آن في المرتفعات الخضراء يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "آن في المرتفعات الخضراء" أضف اقتباس من "آن في المرتفعات الخضراء" المؤلف: ل. م. مونتغمري الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "آن في المرتفعات الخضراء" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
تاريخ النشر: 01/01/2007 الناشر: دار المنى للنشر والتوزيع مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين نبذة الناشر: ترصد رواية «آن في المرتفعات الخضراء» حياة إنسانة يتيمة، من الطفولة إلى نهاية مرحلة المراهقة مع التحولات التي تمر بها، وكيفية التعامل مع مواقف وظروف الحياة تبعاً لآلية التفكير في كل مرحلة عمرية. والأهم من كل هذا التركيز على إيجابية التفكير والتفاؤل ورؤية الجانب المشرق من الحياة بصورة غير مباشرة. وبطلة... الرواية طفلة يتيمة مفعمة بالحيوية والاندفاع. وهي على الرغم من فقدان والديها عندما كانت طفلة رضيعة وعملها حتى بلغت الحادية عشرة من العمر في عدة بيوت آوتها لترعى عدداً من أطفالها في مثل سنها، بقي تفاؤلها بالحياة جزءاً راسخاً من مزايا شخصيتها. وصلت آن إلى مزرعة المرتفعات الخضراء، وفرحتها بجمال الطبيعة والمكان تفوق أي وصف، لكنها سرعان ما أدركت أنها وصلت نتيجة خطأ من مسؤولة الميتم. يشفق صاحب المزرعة ماثيو المتقدم في السن وأخته ماريلا العانس على آن التي وصلت بدلاً من صبي الميتم. كان ماثيو قد طلب صبياً من الميتم لمساعدته في أعمال المزرعة، لكن حبور آن وحماسها وطلاقتها في التعبير عن مشاعرها، دفعوا ماثيو للتعاطف معها وسرعان ما أنس لحديثها ثم لها على الرغم من خجله وصعوبة تواصله مع النساء من مختلف الأعمار.
كن أول من يراجع الكتاب محمد احمد 0 نزنلاتت Sylvia Samaan آن شيرلي يتيمة بانتظار متبنيها على رصيف القطار! فتاة حمراء الرأس، بوجه يزينه النمش، ثرثارة لا تكف عن الحديث؛ مستخدمة عبارات أكبر من سنها في حديثها، مرتدية فستانًا بني بالي تنتظر في محطة القطار لكي يأخذها متبنيها. حيث قرر الأخوان ( ماثيو وماريلا) كوثبرت من أفونيليا ( قرية خيالية) في جزيرة الأمير إدوارد تبني صبي لمساعدة ماثيو الذي بدا عليه الإنهاك من القيام بالعمل وحده في المزرعة فقررا سويًا تبني صبي لمساعدته! لكن بخطأ غير مقصود تم تبليغ الرسالة الشفهية بشكل مخالف، فأصبحت فتاة بدل الصبي وكانت هذه آن شيرلي❤️ إنما رق قلبيّ آل كوثبرت لتلك الفتاة لتبقى معهما في المرتفعات الخضراء حيث العالم الساحر التي طالما تخيلته آن. "كتبت عن حب وليس لأجل المال" الكتب الأكثر نجاحًا ومثل كل الأشياء العظيمة في العالم، ولدت من حب حقيقي لتملك حياة خاصة بها. كان هذا قول الروائية وكاتبة القصة القصيرة الكندية لوسي مود مونتغمري، وقد قصدت به روايتها «آن في المرتفعات الخضراء» التي حققت نجاحاً فور صدورها عام 1908، وقد أعيدت طباعتها عدة مرات حتى اليوم. وبعد ما يزيد عن المائة عام مازلنا نقرأ روايتها الأولى باللهفة والشغف ذاته، ونفس المتعة.
كانت السيدة ريتشيل تعرف هذا لأنها في الأمسية السابقة سمعته في مخزن ويليام بلير في بلدة كارمودي وهو يخبر بيتر موريسون عن عزمه على بذر بذور اللفت في عصر اليوم التالي، لقد سأله بيتر بالطبع، لأن ماثيو كثبيرت لم يؤثر عنه تطوعه بالبوح بأية معلومة عن أي شيء طيلة حياته. مع ذلك هاهي ترى ماثيو كثبيرت، في الساعة الثالثة والنصف من عصر يوم حافل بالعمل، يقود عربته برباطة جأش مجتازا الغور نحو التلة، والأهم من ذلك أنه كان يضع ياقة بيضاء ويرتدي أحسن بزة من بزاته، مما يدل بجلاء على مغادرته أفونليا، بل إن العربة والفرس البنية تبرهنان على أن وجهته تبعد مسافة جديرة بالاعتبار. فإلى أين يذهب ماثيو كثبيرت ياترى ؟ ولماذا هو ذاهب إلى حيث ينوي الذهاب) لو كان الأمر يتعلق بأي رجل آخر في أفونليا، لتمكنت السيدة ريتشيل من وضع الأمور في نصابها بمنتهى الحذق، ولربما تمكنت من التوصل إلى تكن يليق بالسؤالين معا، لكن ماثيو كان نادرا ما يغادر المنزل، مما يعني أن ما استدعاه لذلك لا بد وأن يكون حدثا طارئا، خارجا عن الحسبان. فقد كان ماثيو من أكثر الرجال الأحياء خجلا، وكان ينفر من الاضطرار إلى الذهاب حيث يوجد الغرباء، بل وحتى إلى أي مكان يضطر فيه إلى الكلام، ولم تكن رؤيته متأنقا بالياقة البيضاء ومعتليا العربة من المشاهد التي يغلب حدوثها، وما كان بإمكان السيدة ريتشيل مهما أحدت ذهنها أن تعثر على جواب ما، وهكذا، أفسد عليها ما رأته، متعة ذلك العصر.