دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الاثنين، تنفيذ حكم "القتل تعزيرًا" (الإعدام) في مواطن سعودي بمدينة الدمام في المنطقة الشرقية، بعد إدانته بتهم إرهابية. منظمة أمريكيون(ADHRB) تستنكر إعدام السعودية سجين الرأي مصطفى الشرفا – البحرين اليوم. وقالت الداخلية، في بيان، إن "عدنان بن مصطفى الشرفا (سعودي الجنسية) أقدم على تهريب الأسلحة من وإلى المملكة، والاشتراك في خلية إرهابية تهدف لزعزعة الأمن في البلاد، واستهداف رجال الأمن من خلال إطلاق النار عليهم بقصد قتلهم، وعلى مقرات الجهات الأمنية وإثارة الفوضى والشغب"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس". وأضاف البيان: "تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه، ولأن ما قام به الجاني من جرائم عديدة ومحرمة فقد تم الحكم عليه بالقتل تعزيرًا". وأشارت الداخلية السعودية إلى أن الحكم تم تأييده من "محكمة الاستئناف المتخصصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور"، وقالت: "تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني بمدينة الدمام في المنطقة الشرقية".
نددت منظمات حقوقية، بإقدام السلطات السعودية على إعدام سجين الرأي عدنان بن مصطفى الشرفا من مدينة القطيف الشيعية بشكل مفاجئ دون إبلاغ عائلته. واستنكرت المنظمات إعدام معتقل الرأي الشرفا بشكل مفاجئ دون إبلاغ عائلته، إذ اعتقل الشرفا منذ العام 2014 في سجن المباحث في الدمام على خلفية مشاركته في تظاهرات القطيف عام 2011 ووضع في السجن الانفرادي. الى ذلك أصدرت جمعية العمل الإسلامي أمل بياناً أدانت فيه قيام السلطات السعودية بإعدام الشرفاء. هذا وكانت السلطات السعودية قد أقدمت الإثنين، على إعدام الشرفا من أبناء القطيف في المنطقة الشرقية بتهمة ما أسمته زعزعة الأمن والاستقرار في السعودية والمشاركة في التظاهرات في عام 2011، وهي تظاهرات سلمية. وزارة الداخلية: تنفذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني “عدنان الشرفا” لقيامه بتهريب الأسلحة » الجفر نيوز. والشهيد عدنان ابن بلدة الخويلدية الواقعة جنوب غرب منطقة القطيف، وكان يعمل مهندسًا لصيانة سيارات، وتم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحقه في الدمام دون محاكمة عادلة على أيدي السلطات السعودية. وصنفت منظمة دراسات Freedom House الأمريكية، السعودية بأنها أسوأ دولة في العالم من حيث الحريات السياسية في إدانة شديدة للقمع الذي يتبناه بن سلمان.
الكيدار: تعرضت لثلاث محاولات اغتيال واستقرت بجسدي ثلاث رصاصات أصدرت وزارة الداخلية، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيراً في أحد الجناة بالمنطقة الشرقية، وذكرت الوزارة بأن عدنان بن مصطفى الشرفا -سعودي الجنسية- أقدم على تهريب الأسلحة من وإلى المملكة، والاشتراك في خلية إرهابية تهدف لزعزعة الأمن في البلاد، واستهداف رجال الأمن من خلال إطلاق النار عليهم بقصد قتلهم، وعلى مقرات الجهات الأمنية وإثارة الفوضى والشغب. إلى ذلك، استنكرت شخصيات دينية واجتماعية الأعمال الإرهابية المسلحة التي شهدتها محافظة القطيف المنفذة من قبل حملة السلاح في وجه الدولة وفي وجه المجتمع، مؤكدين أن معالجة الدولة في تلك المرحلة كانت تتصف بالحكمة والرشد. وقال عمدة جزيرة تاروت عبدالحليم الكيدار، الذي تعرض لثلاث محاولات اغتيال من قبل حملة السلاح لـ"الرياض": "أطلق علي الإرهابيون في تلك الفترة أكثر من 20 رصاصة، حيث استقرت في جسدي ثلاث رصاصات، وكدت أفقد حياتي بسبب ذلك، كما تم رش سيارتي بوابل من الرصاص الصادر من الرشاش، واستقرت في السيارة أكثر من 17 رصاصة". جريدة الرياض | القتل تعزيرًا بمهرب أسلحة اشترك في خلية إرهابية واستهدف رجال الأمن. وأضاف: "إن الإخلال بالأمن والسلم أمر يستوجب العقوبة ويستوجب التدخل بقوة النظام، وجميع أبناء محافظة القطيف مع الدولة في أي قرار يخدم مصلحة الوطن والمواطنين، وبخاصة فيما يتعلق بأمن المجتمع وبكل تأكيد حمل السلاح بوجه رجال الأمن أو أبنــاء المجتمع يعد جريمة كبيرة تستوجب الردع الكبير".
مركز الحراك الإعلامي ذكر في بيان أن "النظام السعودي الباغي أقدم على ارتكاب جريمة جديدة نكراء بإعدام أحد أبناء الجزيرة وذلك بتنفيذ القتل تعزيراً وهو المعتقل السيد عدنان السيد مصطفى الشرفا"، مشيراً إلى أن الشهيد من أهالي بلدة الخويلدية بمنطقة القطيف بشرق الجزيرة، وهو ابن المرحوم سماحة السيد مصطفى الشرفاء، وابن اخت سماحة الشيخ فصيل العوامي. يأتي اعادم الشاب الشرفاء في سياق مسلسل الإعدام الإنتقامي الذي تمارسه السلطات السعودية ضد أبناء القطيف والأحساء لما لهذه المنطقة من دور تاريخي في مقاومة الظلم والظالمين. وسبق أن أقدمت السلطات السعودية على إعدام ٣٧ رجلاً جماعياً في ٢٣/نيسان ٢٠١٩ في أنحاء مختلفة من البلاد، ٣٣ منهم من الطائفة الشيعية، تعرضوا لاعتقالات تعسفية، وخضعوا لمحاكمات غير عادلة بناءً على جرائم مزعومة، منها جرائم مرتبطة بالاحتجاج، والتجسس، والإرهاب. ويعد هذا الإعدام الجماعي هو الأكبر منذ يناير/كانون الثاني ٢٠١٦، حين أعدمت السعودية ٤٧ رجلاً في مقدمتهم شيخ المجاهدين الشهيد نمر النمر، بتهمة ارتكاب جرائم إرهابية مزعومة. مرآة الجزيرة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. الكلمات الدلائليه: عاجل