[٥] التدخين: لا تقتصر تداعيات التدخين على آثاره على الصحة البدنية فقط بل تتعداها للصحة الذهنية والذاكرة؛ حيث تُشير الدّراسات إلى أنّ المدخن يجد صعوبةً أكبر في الرّبط بين وجوه الناس وأسمائهم، مقارنةً بغَير المُدخّن. [٦] الخرف: يتّسم مرض الخرف بحدوث تدهور في الذاكرة والتفكير والسلوك، ويُعدّ مرض الزهايمر من أكثر أسباب الخرف شيوعاً، بالإضافة إلى أمراض الأوعية الدموية، وتَعاطي المخدرات أو الكحول، أو غير ذلك من أسباب تلف خلايا المخ. كثرة النسيان سببها انكماش الدماغ | صحة و جمال | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء. [٦] اضطرابات الغدة الدرقية: يؤثّر اضطراب مستوى إفراز هرمون الغدة الدرقية على الوظائف الحيويّة للجسم ومن ضمنها وظائف الدماغ ممّا يؤدي إلى ضعف الذاكرة. [٦] الالتهابات: يعتبر فقدان الذاكرة من أعراض بعض الأمراض مثل: مرض نقص المناعة البشرية (الإيدز)، والسل، والزهري [٦] الاكتئاب: قد تكون حالات الاكتئاب التي تُصيب الفرد هي السّبب في كثرة النسيان وفقدان التركيز. [٦] الإصابة ببعض الأمراض مثل: السكري ، والتهابات الجهاز البولي ومرض الربو الذي يَنتج عنه نقص كميّة الأكسجين التي تُغذّي الدماغ، وفشل الكبد أو الكلية، الذي يزيد من مُستوى السموم في الدم، ممّا يؤثر سلبياً على وظائف الدماغ، واضطرابات القلب التي تُقلّل من تدفّق الدم في الجسم بشكل عام، وفي الدّماغ بشكلٍ خاص.
الأمراض العقليّة: ومنها الخرف أو الزهايمر تُفقد الفرد تدريجياً ذاكرته، وتُؤثر على مجالات التفكير لديه بالمجمل لدرجة تمنعه من القيام بالأنشطة اليوميّة الاعتياديّة، ويحصل هذا نتيجةً فقدان تدريجيّ لخلايا الدماغ، أو أضرار قد لحقت به بسبب الإدمان على الكحول أو المخدرات. أسباب أخرى يُحتمَل أن تُسبّب النسيان: مشكلات الغدّة الدرقية، أو الالتهابات، مثل: فيروس نقص المناعة البشرية، أو السّل. كثرة النسيان سببها انكماش الدماغ هي التمارين على. علامات النِّسيان الطبيعيّ هناك بعض المؤشرات والأدلّة على أنّ النسيان طبيعيّ وليس أمراً يستدعي القلق، مقارنةً بالعلامات التي تدل على وجود مشكلة في الذاكرة تستدعي مراجعة الطبيب المُختصّ، من هذه الأدلّة والفروقات: تذكُّر واستدراك الأمور التي نسيها الشخص في وقت لاحق، مثل: تذكّر اسم شخص أو مكان ما بعد حوالي خمس عشرة دقيقةً من محاولة التذكّر، وقد يكون تذكر المعلومات بعد التفكير والتركيز، وقد يحدث الاسترجاع تلقائياً، وهذا نسيان طبيعيّ، لكنّ القدرة على نسيان أماكن مألوفة أو شخص ما قد يكون مؤشراً على وجود مشكلة في الذاكرة. تذكُّر الأحداث أو المعلومات التي مرّت على الشخص في حال حاول أحدهم تذكيره بها يُعدّ من أنواع النسيان الطبيعي، أمّا في حالة عدم القدرة على التذكر مطلقاً فإن ذلك ليس طبيعياً.
النسيان أحد الأمور المزعجة التي قد يتعرّض لها الإنسان في مختلف الأعمار ولأسباب عديدة، ولكنّه يُعدّ أمراً طبيعيّاً عند الكثيرين، ولكنّهم يعانون من الآثار المُترتّبة عليه؛ إذ يُؤثّر بشكل سلبيّ على الدّراسة، والعمل، وعلى أداء الوظائف اليوميّة، وينعكس ذلك بالآتي على سلوك الأفراد ولكن بنِسَب مُتفاوتة. أسباب النِّسيان هناك عدّة أسبابٍ تؤثّر على الذاكرة وتؤدي إلى النسيان، ومن هذه الأسباب: الاكتئاب: قد يجعل الاكتئاب التّركيزَ أو الاهتمامَ بالأمور صعباً، وبهذا تتأثّر عمليّة تخزين المعلومات ويحدث النسيان، والإجهاد والقلق أيضاً يؤثّران على التركيز والتذكر، فإذا كان الإنسان يعاني من القلق أو الاكتئاب فإنّ الدماغ سيتشتّت بهذا الضغط، فتضعف قدرات الدماغ على استرجاع المعلومات، كما أنّ الإجهاد الناجم عن صدمة عاطفيّة يمكن أن يُؤدّي إلى فقدان الذاكرة. نقص التغذية: وذلك مثل تدنّي مستويات فيتاميني (B1, B12) على وجه التحديد، ويمكن لهذا أن يؤثر على الذاكرة؛ فالتغذية الجيّدة التي تتضمّن البروتينات، والفيتامينات، والدهون عالية الجودة مُهمّة جداً؛ ليعمل الدّماغ بالطريقة المُناسبة. كثرة النسيان سببها انكماش الدماغ pdf. الأدوية والعقاقير الطبيّة: يمكن أن تُسبب النسيان، ومن أنواع الأدوية التي قد تُؤثر على الذاكرة: بعض أنواع مضادات الاكتئاب، أو الأدوية المُضادّة للقلق، أو مرخيات العضلات، أو المهدئات، حتّى العقاقير التي لا تحتاج وصفةً طبيّةً تتداخل مع أدوية أخرى، وتؤثر على الذاكرة.