من المتوقع أن تحدث مثل هذه الضغوط إلى إيقاف البرنامج، الذي يقدمه المذيع مالك مكتبي، بحيث لن يكمل دورته الثانية بعد أن انتهى مؤخراً من دورته الأولى. وكان شرف السراج محامي مازن عبد الجواد، أعلن انسحابه من قضيته بشكل نهائي، إلى حين اتضاح الأحكام الصادرة من الجهات المختصة، لافتا إلى أن 'جميع المحامين والمستشارين لن يترافعوا عنه كونه مس سمعة المواطن السعودي. خط LBC الأحمر يرسل السعودى مازن عبد الجواد للسجن عشرون عاماً...والجلِد يوماتى (للكبار)!!!. وطالب الجهات الرسمية، بإيقاع العقوبة على الشاب كونه أساء للمجتمع وارتكب المعصية وجاهر بها، وليكون مثلاً رادعاً للمجتمع. ويجري حاليا الحديث عن تنظيم جديد تقوم به وزارة الثقافة والإعلام السعودية حول آلية عمل وسائل الإعلام الخارجية في الأراضي السعودية، ومن المتوقع أن يكون هناك بنودا جديدة يستوجب على وسائل الإعلام الالتزام بها وتطبيقها حتى يكون هناك محاسبة رسمية لأي تقرير يظهر من الداخل.
» وإعترض على الدليل الذي إعتمدته المحكمة للحكم على موكله، مشيراً الى أنها سابقة في القضاء السعودي أن تصدر المحكمة حكماً إعتماداً على «سي دي». وأصر على أن الهدف من الحكم على مازن ليس معاقبة مازن أو أصدقائه: «بعض المتشددين يريد أن يستعمل قضية مازن لتكون سابقة قضائية يستطيع من خلالها إلغاء لجنة النشر في وزارة الإعلام لأن الجريمة أخلاقية وكبيرة وبعدها يمكنه أن يحاكم من يشاء ممن يظهرون على التلفزيون في البرامج الأخرى، ويقول لدينا سابقة قضائية وحكمنا في قضية مشابهة ولم تتدخل وزارة الإعلام». وبيّن الجميعي أن المدعي العام هو «من أقام الدعوى على مازن عبدالجواد بتهمة المجاهرة، مستدلا ببرنامج التلفزيون، وهذا البرنامج منظور من جانب وزارة الإعلام، فكيف تنظر القضية لدى جهتين؟». مروان الشوربجي أمام كريم عبد الجواد فى ربع نهائى بطولة تشانل فاز للاسكواش | النيل - قناة مصر الإخبارية. من جهة أخرى، قال المحامي إنه قدم طلب استئناف في مكة وسينظره ثلاثة قضاة أكثر فقهاً وأكثر علماً. «ستنظر المحكمة الحكم وتناقشه ومن ثم إما أن تقبل الحكم أو ترفضه». وقال: «من حق مازن أن يتقدم بخطاب لولي الأمر لإطلاق سراحه حتى يتم بتّ الحكم، ولقد تقدم أهل مازن بطلب لأولياء الأمر ولم نتلَقَ أي شيء حتى الآن. مازال أمامنا طريق طويل وما زلنا في الدرجة الأولى من الحكم فبعد الإستئناف يمكن أن نتقدم للمحكمة العليا ومن ثم للملك».
