تم دمج وتكامل الوسائط المتعددة فى إنتاجها لتوضيح وتوصيل المعلومات بشكل شيق وجذاب للمتدرب الأحكام النظرية لعلم التجويد الجهاز النطقي والمخارج الصفات التدريب على الحروف التدريب على جزء عمَّ الإختبارات: نظام كامل للإختبارات يغطي جميع الدروس مع إعطاء فرصة للمستخدم أن يقيم نفسه من خلال التصحيح الآلي لإجاباته ومعرفة نموذج الإجابة الأمثل بعد ذلك. مقدمه عن القران الكريم. تحتوى الموسوعة على 93 اختبار، أى لكل درس من الدروس اختبار، بإجمالى 1241 سؤال يغطى معظم المعلومات الموجودة. المخارج: يحتوى هذا الجزء على مخارج الحروف وصفات الحروف حيث يمكن رؤية مخرج كل حرف بالأشكال التالية: ثنائي الأبعاد: تم تمثيل كل حرف من الحروف - أثناء النطق به – بشكل ثنائى الأبعاد وذلك باستخدام تقنية الفلاش، مع إمكانية تشغيل وإعادة التشغيل لمعرفة حركة اللسان، وأماكن التماس بشكل مفصل. تمت مراجعة مخارج الحروف من خلال الدكتور أيمن رشدى سويد ثلاثي الأبعاد: تم إنشاء مجسم ثلاثى الابعاد يمثل التجويف الفمى والأسنان واللسان والخيشوم والشفتان ليمثل طريقة نطق كل حرف من الحروف بتقنية ثلاثية الأبعاد، ومن خلال الواقع التخيلى يستطيع المستخدم التحكم الكامل في مجسم مخرج الحرف، فيمكن مثلاً عمل تكبير أو دوران فى جميع الاتجاهات أو إخفاء بعض الأجزاء.
واجبنا نحو القرآن الكريم إن هذا الكتاب الشريف المُنزل على خير الأنبياء والمرسلين وخاتمهم، والذي فيه نور وشفاعة وخير لكل المسلمين، لا بد أن يكون له حق على المسلمين في كل مكان، ويجب أن يقوم كل مسلم بأداء واجبه تجاه هذا القرآن، لا أن يقوم بهذا الواجب البعض دون غيرهم، فمن تدبر القرآن وقرأه وتمعن في آياته، سيشعر بعِظم هذه المسؤولية تجاه القرآن الكريم وتجاه الرسول -صلى الله عليه وسلم- والذي حمل الرسالة في حياته ودافع عنها ونشرها بين الناس. أوّل ما يجب أن يقوم به كل مسلم ومسلمة هو التصديق واليقين بكل حرف في هذا القرآن الكريم، فهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهذا التصديق لا يكون بالكلام فقط، إنما بالتطبيق، أي أن يقرأ المسلم القرآن ويفهمه ويفهم أوامر الله تعالى فيه، ويطبقها في حياته العملية، وعندها يكون مصدقًا للقرآن بالقول والفعل، ومن المهم الالتزام باحترام القرآن الكريم وتعظيمه وعدم لمسه دون وضوء وطهارة. عند قراءة القرآن يجب أن يقرأ المسلم قراءة واضحة سليمة صحيحة خالية من الأخطاء، لأن القراءة الضعيفة قد تُغيّر معنى الآيات، وهذا غير مقبول مع القرآن الكريم، لأن الكلام الموجود فيه هو كلام الله تعالى، فلا بد من تلاوة القرآن الكريم تلاوة صحيحة متقنة بعيدة عن أي خطأ، وكثيرة هي المصادر التي يمكن أن يستعين بها الإنسان المسلم ليتدرب على قراءة القرآن قراءة صحيحة.
قوله: [ وقد تكون الكلمة الواحدة آية مثل: (والفجر)، ( والضحى)، ( والعصر)، وكذلك: ( الم)، و ( طه)، و( يس)، و( حم) في قول الكوفيين، و(حم عسق) عندهم كلمتان، وغيرهم لا يسمي هذه آيات، بل يقول: هذه فواتح السور]. والمعتمد أنها آية كما هو موجود في المصاحف. مقدمة عن القرآن. قوله: [ وقال أبو عمرو الداني: لا أعلم كلمة هي وحدها آية إلا قوله تعالى: (مدهامتان) بسورة الرحمن. فصل. قال القرطبي: أجمعوا على أنه ليس في القرآن شيء من التراكيب الأعجمية، وأجمعوا أن فيه أعلاماً من الأعجمية، كإبراهيم ونوح ولوط، واختلفوا هل فيه شيء من غير ذلك بالأعجمية، فأنكر ذلك الباقلاني و الطبري وقالا: ما وقع فيه مما يوافق الأعجمية فهو من باب ما توافقت فيه اللغات]. وهذه المسألة فيها كلام لأهل العلم، منهم من قال في بعض الكلمات كسجيل وأبابيل وغيرها: إنها أعجمية ثم دخلت العربية، ومنهم من قال: هذا مما توافقت فيه اللغات.
