانوية. لكن البداية الحقيقية لدخول بابلو عالم الإجرام هي في فترة السبعينات عندما قرر خطف شخص والمطالبة بفدية مقدارها مائة ألف دولار كاملة، مع الوقت تطورت علاقات بابلو بالمجرمين في ميديلين حتي بدا بالفعل في العمل لدي مهرب كولومبي شهير يُدعي الفاروبيرتو.
22. 6K views TikTok video from ♪🌷 Ŧ𝕒ᑎJⓘⓇⓞ 🐍🐟 (@koraa238): "#اكسبلور #معلومات #رعب #بابلو_اسكوبار #لايك". 2: اسم بابلو إسكوبار الكامل هو بابلو إميليو إسكوبار جافيريا | 5: كانو يلقبوه ب العراب و البارون و الساحر | 4: مات في 2 ديسمبر 1993 |.... Sad Emotional Piano. cz00i المصمم دستور 🇯🇴 73. 7K views 2. 1K Likes, 13 Comments. TikTok video from المصمم دستور 🇯🇴 (@cz00i): "شرأيكم بالساطي بابلو اسكوبار؟ 👌🏼🔥... #بابلو #بابلوسكوبار #اكسبلور #تجارة #تحديات #explore #kolombiya #كولومبيا". الصوت الأصلي. cl. t2 I B R A H I M 5. 7M views 313. 9K Likes, 734 Comments. TikTok video from I B R A H I M (@cl. t2): "#foryou #foryoupage #explor #اكسبلور #بابلو_اسكوبار #fpyシ". jwd_. 1 Jawad merhi 817 views 76 Likes, 10 Comments. TikTok video from Jawad merhi (@jwd_. 1): "حكيم ابو اسكوبار 💪🏻 #foryoupage #fyp #foryou #pabloescobar #jwdmerhi #viral #explore #اكسبلور". "سأخبركم من اكون" | انا" بابلو ايميليو اسكوبار قاڤيريا" | قريباً سأصبح رئيساً لجمهورية "كولوبيا" |.... # بابلو_اسكوبار 67. 5M views #بابلو_اسكوبار Hashtag Videos on TikTok #بابلو_اسكوبار | 67.
وبحلول عام 1989 كان بابلو قد استطاع ان يصنع قاعدة شعبية كبيرة له في المجتمع الكولومبي ، وذلك عن طريق تطوير ملاعب رياضية متعددة وملاعب كرة القدم ومساعدة فريق كرة قدم الأطفال ، وعلى الرغم من أنه كان يعتبر عدواً للحكومة الكولومبية والولايات المتحدة ، إلا أنه نجح في خلق النوايا الحسنة بين الفقراء ، كما كان له دور فعال في بناء المدارس والكنائس والمستشفيات في غرب كولومبيا ، وتبرع بالمال من أجل إقامة مشاريع لإسكان الفقراء، وغالبًا ما ساعده سكان ميديلين وحموه بما في ذلك إخفائه عن السلطات. ولكن مع ازديادت نفوذ بابلو بين كولومبيا وأمريكا وأصبح مطلوب من قبل الحكومة في الولايات المتحدة الأمريكية ، وفي عام 1991 استسلم بابلو إلى الحكومة الكولومبية مقابل عدم تسليمه إلى الولايات المتحدة وطلب من الحكومة أن يكون في سجن خاص بحجة أنه مهدد بالموت إذا دخل إلى سجن تقليدي ، وبالفعل سمحت الحكومة له ببناء سجنه الخاص ، والذي حوله فيما بعد إلى سجن فاخر. حتى بين في يوليو من عام 1992 أن بابلو كان يقوم بأنشطته الإجرامية من سجنه الخاص ، فحاولت الحكومة تحويله إلى سجنٍ تقليدي ، ولكن عندما سمع بالأمر هرب من سجنه ، وطاردته السلطات مدة استمرت خمسة عشر شهر ، وفي عام 1993 استطاعت المخابرات الكولومبية والأمريكية معرفة مكان المخبى الذي يعيش فيه ، وبالفعل هجموا عليه وأطلقوا عليه النار.
