موارد الموضوعات وللتأكُّد من أنَّ لديهم دائمًا ما يحتاجون إليه، يجب على المَرضَى الاحتفاظ بسجل طبِّي شخصي عن أهمِّ المعلومات. وينبغي ألا يعتمدوا على الذاكرة. وينبغي الاحتفاظُ بسجلاَّت اللقاحات، والتي يُحتَفظ بها للأطفال عادة، طوالَ الحياة. يجب أن يكتب المَرضَى أو أن يطلبوا من شخصٍ ما كتابة الأدوية على ورقة واحدة للاحتفاظ بها في سجلِّهم الطبِّي. كما ينبغي أن يحتفظوا معهم أيضًا بنسخة عن مجموعة الأدوية التي يأخذونها في جميع الأوقات في حالة احتياجهم إلى رعاية طبِّية طارئة. ويمكن تحديثُ هذه المعلومات عندَ تغيير المعالجة. وينبغي إدراجُ نسخ من نتائج الاختبارات في السجل الطبِّي للرجوع إليها في المستقبل. أهم التحديات والمشاكل التى تواجه ادارة العيادات والمراكز الطبية. وقد يرغب المَرضَى أيضًا في الاحتفاظ بمذكرات عن أعراضهم مع سجلِّهم الطبي. وتتوفَّر برامج كمبيوتر وبرامج إنترنت لتسجيل معظم المعلومات الطبِّية، أو يمكن استخدامُ صندوق للملفَّات أو مجلَّد. بالإضافة إلى ذلك، توفر العديد من عيادات الأطباء بوابات إلكترونية آمنة يمكن للمرضى الوصول إليها لرؤية نتائج المختبر، ومعلومات الوصفات الطبية، وملخصات زيارات العيادة. يساعد الاحتفاظُ بنسخةٍ من السجلِّ الطبي للمرضى على مشاركتهم في الرعاية الصحية؛فعلى سَبيل المثال، يساعدهم ذلك على شرح مشكلة لممارس الرعاية الصحية بشكلٍ أفضل.
السجل الطبي: هو عبارة عن وعاء أو وثيقة يتضمن التاريخ الطبي للمريض والشكاوى والنتائج الجسدية للطبيب ونتائج الاختبارات والإجراءات التشخيصية و الأدوية والإجراءات العلاجية؛ بحيث تسهّل السجلات الطبية على جميع مقدمي الرعاية الطبية رؤية نفس المعلومات. يحتفظ العديد من مقدمي الرعاية الصحية بهذه المعلومات كسجلات إلكترونية أو ورقية، بحيث من الجيد أن يكون هناك سجل طبي مركزي بحيث يسهّل عمل مقدمي الرعاية الطبية وتقديم أفضل رعاية ممكنة. ومن المهم أن يكون مقدم الرعاية الطبية وأي عامل مهني يساهم في تقديم الرعاية الطبية مطلع على القوانين والأنظمة المؤسسة التي يعمل بها؛ بحيث يكون على علم من الأشخاص المخولين لهم بالاطلاع على المعلومات داخل السجل الطبي سواء أكان إالسجل لكتروني أو على شكل وثيقة طبية بحيث يكفل الحفاظ على خصوصيات المعلومات. تعريف السجلات الطبية: إن السجلات الإلكترونية ليست بسيطة. حيث توجد أنظمة وبرامج مختلفة، ولا تستخدم جميع المكاتب الطبية نفس النظام. السجلات الطبية. لهذا السبب، تقوم بعض الولايات الآن بإدارة السجلات بطريقة تتيح مشاركة جميع معلوماتك بين مختلف مقدمي الرعاية. وتعتبر السجلات المصدر الموثوق للمعلومات الصحيحة للمريض، والذي يستفيد منه عدة فئات سواء أكان الأطباء، المرضى، إدارة المستشفى، وذلك لتنظيم الكوادر والحاجات الأساسية والباحثين الذي يقومون بإجراء دراسات عديدة حول عدة مواضيع.
أنواع السجلات الطبية: السجلات الطبية: وهي وثائق ورقية تحتوي على معلومات تتعلق بالمريض. السجلات الإلكترونية: وهي وثائق محوسبة على الكمبيوتر تحتوي على معلومات تتعلق بالمريض.
ويتم استحداث تلك الوثائق وترتيبها وحفظها كممارسات ومراجع للرعاية الطبية. حيث أصبح الآن من الركائز الأساسية لإنشاء نظام دخول والتسجيل الطبي إنشاء ملف طبي لكل مريض داخل المستشفى وبيانات كافية يومية وشهرية وسنوية داخل الملف الطبي. يمكن أن يقدم الملاحظات التي يحتويها السجل الطبي الطبيب أو الممرضة أو فني المختبر أو أي عضو آخر في فريق الرعاية الطبية للمريض، بحيث تضمن هذه الملاحظات أو المخططات الدقيقة والكاملة التوثيق المنتظم للتاريخ الطبي للمريض والتشخيص والعلاج والرعاية. كما أن البيانات التي يحتويها السجل الطبي تدعم الطبيب حول صحة العلاج، وعلى الرغم من أهمية حفظ السجلات بشكل دقيق إلا أن بعض الدول كالهند ما زالت في المراحل الأولية. الجانب الأهم في السجلات الطبية: السجلات الطبية هي إحدى وأهم الجوانب التي يتم فيها الفوز أو الخسارة في كل معركة طبية قانونية تقريبًا. أهمية السجلات الطبية – e3arabi – إي عربي. ففي موجز الكلام نستطيع القول بأن السجلات الطبية تخدم مصلحة المريض الممارس و مرضاه، فالتوثيق الجيد مهم جداً، حيث تطوّر حفظ السجلات الطبية إلى علم، ومفتاح الاستغناء عن معظم ادعاءات الإهمال الطبي في جودة السجلات الطبية. وغالباً ما تكون السجلات الطبية هي المصدر الوحيد للحقيقة.