سور القرآن مكية ومدنية، فالمكي منها ما نزل قبل الهجرة، والمدني ما نزل بعدها، وقد اهتم أهل العلم بآيات القرآن وكلماته وحروفه، فعدوها، وقسموا القرآن إلى أحزاب وأجزاء، وذلك حتى يسهل حفظه للحفاظ وتتيسر تلاوته لمن يتلوه آناء الليل وأطراف النهار. مقـدمـة المَقَاصِد النُّورانيَّة - اذاعة القرآن الكريم من نابلس -فلسطين. بيان معنى مكي السور ومدنيها بيان عدد آيات القرآن الكريم وكلماته وحروفه ذكر تحزيب القرآن وتجزيئه قال رحمه الله تعالى: [ وأما التحزيب والتجزئة فقد اشتهرت الأجزاء من ثلاثين كما في الربعات بالمدارس وغيرها]. في زمانهم كانت توجد مدارس، ولكن ليست على غرار المدارس الموجودة الآن. قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ وقد ذكرنا فيما تقدم الحديث الوارد في تحزيب الصحابة للقرآن، والحديث في مسند الإمام أحمد وسنن أبي داود و ابن ماجة وغيرهم عن أوس بن حذيفة أنه سأل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته، كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: ثلث وخمس وسبع وتسع وإحدى عشرة وثلاث عشرة وحزب المفصل حتى تختم].
( وجعلناكم شعوبا) جمع شعب بفتح الشين ، وهي رءوس القبائل مثل ربيعة ومضر والأوس والخزرج ، سموا شعوبا لتشعبهم واجتماعهم ، كشعب أغصان الشجر ، والشعب من الأضداد يقال: شعب ، أي: جمع ، وشعب أي: فرق. ( وقبائل) وهي دون الشعوب ، واحدتها قبيلة وهي كبكر من ربيعة وتميم من مضر ، ودون القبائل العمائر ، واحدتها عمارة ، بفتح العين ، وهم كشيبان من بكر ، ودارم من تميم ، ودون العمائر البطون ، واحدتها بطن ، وهم كبني غالب ولؤي من قريش ودون البطون الأفخاذ واحدتها فخذ ، وهم كبني هاشم وأمية من بني لؤي ، ثم الفصائل والعشائر واحدتها فصيلة وعشيرة ، وليس بعد العشيرة حي يوصف به. وقيل: الشعوب من العجم ، والقبائل من العرب ، والأسباط من بني إسرائيل. وقال أبو روق: " الشعوب " الذين لا يعتزون إلى أحد ، بل ينتسبون إلى المدائن والقرى ، " والقبائل ": العرب الذين ينتسبون إلى آبائهم. إسلام ويب - أسباب النزول - سورة الحجرات - قوله عز وجل " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى "- الجزء رقم1. ( لتعارفوا) ليعرف بعضكم بعضا في قرب النسب وبعده ، لا ليتفاخروا. ثم أخبر أن أرفعهم منزلة عند الله أتقاهم فقال: ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير) قال قتادة في هذه الآية: إن أكرم الكرم التقوى ، وألأم اللؤم الفجور. أخبرنا أبو بكر بن أبي الهيثم الترابي ، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه ، أخبرنا إبراهيم بن خزيم الشاشي ، حدثنا عبد بن حميد ، حدثنا يونس بن محمد ، حدثنا سلام بن أبي مطيع ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " الحسب المال ، والكرم التقوى ".
وكل آيات الخطاب في القرآن إنما هي إما لكافة الناس مؤمنهم وكافرهم، أو للمؤمنين، أو للكافرين، أو بعض صنوفهم، ولسيت لجنس معين منهم، وهذا يدل على عدم اعتبار التفاضل بالعنصر أو الجنس. ومن الأحاديث قوله صلى الله عليه وسلم: لَيَنْتَهِيّنَ أَقْوَامٌ يَفْتَخِرُونَ بِآبَائِهِمْ الّذينَ مَاتُوا إِنّمَا هُمْ فَحْمُ جَهَنّمَ. أَوْ لَيَكُونُنّ أَهْوَنَ عَلَى اللّهِ مِنَ الْجُعَلِ الّذِي يُدَهْدِهُ الْخرءَ بِأَنْفِهِ. إِنّ اللّهَ قد أَذْهَبَ عَنْكُمْ عُبّيّةَ الْجَاهِلِيّةِ وَفَخْرَهَا بِالاَبَاءِ. إِنّمَا هُوَ مُؤْمِنٌ تَقيّ وَفَاجِرٌ شَقيّ. النّاسُ كُلّهُمْ بَنُو آدَمَ. وآدَمُ خُلِقَ مِنَ تُرَابِ أخرجه الترمذي وحسنه. ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 30143. وللرد على من يتهم الإسلام بالعنصرية راجع الفتوى رقم: 6069. والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [1] رضوان السيد، الإنسان وحقوقه لدى المسلمين والغربيين والمسؤوليات المشتركة، التسامح، العدد الثامن عشر (عمان: ربيع 2007)، ص 25. [2] زكي الميلاد، فكرة تعارف الحضارات وكيف تطورت، الفيصل، العدد 481-482 (الرياض: نوفمبر- ديسمبر 2016)، ص118-120. [3] بوعبيد صالح الازدهار، السنن الاجتماعية ومنطق التدافع والتعارف الحضاري، القاهرة: دار الكلمة، 2014، ص33-40.