تسقط الأقنعة عندما تنتهي المصالح ولكن الوجوه تتقابل عند تغير الظروف - YouTube
على ما يبدو أن هناك بعض الأمور، إستفزت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور ، خصوصاً في ما يتعلّق بمصالح البعض الشخصية والتي يقيمون على أساسها علاقات مع الغير من أجل إشباع غاياتهم. الأمر الذي دفع بسيرين إلى نشر فيديو على إحدى صفحاتها الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الهدف منه إيصال فكرة سقوط الأقنعة عندما تنتهي المصالح. يذكر أن عبد النور سبق وخاضت السباق الرمضاني من خلال مسلسل "الهبية الحصاد"، العمل الذي لاقى نجاحا مميزا، خصوصا الثنائية التي جمعتها بالممثل السوري تيم حسن.
العلاقة والمصلحة كلمتان مرادفتان تتناغمان معاً، لهما هدف واحد ومبدأ واحد. والمصلحة هي صخرة تتفتت عليها في أحيان كثيرة كل القيم الإنسانية، ولا شيء يعلو فوق المصلحة، والمصلحة تتنوع حسب طالب الخدمة ولها أشكال وأنواع كثيرة. أحياناً كثيرة يرتدي صاحب المصلحة الشخصية قناع التودد والتلطف، مع قناعته بعكس ما يظهر. لست ضد العلاقة القوية بين الناس لكنني ضد العلاقة القائمة على المصلحة الشخصية وما أكثرها في مجتمعنا وفي غالبية شرائح المجتمع. هل انتهت الصداقة الحقيقية بين الناس وتحوّلت إلى صداقة مصالح؟. هل مبدأ صداقتي هي مصلحتي هو السواد الأعم في مجتمعنا؟ للأسف وبحزن كبير أقول نعم هذا هو التوجه العام. هناك من يتردد بالاتصال بإنسان يعرفه منذ سنوات لكن تحت ضغط المصلحة الشخصية يقوم بذلك، إنها قمة التفكك الاجتماعي وهيمنة قيم جديدة خارج العرف البشري السوي. هذا التوجه خلق الازدواجية في التعامل مع الآخرين هذا أرحب به وهذا أطيقه. عندما تنتهي المصالح 🙁 - YouTube. هناك عبارات يرددها أصحاب المصالح الشخصية منها ( خل عنكْ تراه ما يخدمك) و( حطه على يمينك) و(مصلحجي) وهكذا. مصلحتي الشخصية أنْ أتقرب من مديري أو زميلي أو مدير الشركة الفلانية أو من الشاعر الفلاني أو الكاتب الفلاني أو الموظف الفلاني أو.... وهكذا التقرّب مبني على المصلحة وينتهي هذا التقرب حين يتحقق الهدف.
كلما ازداد وضع جماعة الإخوان الإرهابية سوءًا، ازداد نفور أصدقائها منها، فقد أعلنت السلطات التركية الراعية للإخوان، أمس السبت التخلي عن 12 شابًّا ينتمون للجماعة؛ تمهيدًا لترحيلهم إلى مصر. واعترفت السلطات التركية، بأنها سترحل 12 شابًّا إلى مصر؛ بسبب مخالفتهم لقواعد وشروط الإقامة في البلاد، وانضمام بعضهم إلى تنظيمات جهادية، وانشقاقهم عن جماعة الإخوان. وتحتجز السلطات التركية، عمرو عكاشة ومعه 11 آخرون، وهو شاب إخواني تزوّج من سيدة تركية، تعمل في مكتب مسؤول كبير، وأشارت السلطات إلى أن جميع العناصر التي ستُرَحّل محكوم عليهم بالسجن المؤبد؛ لتورطهم في أحداث عنف وإرهاب تخص الدولة المصرية. ردة فعل الجماعة المحظورة في مصر لم يصمت نواح الإخوان عبر منصات التواصل الاجتماعي، وقاموا بتدشين هاشتاج، أطلقوا عليه «ضد الترحيل»، زاعمين فيها أنّ الدولة المصرية ستقوم بإعدام هؤلاء الشباب، كما انتقدوا السلطات التركية، قائلين إنها تسلم هؤلاء للموت في مصر، وحثوا قادة الإخوان على التدخل، ومنع الترحيل، كما دشنوا حملات أخرى يستغيثون فيها بقادة التنظيم الدولي للإخوان للتدخل لدى السلطات في أنقرة، والإفراج عن زملائهم، ومنع ترحيلهم.