السؤال: كنت ومنذ فترة في الصغر أصوم شهر رمضان وعندما تأتيني الدورة أفطر وعند انقضاء رمضان لا أصوم القضاء وذلك تهاونا مني، وكان حينها عمري 15 عاما ولم أقض هذه الأيام، فكيف أكفر عن هذه المعصية؟ وهل يلزمني أن أصومها الآن متتالية؟ أم يجوز الفصل بينها؟ لنفترض أنني في كل شهر أفطر 6 أيام من رمضان فهل يلزمني أن أصومها متتالية لكل سنة 6 أيام بمعنى أن أصوم 84 يوما متتاليات لأن عمري حاليا 28 سنة؟ أرجو منكم التوضيح وكم قيمة الكفارة؟ وكيف يكون عتق الرقبة مع أن الناس حاليا جميعهم أحرارا؟ وجزاكم الله خيرا. الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن تأخير قضاء الصيام حتى يحل رمضان التالي يعد تهاونا لا يحل وتجب منه التوبة إلى الله تعالى، وكفارته بعد التوبة قضاء سائرالأيام التي أفطرتها للعذر، مع كفارة تأخير القضاء، وهي عبارة عن إطعام مسكين واحد عن كل يوم من الأيام التي تأخر قضاؤها لغير عذر، والإطعام قدره مد من غالب قوت البلد، والمد يعادل 750 جراماً من الأرز تقريباً،. قال ابن قدامة في المغني: وجملة ذلك أن من عليه صوم من رمضان فله تأخيره ما لم يدخل رمضان آخر، لما روت عائشة قالت: "كان يكون علي الصيام من شهر رمضان فما أقضيه حتى يجيء شعبان" (متفق عليه)، ولا يجوز تأخير القضاء إلى رمضان آخر من غير عذر، لأن عائشة ـرضي الله عنها- لم تؤخره إلى ذلك، ولو أمكنها لأخرته ولأن الصوم عبادة متكررة فلم يجز تأخير الأولى عن الثانية كالصلوات المفروضة، فإن أخره عن رمضان آخر نظرنا فإن كان لعذر فليس عليه إلا القضاء، وإن كان لغير عذر فعليه مع القضاء إطعام مسكين لكل يوم، وبهذا قال ابن عباس وابن عمر وأبو هريرة ومجاهد وسعيد بن جبير ومالك والثوري والأوزاعي والشافعي وإسحاق.
الجواب: لعلها لا تستطيع، على كل حال من أفطرت في رمضان، أو أفطر غيرها من الرجال، ثم عافاه الله، أو عافاها الله؛ عليهما القضاء، الله يقول -جل وعلا-: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185] فعلى المريضة، والمريض... المعروف عند العلماء أنه شرع في فرض فيلزمه تمامه، ولا يجوز له الإفطار إلا من علة، كمرض أصابه، أو سفر، أو حدث، وإلا فالواجب عليه أن يتمم الصوم المفترض، كقضاء رمضان، والنذر، يتمه، ولا يفطر فيه إلا من علة تبيح الفطر. الجواب الأول: مثل هذه الرؤيا تعتبر رؤيا مكروهة، والمشروع في ذلك لمن رأى مثل هذه الرؤيا أن ينفث عن يساره ثلاثًا إذا استيقظ، ويتعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى ثلاث مرات، ثم ينقلب على جنبه الآخر فإنها لا تضره ولا يخبر بها أحدا؛ لقول النبي ﷺ: الرؤيا... صوم رمضان، لا ما في تتابع، شهر رمضان إن تابعه؛ فحسن، وإلا ما هو بلازم لو صام، وأفطر حتى يقضي، ما في بأس، ما هو لازم التتابع.
السؤال: أيضاً هذا محمد ناصف معطي أو مطري يقول: لقد تركت بعض الأيام من شهر رمضان في العام الماضي، وأنا محرج حيث سيداهمني أو يداهمني رمضان هذا العام، هل أترك الصيام لما بعد رمضان وأصوم، أم أصوم الذي عن رمضان الماضي، ثم أبدأ مع المسلمين في صيام هذا الشهر؟ الشيخ: تعيد السؤال.
سعد الدين الهلالى الثلاثاء، 22 يوليه 2014 12:51 ص القضاء فى أبواب العبادات يعنى عند الفقهاء فعل العبادة بعد وقتها المحدد شرعاً. وقد أجمع الفقهاء على وجوب القضاء بترك أو إفساد الصيام المفروض للقادر عليه. فمن ترك يوماً أو أياماً من رمضان، أو أفسد صيام كفارته أو نذره، وكان قادراً على الإعادة وجب عليه القضاء إلا ما روى عن بعض السلف فى الحامل والمرضع إذا أفطرتا حيث يرى ابن عمر وابن عباس أنهما يطعمان ولا قضاء عليهما. وقضاء الصوم يكون على التراخى إلا فى قضاء شهر رمضان حيث وقع فيه خلاف بين الفقهاء؛ لحلول رمضانات أخرى لو قدرت له الحياة، فكيف يقضى من فات عليه رمضان آخر. وكذلك فيما لو مات قبل أن يقضى ما فاته من صيام واجب. لأجل هذا وجب تفريع هذه القضية إلى مسألتين، على الوجه الآتى: المسألة الأولى: تأخير قضاء رمضان بغير عذر حتى حلول رمضان التالى اختلف الفقهاء فى حكم تأخير قضاء رمضان بغير عذر حتى حلول رمضان التالى بسبب اختلافهم فى صفة القضاء، وذلك على مذهبين. المذهب الأول: يرى أن قضاء شهر رمضان على التراخى بلا قيد، وهو مذهب الحنفية، والمزنى من الشافعية، ووجه محتمل عند الحنابلة، وإليه ذهب الظاهرية. كفارة تأخير قضاء رمضان 2021. وحجتهم: (1) عموم قوله تعالى: «فعدة من أيام أخر» (البقرة: 185)، فهذا عام فى كل أيام الدهر من حياته.
الجماع: فإن كان الإفطار في شهر رمضان سببه الجماع، فيجب قضاء اليوم وتجب الكفارة وهي عتق رقبة فإن لم يستطع فصيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع ذلك فعليه إطعام ستين مسكينًا والتوبة وقضاء اليوم. فيديو عن كفارة الإفطار في رمضان بعذر في هذا الفيديو يتحدّث فضيلة الدكتور بلال إبداح المختصّ في العقيدة الإسلاميّة حول كفارة الإفطار في رمضان بعذر. المراجع [+] ^ أ ب سورة البقرة، آية:184 ^ أ ب وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته ، صفحة 1734. بتصرّف. ↑ وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته ، صفحة 1738. بتصرّف. ^ أ ب وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته ، صفحة 1744. كفارة تأخير قضاء رمضان شهر التغيير. بتصرّف. ↑ وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته ، صفحة 1735. بتصرّف. ↑ ابن باز، فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر ، صفحة 200. بتصرّف.