السؤال: بارك الله فيكم كيف نوفق يا فضيلة الشيخ بين قوله صلى الله عليه وسلم: «لا عدوى ولا طيرة ولا حامة ولا صفر» ، وبين قوله: « فر من المجذوم فرارك من الأسد » ؟ الجواب: التوفيق بينهما أن قوله صلى الله عليه وسلم: «لا عدوى ولا طيرة». نفي لما كان يعتقده أهل الجاهلية بأن الأمراض تعدي بنفسها، بحيث ينتقل المرض من المريض إلى السليم بنفسه حتماً، فنفى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك، وبين أن العدوى لا تكون إلا بيد الله سبحانه وتعالى؛ أي أن هذا النفي يتضمن أن العدوى لا تكون إلا من الله عزَّ وجلَّ، ولهذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم لما حدث بهذا الحديث أن الرجل يأتي إبله السليمة بعير أجرب فتجرب الإبل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم رداً على هذا الإيراد: «فمن أعدى الأول».
آآآآآآآآآآسف جدا جدا على الإطالة ولكن والله إنه أمر يؤرقني ويتعبني كثييير أن أسمع مثل هذه الأمور.. ملامح إيجابية:: أيها الطالب الشجاع استمر حبيبي واجتهد وفر من المدرس المشؤووم فرارك من الأسد,, ولكن المصيبة أين المفرّ!! أيها الابن الرائع حااااااااااول ولا تيأس فالقوة لك بإذن الله أيتها الزوجات ذو الهمة والتقدير والابداع أقول لك لا تيأسي حاولي بالدعاء حاولي بالطرق الايجابية وربي يقويك. أتمنى اني لمست جانبا ولو بسيطا في هذا الامر, كما اتمنى أني وفقت في الطرح ولزوم الفائدة ولا أثقلت عليكم. منقول ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥ Every successful person has a painful story. Every painful story has a successful ending. Accept the pain and get ready for success. my silence result hope. =================== ======================== Admin مديرة المنتدى عدد المساهمات: 172 تاريخ التسجيل: 27/01/2011 موضوع: رد: فِرَّ من المتشائم فرارك من الأسد!! فِرَّ من المتشائم فرارك من الأسد !!. الأربعاء مارس 09, 2011 3:11 pm طرحكـ راح جداً صموووته شكراً ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
قَالَ: " فَأَنْكَرَ عَلَيْهِ ذَلِكَ الْقَوْمُ " فَقَالَ: سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَإِلا فَصَمْتًا". اهـ. قلتُ: النهاس بن قهم لعله يقصد بالمكي عطاء بن أبي رباح فهو راوية له. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبهم وهو عند أبي نعيم في الطب النبوي(288)،من حديث ابن عباس،حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن الحسن ومحمد بن معمر قالا:، حَدَّثَنا إبراهيم بن موسى الجوزي، حَدَّثَنا عبد الرحيم بن يحيى، حَدَّثَنا بشر بن السري، حَدَّثَنا عكرمة بن عمار، عَن ابن علية بن وئاب، عَن محمد بن علي، عَن ابن عباس، قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَليْهِ وَسلَّم: فروا من الأجذم كما تفرون من الأسد. وفي سنده بن وئاب لم أعرفه. قلتُ: عبد الرحيم بن يحيى وهو أبو محمد الديبلي، قد ضعفه الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/٢٢٠). هل يصح حديث:« فر من المجذوم فرارك من الأسد» - اللجنة الدائمة - طريق الإسلام. ولا أعلم مستنده في ذلك، قد ذكره المزي في تلاميذ عبد الرحمن بن مغراء الكوفي، وروى عنه ابن أبي الدنيا وإبراهيم بن موسى التوزي وغيرهما. قلتُ: وانفراده بهذا لا يحتمل سيما وهو يروي إسناد فيه [عكرمة بن عمار، عَن ابن علية بن وئاب، عَن محمد بن علي]، وهذا لا معنى له. إذ لا وجود لإسناد في الدنيا فيه عكرمة بن عمار يروي عن ابن عباس بواسطة محمد بن علي، فكيف بواسطة من يروي عن محمد بن علي؟!
المصدر مسند أحمد التخريج بالمعنى رقم الحديث 9345 الكتاب: مسند المكثرين من الصحابة الباب: مسند أبي هريرة رضي الله عنه الراوي: أبو هريرة التعليق:
وقال الحنابلة: لا يحل لمجذوم مخالطة صحيح إلا بإذنه. فإذا أذن الصحيح لمجذوم بمخالطته: جاز له ذلك. لحديث (لا عدوى ولا طيرة). ولم نر للحنفية نصا في المسألة. وإذا كثر عدد الجذمى فقال الأكثرون: يؤمرون أن ينفردوا في مواضع عن الناس، ولا يمنعون من التصرف في حوائجهم. وقيل: لا يلزم الانفراد. ولو استضر أهل قرية فيهم جذمى بمخالطتهم في الماء، فإن قدروا على استنباط ماء بلا ضرر، أمروا به، وإلا استنبطه لهم الآخرون، أو أقاموا من يستقي لهم، وإلا فلا يمنعون " انتهى. وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " ويجب على ولي الأمر أن يعزل الجذماء عن الأصحاء، أي حجر صحي، ولا بد، ولا يعد هذا ظلماً لهم، بل هذا يعد من باب اتقاء شرهم؛ لأن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: فرَّ من المجذوم فرارك من الأسد. وظاهر هذا الحديث يعارض قوله صلّى الله عليه وسلّم: لا عدوى ولا طِيَرة ، ولا شك في هذا؛ لأنه إذا انتفت العدوى، فماذا يضرنا إذا كان المجذوم بيننا. ولكن العلماء ـ رحمهم الله ـ أجابوا بأن العدوى التي نفاها الرسول صلّى الله عليه وسلّم، إنما هي العدوى التي يعتقدها أهل الجاهلية، وأنها تعدي ولا بد، ولهذا لما قال الأعرابي: يا رسول الله كيف يكون لا عدوى، والإبل في الرمل كأنها الظباء، يعني ليس فيها أي شيء ـ يأتيها الجمل الأجرب فتجرب؟!