فانظروا عباد الله رحمكم الله كم في مدح النبي صلى الله عليه وسلم من الخيرات والقرب التي تنفرج ببركتها الكُرب. وقد صدق من قال: مدح الرسول عبادةٌ وتقربُ لله فاسعوا للمدائح واطربوا فبمدحه البركات تنْزل جمّة وبمدحه مـرّ الحنـاجر يعذُبُ قال الشيخ محمد الخضر حسين التونسي المالكي (1378 هـ) شيخ جامع الأزهر سابقا، في مجلة الهداية الإسلامية (ج11 م2) ما نصه: « أما احتفالنا بذكرى مولده فإنا لم نفعل غير ما فعله حسّان بن ثابت رضي الله عنه حين كان يجلس إليه الناس و يُسمعهم مديح رسول الله صلى الله عليه وسلم في شعر، و لم نفعل غير ما فعل علي بن أبي طالب أو البراء بن عازب أو أنس بن مالك رضي الله عنهم حين يتحدثون عن محاسن رسول الله الخُلقِيّة والخلقِيّة في جماعة ».
إنَّ الحمدَ لله نحمدُه ونستعينُه ونستهديه ونشكره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنـا ومن سيـئات أعمالنا، من يهدِ اللهُ فلا مُضلّ له ومن يُضلل فلا هاديَ له، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحدَه لا شريـكَ له. أبرز الشعراء في مدح الرسول_صلى الله عليه وسلم- هو - موقع محتويات. وأشهد أنّ سيّدَنا وحبيبَنا محمّدًا عبدُه ورسولُه وصفيّه وخليله مَن بعثَه اللهُ رحمةً للعالمين هاديًا ومبشّرًا ونذيرًا وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا بلّغ الرسالةَ وأدّى الأمانةَ ونصحَ الأُمّة فجزاهُ اللهُ عنا خيرَ ما جَزى نبيًّا من أنبيائه، صلواتُ الله وسلامُه عليه وعلى كلِ رسولٍ أرسله. أما بعد عبادَ الله فإني أوصيكُم ونفسي بتقوى الله العليِّ العظيم. يقول اللهُ تبارك وتعالى في كتابه العزيز: { لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} (سورة التوبة/128). إخوةَ الإيمان والإسلام، لقد شرّفَ اللهُ عزَّ وجلّ نبيَّه المصطفى صلى الله عليه وسلم بآياتٍ كثيرةٍ من كتابِه الكريم، فأظهرَ بها عُلُوَّ شرفِ نسبِه ومكارمَ أخلاقِه وحسنَ حالِه وعظيمَ قَدْرِه وأمرَنَا بتعظيمِه فقال وهو أصدقُ القائلين:" فَالَّذِينَ ءامَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" (سورة الأعراف/157).
يحق لك أخى المسلم الإستفادة من محتوى الموقع فى الإستخدام الشخصى غير التجارى المشاهدات: 322, 363, 450
فانظروا عبادَ الله رحمكم الله كم في مدحِ النبي صلى الله عليه وسلم منَ الخيراتِ والقُرَبِ التي تنفرجُ ببركتِها الكُرَب. وقد صدقَ من قال: مدحُ الرسولِ عبادةٌ وتقرُّبُ لله فاسعَوا للمدائحِ واطرَبُوا فَبِمَدْحِهِ البَرَكَاتُ تَنْزِلُ جمّة وبمدحه مـرُّ الحنـاجرِ يعذُبُ هذا وأستغفر الله لي ولكم
وقال ابن تيمية: "والتعزير: اسم جامع لنصره و تأييده ومنعه من كل ما يؤذيه، والتوقير: اسم جامع لكل ما فيه سكينة وطمأنينة من الإجلال والإكرام، وأن يعامل من التشريف والتكريم و التعظيم بما يصونه عن كل ما يخرجه عن حد الوقار".
وإذا عظمت وكثر شعرها قيل: إنه لذو عشنون. فإذا كانت اللحية قليلة في الذقن، ولم يكن في العارضين، فذلك السنوط والسناط. وإذا لم يكن في وجهه كثير شعر، فذلك الشطط. واللحية - بكسر اللام، وفي الكشاف الفتح لغة الحجاز: الشعر النابت على الذقن خاصة. [4] ويستحسن في اللحية استدارتها، وتوسطها في المقدار، وسواد شعرها. فإذا حسنت اللحية من الرجل، كملت محاسنه [5]. وهذه اللحية الشريفة سوداء خلا الشيب منها، سوى سبع عشرة شعرة، عدَّها الصحابة رضي الله عنهم في عنفقته، فعن أبي هريرة رضي الله عنه يصف النبي صلى الله عليه وسلم: كان أسود اللحية، حسن الثغر [6]. وعن أبي جحيفة السوائي قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، ورأيت بياضًا من تحت شفته السفلى العنفقة [7] وقال الحافظ ابن حجر في الفتح: وقع عند الإسماعيلي من طريق عبيد الله بن موسى عن إسرائيل بهذا الإسناد: من تحت شفته السفلى مثل موضع إصبع العنفقة. وفي رواية شبابة بن سوار عن إسرائيل عنده: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم شابت عنفقته [8]. مدح الرسول صلي الله عليه وسلم هي. وصف عنفقة النبي صلى الله عليه وسلم: كان للنبي صلى الله عليه وسلم عنفقة [9] غ اية في الحسن والجمال، أصابها الشيب؛ من كثرة تدبر القرآن وقراءته، بَيْدَ أن البياض لم ينتشر فيها، فلم يكن بها سوى شعيرات معدودات من جملة شعرات بيض كانت في مفرق رأسه ومقدم لحيته، فعن أبي جحيفة السوائي رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأيت بياضًا من تحت شفته السفلى العنفقة.