وألمح إلى أن من المفترض أن يكون الحكم قويا بقوة المجاهرة وبالطريقة التي بثت فيها و بالآلية التي تمت بها عبر الوسائل المنتشرة. وفي نفس السياق، قال أستاذ نظم الحكم والقضاء والمرافعات الشرعية في مجمع الفقه الإسلامي الدولي في جدة الدكتور حسن بن محمد سفران: إن ما تلفظ به الشاب وتصريحه ومجاهرته بالمعصية، يعد ضربا من ضروب الإفساد في الأرض ونشر للرذيلة والفاحشة، وينبغي التوثق من أقواله وما نطق به، وبعد التأكد من سلامة قواه العقلية ينظر القضاء على ضوء ذلك في أمره مع الاحتراز لأن الدعوى قد تمتد إلى أطراف آخرين غيره حسب ما يكتنفها من ظروف وأحوال يمكن أن ينزل عليها الحكم الشرعي. وأشار سفران إلى أن «الإسلام لدرء المفاسد وجلب المصالح، وينبغي عند ذلك أن تشترك في نظر القضية دائرة قضائية تطلع على ملابساتها ولفت نظر القناة والقائمين عليها وجميع الأطراف التي سجلت اللقاء واشتركت في عرضه، إلى أن هذا الفعل محرم ومجرم شرعا وضرب من ضروب الإفساد في الأرض. السعودي مازن صياد النساء بعد ظهوره على الـ LBC يعرض على هيئة التحقيق | دنيا الوطن. وأوضح سفر أن العقوبة في هذه الحالة يجب أن تكون رادعة وزاجرة لغيره من الإجتراء على مثل ذلك السلوك المشين والمجرم شرعا.
إلى ذلك أكد المستشار القانوني فهد الحمزي ان مسألة حفظ القضية أمر ليس بالهين حتى لو تخلى المدعون عن دعواهم كون تلك الدعاوي ليست حقوقاً خاصة وانما دعواهم في اطار خدش حياء المجتمع والرأي العام وهو الذي يقوم به الآن المدعي العام. وعن الاخذ بالجوانب الانسانية في هذا الجانب أوضح الحمزي ان قد يكون وارداً اذا رأى القاضي ذلك والاكتفاء بما تعرض له المتهم من ضغوط ونبذ من المجتمع وتناولة عبر وسائل الاعلام كشخصية غير مرغوب فيها في المجتمع بالاضافة الى الحالة الانسانية التي تعاني منها اسرته وابناؤه مستبعداً ان تصل القضية للحفظ. وتوقع حكما قضائيا بالتعزير سوف يصدر بحق المدعى عليه وسيكون الجلد جزء منه. وعلق على حديث المحامي سليمان الجميعية بان القضية من اختصاص وزارة الثقافة والاعلام بان ذلك ليس شرطاً بسب نوع القضية المرفوعة على المتهم كخدش الحياء والمجاهرة بالمعصية وهي من اختصاص القضاء اما القناة فذلك أمر اخر ،وقد باشرت وزارة الثقافة مهاما في ذلك من خلال العقوبات التي قامت بها من اقفال لمكاتب القناة في المملكة والتحذير من التعامل معها ،وان قضية مستقلة لابد ان ترفع على القناة.
أرجو منهم أن يعاملوا ابني كما يحبون أن يعاملوا أولادهم، وأنا أطلب مساعدتهم. خاصةً بعدما عرفنا كلنا أن هذه القناة ليس لديها رخصة، ولا أخذت موافقة من الوزارة، ولا حتى موافقة ابني". وعن علاقتها بابنها الموقوف، وعلاقته بإخوته، وصفت مازن بالحنون "وعطوف علي وعلى إخوانه وعلى أولاده، ومهما قلت فيه فأنا أمه، لكن اسألوا إمام المسجد المجاور لبيتنا، واسألوا زملاءه في العمل، وهو بفضل الله يقرأ القرآن دائماً، ومحافظ على صلاته". كما طلبت ممن هاجم مازن "أن يسامحوا ولدي، وأقول لهم إن القناة غررت بولدي وتجنت عليه، ابني مهما كان إنسان بسيط. مثله مثل أي شاب عادي لا يستطيع كشف ألاعيبهم، المكتب ليس لديه رخصة ويصور ويسجل ويعمل في أولادنا كل هذه المصائب وبدون رخصة". وقالت إن سلوك الشاب تغير قبل توقيفه بأسبوعين، إذ كان "مهموما ومكروبا ويبكي كثيراً. وكل يومين أو ثلاثة يروح مكة يأخذ عمرة، ويجلس في الحرم طوال النهار، حتى إنه في يوم طلب مني أن أذهب معه للعمرة، وكنت أفكر في الذهاب معه أول أيام رمضان، وأنا لم أكن أعرف سبب همه وحزنه الشديد، وكل ما أسأله كان يقول لي: أدعي لي يا أمي وأنا الآن لا أقول، إلا حسبي الله ونعم الوكيل".