بعد مرور سنوات عديدة من حياة الشخص هذا يظهر المرض هذا في شكل الإصابة بالخرف مع فقدان في السيطرة على الذراعين والأرجل، مع أيضًا مرض الكلى المشوهة والتي تتمثل سنوات عديدة من أجل اكتشافها بكل سهولة ويسر. شاهد أيضًا: هل حركة الجنين تدل على سلامته من التشوهات؟ متى تظهر تشوهات الجنين بالسونار؟ التشوهات الخاصة بالجنين بعضًا منها تبدأ في عملية الظهور بصورة واضحة وكبيرة خلال الثلث الأول من الحمل أي في الفترة ما بين الأسبوع الأول إلى الأسبوع 12 من الحمل. التشوهات الأخرى من الحمل تظهر فيما بعد ذلك خلال الثلث الثاني من فترة الحمل والتي تظهر بشكل واضح وسليم في فترة خلال ما بين الأسبوع 12 إلى الأسبوع 24 من الحمل. تظهر كافة التشوهات بشكل أكثر وضوحًا ودقة في الثلث الأخير من الحمل والتي تتمثل في الفترة ما بين 24 أسبوع وحتى 40 أسبوع من الحمل وحتى الولادة. هناك مجموعة من المعوقات التي تعطل من القدرة على التعرف على تلك التشوهات بشكل سليم ودقيق عن طريق استخدام الموجات فوق الصوتية، والتي تتمثل في السمنة وزيادة الوزن للسيدة الحامل والتي تمنع القدرة على متابعة حالة الجنين والتعرف على مدى الإصابة بالتشوهات التي تصيبه من خلال الموجات فوق الصوتية.
أسباب حدوث تشوهات الجنين شرب الكحول خلال فترة الحمل. تناول أنواع معينة من الأدوية خلال فترة الحمل، مثل: الأدوية الخاصة بعلاج حب الشباب، واليود المشع، والأدوية التي تحتوي على التستوستيرون. التدخين. العوامل البيئية والتعرض للأشعة بجرعة عالية خلال الحمل. زواج الأقارب. الإصابة ببعض الأمراض الفيروسية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، مثل: الحصبة الألمانية أو فيروس التكسوبلازما. متى تظهر تشوهات الجنين يتم تشخيص بعض أنواع التشوهات التي تصيب أجهزة الجنين مبكراً خلال الأشهر الثلاثة الأولى، وهناك أنواع أخرى يتم تشخيصها بعد ستة أشهر من الحمل، وأنواع أخرى بعد الولادة وبشكل خاص التشوهات الشكلية، كما يتم اكتشاف أنواع أخرى بعد فترة من الولادة، وبشكل خاص التشوهات المتعلقة بوظائف الأعضاء. طرق الكشف عن تشوهات الجنين إجراء فحص ثلاثي أو رباعي الأبعاد باستخدام الموجات فوق الصوتية في الأسبوع الثالث عشر من الحمل. إجراء فحوصات الدم الثلاثية في الأسبوع الثالث عشر والرابع عشر من الحمل. إجراء فحص رباعي الأبعاد في الشهر الخامس لتفحص أعضاء الجنين. إجراء فحص للسائل الامينوسي في الأسبوع السادس عشر للكشف عن الأمراض الوراثية، والعيوب الخلقية من خلال فحص الكروموسومات.
تجنب تناول العلاجات الدوائية أثناء الحمل دون مراجعة الطبيب المختص ، فيتم تناولها للضرورة القصوى مع الالتزام بالجرعات الموصوفة ، فهناك علاجات تكون أحد أسباب التشوه الخلقي ، كما أن الجرعات المضاعفة تضر الجنين أيضاً. أنواع تشوهات الجنين يقول الأطباء أن يوجد العديد من أنواع التشوهات منها ما يتعلق بخلل في الصبغيات أو الكروموسومات ، أو خلل في وظيفة جهاز من أجهزة الجسم ، أو خلل في هيكلة عضو أو جهاز في الجسم: تشوهات الجهاز العظمى العضلي تشوهات الجهاز العظمى العضلي من التشوهات التي تكثر مع الحمل بتوأم أو الحمل متعدد الأجنة. تتضمن التحام التوأم أو التوأم الملتصق. تتضمن خلع الورك. تتضمن زيادة عدد أصابع اليد فيتجاور عددها خمسة أصابع. تتضمن القدم الواحدة أو التصاق القدمين معاً. تشوهات الجهاز العصبي تعرف تشوهات الجهاز العصبي أيضاً باسم (تشوهات الأنبوب العصبي). تتضمن صغر حجم الجمجمة ، فيكون عبارة عن ظهور جزء من الدماغ خارج نطاق الجمجمة. تتضمن الشوك المشقوق فيكون أخطر التشوهات يمكن أن ينتهي بوفاة الطفل ، فمن أعراضه كتلة في ظهر الطفل من أسفل نتيجة خروج جزء من النخاع الشوكي عن العمود الفقري ، يعني فقدان العمود الفقري جزء هام من أجرائه.
