كما كانت للغة العربية ونصوصها المتوارثة دورا كبيرا فى تشابه الفنون التقليدية فى جميع البلاد العربية. فالخط العربى وكتابته اليدوية هى أبرز الفنون البصرية العربية، وتمثل خطوطه المستقيمة تارة والمنحنية تارة رافدا أساسيا فى تصميمات الحرف والمشغولات اليدوية. والى جانب النص المكتوب فان للنص المسموع ايضا أثرا كبيرا فى تشكيل الوجدان والتذوق الفنى للحرفى العربى التراثى التقليدى، حيث يطرب بالجرس الموسيقى للنص العربى وحسن تنظيمة ومايتميز به من ايقاع معروف جدا لا تخطئه الاذن العربية. وإنعكس ذلك على الفنون الزخرفية العربية المنتظمة ذات الاشكال الموزونة والمتكررة، كانها قافية شعر منظوم ولحن موحد متكرر. ولكن ربما تكون العوامل الانتاجية هى اكثر الاسباب تأثيرا فى وحدة وتشابة الحرف والفنون التقليدية التراثية فى جميع البلاد العربية. فندرة الاخشاب هى التى دعت الحرفيين الى إبتكار المشربية والخشب الخرط، لتجميع فتات الاخشاب لتكوين قواطيح والواح وحوائط وحواجز خشبية مزخرفة من بقايا الاخشاب. كما ابدع الحرفى والنجار العربى التقليدى فى صنع السلال والاثاث والاقفاص والاسقف من بقايا النخيل الغير صالحة للاكل. ابدأ مشروع بيئى بـ1000جنيه.. اعرف التفاصيل - اليوم السابع. وتميز أجدادنا العرب أيضا فى إستخدام شظايا الرخام والاصداف والاحجار الملونة وهى بواقى لاقيمة لها وتجميعها فى منتج حرفى رائع ذو قيمة اقتصادية مرتفعة.
المعروف عن ثاني أوكسيد الكربون بأنه الغاز الذي نُنتجه أثناء التنفّس وأنه السبب وراء الاحتباس الحراري، ولكن ما لانعرفه أنه مُضاداً آمناً للميكروبات، وهو مُضاد للأكسدة، ومُضاد للالتهابات، ومُحفّز للجهاز المناعي. وهذا ما يجعل منه مكوّنا قابل للاستعمال في مجالات مختلفة منها المجال التجميلي. وهذا ما دفع شركة Beiersdorf الألمانيّة، المُصنّعة للعديد من علامات العناية التجميليّة الشهيرة ومنها Nivea، عن إطلاق أول كريم عناية بالبشرة يحتوي على ثاني أوكسيد الكربون المُعاد تدويره. وقد أصبح هذا الابتكار متاحاً عبر تقنيّة تسمح بالتقاط وإعادة تدوير ثاني أوكسيد الكربون، مما سهّل إدراجه في مكوّنات مستحضر Nivea Men Climate Care Moisturizer المخصص للعناية ببشرة الرجال. اعاده تدوير الملابس القديمه للاطفال. - تقنيّة صديق للبيئة: تولي العديد من العلامات التجاريّة العالميّة اهتماماً متنامياً بالاستدامة والحفاظ على البيئة، إن في اختيار عناصر تغليف مستحضراتها أو المواد الأوليّة المستعملة. ويذهب بعضها أبعد من ذلك من خلال استعمال أنواع جديدة من التكنولوجيا لخدمة هذا الهدف. وهذا ما قامت به مجموعة Beiersdorf الألمانيّة التي عملت على تصنيع مستحضر مرطّب مصنوع من ثاني أوكسيد الكربون المُعاد تدويره.
وهي تجمع من أسواق الملابس المستعملة القريبة الطرابيش القديمة والقمصان والجوارب الصوفية التي تستعمل كمواد أولوية لتصميم زرابي وسجاد على الطراز العصري. ولا خشية في الجمعية من نقص في المواد الأولية، فتونس بلد تستوطنه الكثير من شركات النسيج المحلية والأجنبية. ويُعتبر قطاع النسيج مهمًا في اقتصاد البلاد، إذ تنشط فيه 1600 شركة لصالح علامات تجارية عالمية وتوظف 160 ألفًا من التونسيين. نظرة مختلفة وتقول الناشطة في جمعية «الشانطي» فاطمة الهامل (25 عامًا) إن مشغل الخياطة الذي أنشأته الجمعية «يصنع فرقًا كبيرًا في وضع الحرفيات اللاتي كان عليهن التنقل وشراء المواد الأولية لتحقيق ربح مالي بأربعين أو خمسين دينارًا» (13 إلى 17 دولارًا). وبفضل جمعية «الشانطي» التي تشتري المواد الأولية ثم تتكفل بعملية بيع المنسوج، أصبحت السجادة بالمقاسات المعيارية (1, 8 متر على مترين) تؤمن مدخولًا بـ120 دينارا (40 دولارا). البيئة: مرحلة جديدة ضمن مبادرة التخلص من المخلفات الإلكترونية قريبا. كما عملت الجمعية على تحسين ظروف ومكان عمل الحرفيات، مع تجهيز الموقع على سبيل المثال بمكيفات لمواجهة حر الصيف. وتغيرت نظرة النساء لأنفسهن بفضل عملهن، «وأصبح الرجال ينظرون إلينا بنظرة جد مختلفة»، وفق فاطمة التي تشير إلى أن تدريبات مع مصممين توفر لهؤلاء النسوة انفتاحًا على الخارج.