خواطر باللغة العربية الفصحى ، تعتبر اللغة العربية هي أم اللغات والأهم والأعظم، فهي اللغة التي أنزل بها القرأن الكريم وانتشر بين الناس بنفس اللغة، فلذلك اللغة العربية لها فظل عظيم. ولكن ظهر مؤخرا تجاهل الناس للغة العربية واتجاههم نحو اللغات الأخرى وتناسوا أنها اللغة الأساس والأهم والأعظم، فيجب أن نستعيد للغة العربية قيمتها مرة أخرى ونحافظ عليها. ما حك جلدك مثل ظفرك.. فتولى أنت جميع أمرك. الإفراط في التواضع يجلب المذلة. إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمرداً. إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة فإن فساد الرأي أن تتردد. لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى فما أنقادت الآمال إلا لصابر. لا تحسب العلم ينفع وحده ما لم يتوج ربه بخلاق. المعرفة كنز يرفع صاحبه أبنما ذهب. إن المُنبت لا أرضاً قطع.. خاطرة عن اللغة العربية. ولا ظهراً أبقى. إن البعوضة تُدْمي مُقْلةَ الأسد. بنفسي فَخَرْتُ لا بجدودي. ألا ليت الشباب يعود يوماً فأخبره بما فعل المشيب. لا تحسبن المجد تمراً أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبراً. إن الجبان حتْفُه من فوقه. إن أخاك الحق من يسعى معك و من يضر نفسه لينفعك. خاطبوا الناس على قدر عقولهم. إذا لم تكن كتابا تفيد غيرك فكن قارئا تفيد نفسك.
اللغة العربية لغة الفصاحة، وتتميّز بكثرة المفردات وأنّها لغةٌ ثابتة وحرّة، واستطاعت الانتصار على جميع التغيرّات عبر الزمن، واحتفظ بفصاحتها على الرغم من اختلاطها باللغات الأخرى، ولطالما تغنى فيها الشعراء والأدباء، وقالوا فيها أجمل الأشعار، ولله درّ الشاعر حافظ إبراهيم الذي وصفها في قصيدته المشهورة، إذ قال: أنا البحر في أحشائة الدرّ كامنٌ فهل سالوا الغواص عن صدفاتي وسِعتُ كِتابَ اللهِ لَفظاً وغاية ً وما ضقتُ عن آيٍ به وعِظاتِ.
اللغة العربية عروس اللغات وسيّدتها المتوّجة، ويكفيها فخرًا وشرفًا أنها لغة القرآن الكريم، والتي استطاعت بثمانية وعشرين حرفًا أن تستوعب كتاب الله نعالى بآياته وسُوَرِه، لهذا لن تضيق هذه اللغة أبدًا، ولن تعجز عن وصف أيّ آلة أو جهاز، ولن تضيق عن وصف الطبيعة أو وصف الحياة والموت والإنسان وكلّ ما خلق الله، فاللغة العربية روح اللغات وعطرها الذي يفوح بالسحر والجمال، وهي أكثر اللغات بيانًا وسحرًا، ولغة أهل الجنة، وأكثر اللغات السامية نُطقًا وتحدثًا، وهي لغة ذات قُدسية عالية، خصوصًا بالنسبة للمسلمين الذي لا يستطيعون فهم دينهم إلا بفهم أسرار هذه اللغة العظيمة. اللغة العربية لغة غزيرة، تتدفّقُ فيها الكلمات والمعاني المبهرة، وتملك مصطلحاتٍ لا يمكن لأي لغة أخرى أن تحتويها بكلمة واحدة إلا اللغة العربية، كما أنها لغة الضاد، ولغة آدم -عليه السلام-، وهذا يُضفي عليها خصوصية إضافية، ومن محاسن اللغة العربية أنها لغة إبداعية، فيها التضاد والطباق والسجع، وهي وسيلة مثالية للتعبير عن المشاعر الخاصة عن طريق قول الشعر والأدب؛ لأنها لغة شاعرية، وهي عنصرٌ فعال في بناء المجتمعات الإنسانية، ولها تاريخٌ عريق في الشعر والأدب ومختلف الفنون القديمة والحضارات والثقافات، وقد أُطلق عليه اسم "لفة القرآن والسّنة".