الحديث عن نقاط الضعف ضمن سياق إيجابي: يعدُّ أمراً جيداً أن يُدرج المتقدِّم للوظيفة اقتراحاتٍ وخطواتٍ جدّية يتَّخذها لمعالجة نقاط ضعفه. التوازن والاعتدال خلال المقابلة: ينبغي أن يُظهر المتقدِّم للوظيفة خلال المقابلة لباقته وثقته بنفسه، ومن الضروري أن يتحدَّث أيضاً عن نقاط القوة والضعف بشكلٍ متوازن دون غرورٍ أو تفاخُر، وأيضاً دون التواضع بشكلٍ مبالغ فيه؛ فلا يجوز أن يقلِّل المتقدِّم من قيمة نفسه. المصدر: موقع موضوع This post was created with our nice and easy submission form. Create your post! هل أعجبك المقال؟ Next post
وعليك أن تكون صادقاً من نفسك عند تحديد نقاط القوة ونقاط الضعف، ففي النهاية على الجدول أن يُظهر نقاط القوة ويستخدمها بفاعلية، ويتجنب نقاط الضعف. المصدر:
أن تتخذ موقف أو رد فعل دفاعي أو ملامح ونبرة يبدو عليها الغضب أو مُقاطعة المُحاور عند شعورك بضعف إجابتك عن سؤالٍ ما أو عند مواجهتك بسؤال صعب من أكثر نقاط الضعف التي تُؤخذ ضدك خلال المقابلة، ففي كثير من الأحيان يتعمد المُحاور أن يسأل سؤال أو يأتي بفعل أو تصرف غير مُتوقعين لاستفزاز المُتقدّم للوظيفة وقياس ردة فعله في المواقف الفُجائية. وأخيرًا أن تبدو فاترًا خلال اللقاء لا يبدو عليك الاهتمام بالوظيفة أو اللقاء أو التشوق والحماس للفوز بها. كيف تتحدث عن نقاط القوة والضعف في شخصيتك خلال المقابلة الشخصية؟ إن من السهل ذكر محاسنك ونقاط القوة فيك، ولكن يُصبح الأمر صعبًا إن لم تكن تعرفها بدقة كما لا تعرف عن نفسك الكثير. والأصعب من ذلك أن تذكر نقاط الضعف فيك فتبدو وكأنها محاسن تجعلك المؤهل للفوز بوظيفة تقدّم إليها آلاف غيرك. فكيف يُمكنك أن تتحدث عن نقاط القوة والضعف فيك بشكل صحيح وسليم ومناسب خلال مقابلات العمل كما يرى خبراء التنمية البشرية؟ ولنبدأ بنقاط القوة، فكل إنسان منا لديه من الصفات والمواهب والمهارات ما يُعزّز قيامه بمهام وظيفية مُعينة ويجعله الأنسب لها، ومع ذلك هناك من يجهلها. فإن كنت منهم، فعليك باجتياز أحد اختبارات الشخصية المُعترف بها والمُتاحة في كتب علم النفس والتنمية البشرية أو على شبكة الإنترنت، وعند تحديدك لمهاراتك قارنها بالمهارات المطلوبة للوظيفة التي ستتقدّم إليها واختر المُشترك بينهما، فهذا ما عليك التحدث عنه خلال مقابلة العمل بشكل واضح دقيق وغير مُطوّل فلا تستعرض عضلاتك على المُحاور فتبدو متكبرًا ولا تذكر كل ما لديك دُفعة واحدة خلال سؤال واحد، فيكفي 3 أو 4 نقاط فقط من نقاط قوتك.
نقاط القوة والضعف من أهم ما يسأل عنه المُحاورون بشكل مُباشر أو ضمني خلال مقابلات التقدُّم للوظيفة، بل أن بعضهم يكشف عنها بالفعل من خلال قياس ردود أفعال المُتقدمين على بعض المواقف المُفتعلة والتصرفات الاستفزازية، فهي أنسب ما يُعطي الانطباع عن مدى مُلائمة الشخص للقيام بالمهام الوظيفية المطلوبة. ونظرًا لأهمية هذه النقطة من بين كل ما تدور حوله مقابلات العمل ستكون موضوع مقالنا اليوم، فتابعونا. ما المقصود بمُصطلح نقاط القوة والضعف ؟ المقصود بنقاط القوة هي تلك العوامل التي إن اتبعتها قبل أو أثناء إجراء المُقابلة كنت مؤهلًا أكثر لنيل الوظيفة. وهي أيضًا مجموعة من المهارات والصفات الشخصية والعلامات التي تظهر عليك خلال المُقابلة أو تُظهرها إجاباتك على أسئلة مسئول التنمية البشرية من حيث طريقة الصياغة والتعبير اللفظية، أو حركاتك الجسدية فيما يُعرف بلغة الجسد وردود أفعالك على أي مواقف صعبة مقصودة تتعرض لها خلال المقابلة والتي يستنبط من خلالها المُختبِر إن كنت مؤهلًا لنيل الوظيفة أكثر من غيرك أو لا في ضوء سياسة العمل بالمؤسسة وطبيعة الوظيفة التي أنت مُتقدّم لها. أما نقاط الضعف، فهي تلك السقطات والأخطاء التي تقع فيها خلال المقابلة من حيث ردك على أسئلة المُختبِر أو لغة جسدك وردود أفعالك غير المُلائمة أو توجيه أسئلة في غير محلها.
