بحث عن البعوض من الأمور التي يبحث عنها الكثير من الناس حيث أن البعوض من الحشرات التي نجدها منتشرة حولنا بكثرة وهي من أشهر الحشرات التي تضر الإنسان وتزعجه ودائمًا ما يسأل الناس عن أفضل الطرق لمكافحته والتخلص منه بشكل آمن، وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن هذا الموضوع وسنتعرف على البعوض والأمراض التي يسببها وخصائصه وكذلك طرق مكافحته والعديد من المعلومات الأخرى عن هذا الموضوع بالتفصيل.
نلاحظ انطلاق قطرة ماء في الزمن 2:08 (تُخرج البعوضة قطرات كثيرة) والانطلاق سريع جدًّا. نشاهد أيضًا، كما في الفيديو السابق، خرطوم الامتصاص يبحث عن الوعاء الدمويّ في الجسم: قدرة مُذهلة على حمل الأثقال تستطيع البعوضة امتصاص حوالي 6 ميليغرام من الدم، التي قد تبدو لنا كمّيّة قليلة، ولكن وزنها يعادل وزن جسم البعوضة وقد يعلو عليه. تستطيع البعوضة الطيران عند انتهاء عمليّة الامتصاص على الرغم من وزن جسمها المضاعف وذلك بواسطة عضلات الطيران المهيّأة لهذه الحالة مسبقًا - مع العلم أنّها تطير بشكل أكثر بُطئًا، الأمر الذي يُسَهّل الإمساك بها وهي شبِعة. صورة بعوضة بعد أن تناولت وجبة دسمة من الدم وامتلأ بطنها | تصوير: Shutterstock تبقى البعوضة على قيد الحياة بين لَسْعة ولَسعة ترتاح البعوضة يومين إلى ثلاثة أيام بعد أن تلسع لسعتها وتهضم الدم الذي قامت بامتصاصه وتنتج بيوضًا متطوّرة، ثمّ تبحث عن مصدر مياه راكدة تضع فيه بيضها وتستدلّ عليه من خلال مجسّات أعدّت لهذا الغرض. تبحث البعوضة بعد ذلك، المرة تلو الأخرى، خلال فترة حياتها التي تقارب الشهر، عن ضحيّة جديدة لتلسعها ويمكنها فعل ذلك حوالي عشر مرات. إنّها قاتلةٌ فتّاكة ينشر البعوض الأمراض بسهولة لأنّ الإناث منه تلسع عددًا من الأشخاص خلال فترة حياتها.
انعقد بمقر عمالة المضيق الفنيدق، الثلاثاء الماضي، اجتماع اللجنة الإقليمية لمحاربة النواقل لبحث ظاهرة انتشار البعوض على مستوى العمالة. وتطرق الاجتماع إلى التدابير والإجراءات والاستعدادات اللوجستيكية والبشرية الضرورية لوضع برنامج عمل لمحاربة انتشار البعوض على مستوى عمالة المضيق الفنيدق. بعد مناقشة الموضوع والإحاطة بجوانبه الصحية والبيئية، خلص الاجتماع إلى أن ظاهرة انتشار البعوض بالمدن والتجمعات السكانية بعمالة المضيق-الفنيدق يعود إلى عامل الارتفاع المفاجئ والمفرط لدرجة الحرارة، والتي جاءت مباشرة بعد الأمطار الغزيرة التي عرفتها المنطقة. وأوضحت المداخلات أن الأمطار الغزيرة ساهمت في ظهور مستنقعات وبرك مائية في محيط المدن، خاصة مدينة مرتيل، التي تتميز بوجود عدة مناطق رطبة، والتي تشكل أرضية ملائمة لتكاثر البعوض، نافية مضمون بعض الأخبار المتداولة تقول بوجود أنواع جديدة من البعوض أكثر خطورة في نقل الأمراض. وتقوم لجنة اليقظة التابعة للمندوبية الإقليمية للصحة بزيارات ميدانية منتظمة لدارسة ورصد وجود نواقل الأمراض من الحشرات، والحرص على مكافحتها بتعاون ما باقي المتدخلين. وقد خلص الاجتماع إلى الاتفاق على مجموعة من الخطوات التنسيقية على مستوى عمالة المضيق الفنيدق لمحاربة انتشار البعوض، ووضع برنامج عمل يشمل كافة تراب العمالة.