تابع من هنا: قصة حب وعذاب ومن الحب ما قتل وبهذا نكون أوضحنا أكثر من قصة عن الكذب للأطفال والتي تساعد في إدراك الطفل أن الكذب لا ينجو بصاحبه، وكذلك نكون أوضحنا إليك الدروس المستفادة من قصص الكذب.
لأنه كثير الكذب فعاقبه الله سبحانه وتعالى بمرض والدته الشديد، ومنذ ذلك الحين، وهذا الشاب لم يكذب مرة أخرى. شاهد أيضًا: قصة شرطي المرور للأطفال مسلية جدا قصة للأطفال عن الكذب في أحد القرى الصغيرة، يوجد شاب يدعى مصطفى بار بوالده وأمين وصادق، ويساعد والده في ري المزروعات وتقليمها، وبيعها في السوق للحصول على النقود. وفي يوم من الأيام عندما كان مصطفى في السوق برفقة والده لبيع المحصول، شاهد لعبة على شكل سيف. فعزم مصطفى على شراء هذا السيف، وفي طريقه إلى والده ليخبره برغبته في شراء السيف. حيث تراجع لأن والده شديد العصبية، وفي اليوم التالي استيقظ مصطفى في الصباح الباكر قبل موعد استيقاظ والده، وذهب إلى الأرض. واقتلع بعض حبات الذرة من الأرضـ ووضعها في حقيبة صغيرة، واتجه نحو السوق وقام ببيعها، وعاد إلى المنزل. وعندما استيقظ والده أخذه معه إلى الأرض، وفور الوصول لاحظ الوالد بعض النقص في الحبات. وسأله هل تعلم ما حدث للأرض، فأجاب بأنه لا يعرف ما حدث. وبعد عدة أيام اتجه مصطفى ووالده إلى السوق لبيع محصول الذرة، فوجد مصطفى السيف فقام بشرائه، وأثناء العودة إلى المنزل. وقع السيف من مصطفى في بركة كبيرة، وهنا انفجر مصطفى في البكاء، وأدرك أن الكذب لا ينجي.
كتم الأب غيظه لأول مرة؛ وقال بعد لحظات تفكير: • وهل منعتك؟ وهل عموري يعبث بأشياء والده؟ رد إياد والخوف ما زال يسيطر عليه: • أنا أقلدك، فأنت دومًا تبحث في أشيائي؟ • أنا أخاف عليك من الانحراف. • لو سألتني عن شيء لكنت أخبرتك. • إذًا ابدأ، وأنا سوف أساعدك. • هل تتفاهم معي بهدوء مثل والد عموري. • نعم، سوف أفعل ذلك. • حسنًا خذ، هذه أقلامك اختلستها منك. • بل هي هدية مني لك يا إياد. نظر إياد في دهشة واقترب من أبيه وألقى نفسه في أحضانه دون أن يشعر، فامتزجت دموع الكبير والصغير، وانصرف حسن، وهو يقول: • سوف أرد الهدية، يا أبي، سوف أردها إن شاء الله. خرج إياد، وهو لا يصدق أن والده عفا عنه، وأواه في صدره؛ فانتابته حالة من الدهشة والفرحة، والخوف من تراجع أبيه عن مثل هذه المعاملة، أما الأب فجلس ينتظر ضيفيه، وقد طلب من إياد أن يجلس معهما لأول مرة في مثل هذه اللقاءات. أخذته نوبة من التفكير؛ ثم قرر وبدأ القراءة عن تربية الأبناء في شبكة الإنترنت؛ فبرز له حديث أبي هريرة: (( أنَّ الأقرعَ بنَ حابسٍ أبصَرَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُقَبِّلُ الحَسَنَ، فقال: إنَّ لي عَشَرةً مِن الولَدِ ما قبَّلتُ واحِدًا منهم، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّه مَن لا يَرحَمْ لا يُرحَمْ))؛ [متفق عليه].
أجريا مجموعة من الدراسات المخبرية ودراسات عبر الإنترنت مع تقريبا 3600 مشارك، طلب منهم أن يحكموا أخلاقيا على مختلف أشكال الأكاذيب. في إحدى التجارب، التي شارك فيها أكثر من 400 طالب ماجستير في إدارة الأعمال من 59 بلدا، اعتقد معظمهم أنه من غير المقبول الادعاء زيفا بمهارات النمذجة المالية في السيرة الذاتية. لكن عندما طلب منهم تخيل إمكانية تقديم كلية إدارة أعمال، التي فيها أحد مقدمي طلب التوظيف في دورة صيفية حول هذا الموضوع بالذات، خفت حدة رفضهم. تشرح هيلجاسون: "إذا كان من المحتمل أن يتعلم مقدم الطلب مهارات النمذجة المالية في وقت ما في المستقبل، لم يعتقد الطلاب أنه من غير الأخلاقي أن يدعي زيفا بمعرفته بهذه المهارات في الوقت الحاضر، حتى لو لم يكن هناك ضمان (أن التعلم) سيحدث". لكنها تشير إلى أن الناس لسوء الحظ يميلون للمبالغة في تقدير كل من قدراتهم والسرعة التي يمكنهم من خلالها تعلم أشياء جديدة: "يظهر بحثنا أن الناس يعتقدون أنه ليس من السيئ الكذب بشأن امتلاك مهارة قد يتمكنون من اكتسابها في المستقبل، لكن إذا جمعت هذا مع كون الناس سيئين حقا في معرفة ما هي المهارات التي سيكتسبونها في المستقبل، يصبح الأمر خطيرا للغاية".
يستشهد الباحثان بفضيحة شركة ثيرانوس كمثال محتمل. صرحت المؤسسة إليزابيث هولمز، التي جمعت أكثر من 700 مليون دولار لتكنولوجيا فحص الدم، التي لم تكن موجودة قط: "سنفشل أكثر من 1000 مرة حتى نجعل هذا الشيء ينجح، لكننا سننجح عند التجربة 1001". إن اعتقادها أن التكنولوجيا المعجزة ستكون موجودة يوما ما، لا يبرر الكذبة القائلة بأن التكنولوجيا موجودة حاليا. قد يكون التفكير المتطرف السابق للواقع هو سبب فشلها. بشكل مشابه، ينبغي أن نكون متيقظين تجاه الشخصيات السياسية التي تعتبر أدواتها التلاعبية هي الوعد المستمر بمستقبل لامع. يعد المستقبل الذي لا يمكن التحقق منه هدية للمخادعين، سواء كانوا رائدي أعمال عديمي الضمير أو سياسيين بلا مبادئ.