نقاط الضعف واحتياجاتك الشخصية لا تتطوع أبدا بالتحدث عن نقاط ضعفك إلا إذا طُرح عليك السؤال، ولا تذكر الأخطاء التي ارتكبتها في العمل السابق، إلا إذا كنت تتحدث عنها لتظهر كيف أثقلت خبرتك. كما أنه من الضروري ألا تذكر أبدا أنك بحاجة لهذه الوظيفة بسبب ظروفك الحالية، فقد ينظر أصحاب العمل على أنه يأس ولا يريد صاحب العمل توظيف شخص يائس أو ضعيف.
ومن الأفضل تجربتها في وقت مبكر، فقط للتأكد من أن كل شيء مناسب وحتى تحصل على بعض الهدوء والطمأنينة. ادرس سيرتك الذاتية جيدا أي خبرة أو مهارات في العمل أدرجتها في سيرتك الذاتية ستكون معرضا للحديث عنها أثناء المقابلة. تحليل الوظيفة جزء مهم من التحضير للمقابلة هو أن تأخذ الوقت الكافي لتحليل إعلان الوظيفة التي تسعى إليها. وأثناء مراجعة الوصف الوظيفي، ضع في اعتبارك ما تبحث عنه الشركة في المرشح. وبحسب "ذا بالانس كاريير" (The balance careers) ضع قائمة بالمهارات والصفات المهنية والشخصية التي يطلبها صاحب العمل والتي تعد ضرورية للنجاح في الوظيفة. أشياء لا يحبذ قولها هناك عدد من الأسئلة والجمل والعبارات التي لا يحبذ قولها أثناء مقابلة العمل، لأنها قد تعطي انطباعا خاطئا أو سيئا عنك لدى المحاور، ومن تلك الأشياء: التحدث بسلبية عن صاحب عمل أو وظيفة سابقة قد يطرح القائم بإجراء المقابلة أسئلة من نوعية "لماذا تبحث عن وظيفة جديدة؟" أو "ما الذي لم يعجبك في مناصبك السابقة؟" ويمكن للإجابة عن هذه الأنواع من الأسئلة بطريقة تتجنب قول أي شيء سلبي عن صاحب العمل السابق أو الوظيفة، وأن تتحدث بشكل مهني وإيجابي بغض النظر عن الموقف.
وبحسب "إنديد" (Indeed) يمكن للإجابات الإيجابية عن هذه الأسئلة أن تمنح صاحب العمل الثقة في أنك ستكون إضافة جيدة لشركته وأنك ربما لن تقول أي شيء سلبي عنها في المستقبل أيضا. ويمكن التركيز في الإجابة على المساحة أو الفرصة التي يخلقها العمل الجديد لتطبيق المهارات والخبرات التي اكتسبتها في العمل السابق ولم توجد فرصة لتطبيقها هناك. إنها في سيرتي الذاتية قد تكون الإجابة عن سؤال ما مذكورة بشكل جيد في سيرتك الذاتية، لكن ذلك لا يعني أن تجيب على المحاور أن الإجابة مفصلة موجودة في سيرتك الذاتية. يجب أن تحاول دائما الإجابة عن أسئلته بكلماتك الخاصة وتزويده بتفاصيل إضافية باستخدام أمثلة محددة تثبت خبرتك أو مهاراتك أو تشرح مدى صلة مؤهلاتك بالمنصب. التوازن بين العمل والحياة تحقيق التوازن بين العمل والحياة أمر مهم للغاية وكثير من الشركات ترفع ذلك الشعار، لكن "باري دريكسلر" مدرب المقابلات، يؤكد أن الشركات لا تهتم حقا بالتوازن بين العمل والحياة. وكل ما يريد صاحب العمل سماعه هو أنك مستعد للعمل وأنك ستعمل على مدار الساعة إذا لزم الأمر. ويوضح "دريكسلر" في مقال على "سي إن بي سي" (CNBC) أنه إذا قلت إنك تبحث عن التوازن بين العمل والحياة، فهذا يترجم فورا إلى "أريد أن أكون اجتماعيا وسأبقى فقط خلال مواعيد العمل ثم سأنصرف في الموعد المحدد".