بدت عمليات القتل سهلة على إسكوبار وأعوانه، إلى الحد المفزع الذي أفصحت عنه التقارير الشرطية، والممثل في قيام منظمة كارتل ميديلين بقيادة بابلو إسكوبار، بقتل أكثر من 4000 شخص على مدار سنوات نشاطهم، ومن بينهم رجال شرطة ومسؤولين رسميين في البلاد. شعر بابلو إسكوبار باقتراب نهايته إن لم يسلم نفسه للسلطات، لذا قرر التفاوض بشأن الموافقة على سجنه ولكن في محبس خاص يقوم هو ببنائه، ما وافقت عليه الحكومة الكولومبية حقنًا للدماء، ليشهد عام 1991 تأسيس سجن لا كاتدرال الفاخر، الذي تكون من ملهى ليلي وساونا وشلالات مياه وملعب كرة، إلى جانب الأجهزة الحديثة كافة في هذا الوقت، كالحواسيب وأجهزة الفاكس والتليفون. بداية النهاية مقتل إسكوبار أعلى منزله لم تسر الأمور كما خطط لها من قبل الحكومة الكولومبية، إذ فوجئت بقيام بابلو إسكوبار ومن داخل سجنه الفاخر، بتعذيب وقتل عضوين سابقين في منظمته الإجرامية، لذا قررت نقل الزعيم الشهير إلى سجن آخر لا يتسم بالترف الذي تمناه، ما دفعه إلى الهروب قبل عملية نقله في صيف عام 1992. بدت جرائم بابلو إسكوبار قبل وبعد السجن مزعجة للسلطات داخل وخارج كولومبيا، لذا جاء هروبه ليشكل بداية النهاية لأسطورة عالم الجريمة الذي كان يحتفل بعيد مولده الـ44 في يوم هادئ، سبق يوم العاصفة التالي الموافق 2 ديسمبر لعام 1993، والذي فوجئ فيه باقتحام الشرطة الكولومبية المدعومة بمسؤولين من الولايات المتحدة لقصره.
بابلو إسكوبار، هو الاسم اللامع في عالم الجريمة، وسيئ السمعة بقدر شهرته الواسعة، والسر في أنه للرجل الكولومبي الذي تعددت وتدرجت نشاطاته الإجرامية، حتى وصل به الحال إلى أن صار امبراطور تجارة المخدرات الأول في العالم، قبل أن تنتهي رحلة صعوده المثيرة بسقوط مدوٍ لا ينسى. نشأة بابلو إسكوبار في مطلع الشهر الأخير من شهور عام 1949، يوم الأول من ديسمبر، ولد بابلو إسكوبار في كولومبيا لأسرة بسيطة، حيث كان الأب يعمل في الفلاحة فيما امتهنت الأم التدريس، الأمر الذي لا يبدو وأنه أعجب الابن الطموح الذي بدأ في محاولاته لكسب المال السريع منذ سن مبكر. شهدت مرحلة المراهقة بداية ضلوع إسكوبار في الأعمال الإجرامية، والتي استهلها ببيع شهادات جامعية تبدو حقيقية رغم أنها مزورة، قبل أن يشارك في عمليات نهب تمثلت في سرقة أجهزة الصوت والسيارات وحتى أحجار المقابر، من أجل بيعها والتربح منها. استمر إسكوبار في تنفيذ سرقاته التي أدت إحداها إلى وقوعه للمرة الأولى تحت طائلة القانون، حيث سجن وهو لم يتجاوز الـ24 من عمره لفترة من الوقت في عملية سرقة لسيارة، ليغير اتجاهه قليلًا بعد الإفراج عنه وينضم لعالم المخدرات المتخم بالأموال والدماء.