قال عنها المحدّث الشيعي شيخ عباس القمي: وينبغي المُواظبة عليها في جَميع روضات أهل البيت ، وهي مروية بأسانيد معتبرة عن جابر بن يزيد الجعفي عن محمد بن علي الباقر عن أبيه زين العابدين الإمامين الخامس والرابع عند الشيعة الإثنی عشرية. محتويات 1 سند الزيارة 2 الله في زيارة أمين الله 3 مضامين الزيارة 4 نص الزيارة 5 انظر ايضاً 6 وصلات خارجية 7 الهوامش سند الزيارة [ عدل] رواها جابر بن يزيد الجعفي عن محمد بن علي الباقر فيما يُزار به أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يوم الغدير. [1] وقد اسندها ابن قولويه القمي: [2] حدثني أبو علي أحمد بن علي بن مهدي، قال: حدثني أبي علي مهدي بن صدقة الرقي، قال: حدثني علي بن موسى الرضا ، قال: حدثني أبي موسى الكاظم ، عن أبيه جعفر الصادق ، قال: زار علي بن الحسين السجاد قبر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ووقف على القبر، فبكي ثم قال... زيارة أمين الله كاملة مكتوبة. إلخ. ورواها السيد ابن طاووس [3] باختلاف يسير، عن ابن قرة، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله، قال: أخبرنا أبى، قال: أخبرنا الحسن بن يوسف عميرة، عن أبيه، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي جعفر محمد بن علي ، قال: «كان أبى علي بن الحسين قد اتّخذ منزله من بعد مقتل أبيه الحسين بن علي بيتا من شعر وأقام بالبادية، فلبث بها عدة سنين كراهة منه مخالطة الناس وملابستهم وكان يسير من البادية بمقامه بها إلى العراق زائرا لأبيه وجده، ولا يشعر بذلك من فعله».
وقد ذكر في كتاب كامل الزّيارة هِذه الزّيارة بهذا القول: اَنْتَ اِلهى وَسَيِّدى وَمَوْلاىَ اغْفِرْ لاَِوْلِيآئِنا وَكُفَّ عَنّا اَعْدآئَنا وَاشْغَلْهُمْ عَنْ اَذانا وَاَظْهِرْ كَلِمَةَ الْحَقِّ وَاجْعَلْهَا الْعُلْيا وَاَدْحِضْ كَلِمَةَ الْباطِلَ وَاجْعَلْهَا السُّفْلى اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَىءْ قَديرٌ. ثمّ قال الباقر (عليه السلام) ما قال هذا الكلام ولا دعى به أحد من شيعتنا عند قبر امير المؤمنين (عليه السلام) أو عند قبر أحد من الائمة (عليهم السلام) الاّ رفع دعاءه في درج مِن نور وطبع عليه بخاتم محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) وكان محفوظاً كذلك حتّى يسلّم الى قائم آل محمّد (عليهم السلام) فيلقى صاحبه بالبشرى والتّحيّة والكرامة ان شاء الله تعالى. أقول: هذه الزّيارة معدُودة من الزّيارات المطلقة للامير (عليه السلام) كما انّها عدّت من زياراته المخصوصة بيوم الغدير وهي معدُودة ايضاً من الزّيارات الجامِعة التي يزار بها في جميع الرّوضات المقدّسة للائمة الطّاهرين (عليهم السلام).
زيارة معروفة في غاية الاعتبار ومروية في اكثر كتب الزيارات وقال الصادق عليه السلام:ما قال هذا الكلام ولا دعا به أحد من شيعتنا عند قبر أمير المؤمنين عليه السلام أو عند قبر أحد من الأئمة عليهم السلام إلاّ رفع دعاؤه في درج مِن نور وطبع عليه بخاتم محمّد صلى الله عليه وآله وسلم و ويتوفر في التطبيق الزيارة بالكتابة والصوت