طرق الكشف عن تشوهات الجنين إجراء فحص ثلاثي أو رباعي الأبعاد باستخدام الموجات فوق الصوتية في الأسبوع الثالث عشر من الحمل. إجراء فحوصات الدم الثلاثية في الأسبوع الثالث عشر والرابع عشر من الحمل. إجراء فحص رباعي الأبعاد في الشهر الخامس لتفحص أعضاء الجنين. إجراء فحص للسائل الامينوسي في الأسبوع السادس عشر للكشف عن الأمراض الوراثية، والعيوب الخلقية من خلال فحص الكروموسومات. أهم تشوهات الجنين تشوهات القلب: تشكل ربع تشوهات الجنين، وتتراوح شدتها ما بين الخفيفة؛ مثل: الفتحة الصغيرة بين البطينين أو الأذينين، والتي تغلق وحدها، والتشوهات المعقدة التي تسبب الوفاة. تشوهات الجهاز العصبي: تشمل الدماغ والنخاع الشوكي، وتعتبر أكثر خطورة من تشوهات القلب، ومن أهمها: وجود كتلة أسفل ظهر الطفل، وغياب الدماغ، وصغر حجم الجمجمة أو غياب جزء من الجمجمة، واستسقاء الدماغ. تشوهات الجهاز البولي: مثل: الإحليل التحتي، وانقلاب المثانة، وعدم نزول الخصيتين. تشوهات الجهاز الهضمي: مثل: انسداد الأمعاء، والفتق الحجابي، وتشوهات المريء. تشوهات جلدية: مثل: الوحمات الوعائية، والأورام الوعائية، والطفل الكولوديوني. تشوهات الجهاز العضلي: مثل: خلع الورك، وتعدد الأصابع أو التحامها، والتحام أو التصاق التوأم.
عادةً ما ينصح الأطباء السيدات الحوامل اللاتي يرغبن في الإنجاب بتناول الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك، ولكن بعد مراجعة الطبيب المعالج لهن. 3- التعرض لمواد كيميائية محددة وتأثيرها على الطفل لا بد على السيدة الحامل خلال تلك الفترة تجنب استنشاق الكيماويات، فلا يجب على الحوامل شم روائح الدهانات المنزلية بقدر كبير أو صبغات الشعر. اقرأ أيضًا: أسباب تشوه الجنين في الشهور الأولى 4- تعرض الأم لبعض الأمراض خلال الحمل والجنين إصابة الأم بأي مرض خلال فترات الحمل يؤثر على صحة الجنين، ويوجد العديد من الأمراض التي تمثل خطر شديد على حياة الجنين: ومنها تعرض الأم للإصابة بفيروس زيكا أو الحصبة الألمانية. 5- مشاكل الكروموسومات والجينات وحياة الجنين وجود خلل في الجينات قد ينتج عنه حدوث تشوهات للأجنة، فمن الممكن ألا تعمل بعض الجينات على عكس حالتها الطبيعية، كما انه من الممكن وجود عدد أكبر من العدد الطبيعي للكروموسومات؛ مما يجعله يؤثر على شكل الجنين وحياته بشكل أو بآخر. 6- مشاكل في الرحم وسائل الأمينوسي وعيوب الأجنة خلال فترة تواجد الجنين في رحم الأم يكون محاطًا بسائل يُطلق عليه اسم السائل الأمينوسي، ويساهم في حماية الجنين من خطر الصدمات التي تتعرض لها بطن الأم.
الحيوانات المنزلية والأدوية الكيميائية والعوامل الوراثية أحد أهم مسبباتها عدم استخدام أي دواء في أثناء فترة الحمل دون استشارة الطبيب المختص. يُنصح بعدم تأخير الحمل كثيرًا، حيث إنه كلما تقدم عمر الزوجة زادت نسبة حدوث بعض التشوهات. يُعد حمض الفوليك أو الفوليك أسيد فيتامين من فيتامينات B، ويسمى B9، وهو فيتامين مهم لانقسام وتكاثر الجنين عند تكوّن الأعضاء، ومن أهمها تكوّن خلايا الجهاز العصبي المركزي، ويؤدي نقص الفوليك أسيد في بعض الأحيان إلى تأخر الحمل عند بعض السيدات. فوائد حمض الفوليك قبل الحمل وللجنين يساعد تناول حمض الفوليك قبل الحمل على منع إصابة طفلك بالتشوهات، مثل: الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي أو الحبل الشوكي، كالشق الشوكي، كما يساعد في الوقاية من العيوب الخلقية، بالإضافة إلى ذلك يحتاج جسمك إلى حمض الفوليك لأنه يعمل مع فيتامين B12، لإنتاج خلايا الدم الحمراء السليمة، وبذلك تتجنبين الإصابة بالأنيميا (فقر الدم). إلى جانب ذلك، يقي حمض الفوليك من إصابة الجنين بالعيوب الخلقية، مثل: الشفة الأرنبية، ويجنبك الولادة المبكرة والإجهاض ونقص وزن مولودك عن المعدل الطبيعي وتأخر نمو الجنين في الرحم. وينصح بإعطائه للنساء اللاتي يرغبن في الإنجاب قبل عدة شهور، لأنه يعمل على منع تشوهات الأطفال، إذ تحدث العيوب الخلقية في الجنين خلال 3-4 أسابيع الأولى من الحمل، ولهذا يجب أن يحتوي جسمك على الكمية المناسبة من حمض الفوليك في هذه الفترة، حيث يتكوّن المخ والحبل الشوكي وتناول الحامل لحمض الفوليك يقلل من خطر تعرضها لإجهاضات متكررة.