ينشر «شبابيك»، في السطور التالية، كلمة وزير التعليم اليوم بخصوص البحث، والتي نعرض مقطع فيديو نشره الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم عبر صفحته الرسمية في السطور التالية، والتي شرح خلالها طريقة عمل البحث لصفوف النقل والإعدادية. كلمة وزير التعليم اليوم بخصوص البحث قال وزير التعليم في كلمته، إن هناك طرق عدة للتقييم، وهي طرق تقيس إدراك الطالب، ويساعد الطالب أيضا على التعليم الذاتي والبحث، والتعاون مع الآخرين، مشيرا إلى أن المشروعات أو الأبحاث لا توجد إجابة واحد ومحددة لها، وهذا هو الفرق بينها وبين الاختبارات والامتحانات التحريرية. وحول عناوين الموضوعات التي سيتم عمل البحث عنها، قال إن هناك عدة موضوعات سيتم الإعلان عنها في 9 أبريل 2020، وذلك عبر القناة الرسمية لوزارة التربية والتعليم. كلمة السيد وزير التربية والتعليم اليوم - YouTube. وشرح وزير التربية والتعليم طريقة عمل البحث في الفيديو، ويستعرضها «شبابيك»، في السطور التالية. طريقة عمل البحث قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، إن الأبحاث سيتم تنفيذها للطلاب من الصف الثالث الابتدائي وحتى الثالث الإعدادي،و يقوم الطالب بتنفيذ مشروع واحد في كل المقررات، وليس مشروع في كل مادة دراسية، ويكون بحث متعدد التخصصات تتطرق لكافة المواد الدراسية.
وأفاد معالي وزير التعليم أن الاحتفاء هذا العام باليوم العالمي للمعلم يأتي مع تطبيق لائحة الوظائف التعليمية الجديدة، الهادفة إلى تمهين وظيفة المعلم، وحمايتها من انضمام غير المؤهلين لممارستها، أو التحاق من لا يمتلكون أدواتها ويدركون طبيعتها ويتفهمون طرائقها وأساليبها – كغيرها من المهن المرموقة في المجتمع -؛ بهدف رفع كفاءة الأداء، وتحسين جودة مخرجات التعليم العام، وإحداث نقلة نوعية في القطاع التعليمي. حيث استندت اللائحة على عدد من المبادئ والمنطلقات الجديدة؛ مثل المعايير المهنية، والرخص المهنية، والتركيز على التطوير المهني, كما ربطت اللائحة الترقية بالجدارة والاستحقاق، ولم تشترط وجود شاغر للترقية؛ فالمعلم المستحق للترقية يُرقّى مباشرة برقمه الوظيفي دون انتظار شواغر وظيفية, كذلك حرصت اللائحة على عدم تضرر المعلمين الذين هم على رأس العمل من تحويلهم إلى اللائحة الجديدة، إلى جانب منح مديري المدارس والوكلاء والمشرفين مكافآت شهرية، هذا بخلاف ما تبذله وزارة التعليم حالياً مع الجهات المعنية من جهود للأخذ بملاحظاتكم وآرائكم في اللائحة قبل تطبيقها. وقدم الدكتور حمد آل الشيخ في ختام حديثه الشكرَ للقيادة الرشيدة – حفظها الله -؛ على الدعم الكبير وغير المحدود الذي تقدمه لقطاع التعليم بوجه عام، وللمعلمين وللمعلمات بوجه خاص، وذلك إيماناً منها برسالة التعليم ودور المعلم فيها.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد: يولي الإسلام أهمية هائلة للتربية والتعليم فقد قال تعالى: "قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ"، ودعا إلى الاستزادة من العلم بلا حدود، وطلب منا أن نتوجه إليه بالدعاء فنقول: "وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا"، وما هذا إلا لما للتربية والتعليم من أثر هائل في تقدم الأمم والشعوب ورقيها، بل وقربها إلى الله؛ فقد قال تعالى: "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ".