بحث عن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم العام، يطلب المعلمون من الطلاب اجراء الابحاث عن موضوع معين حيث يفيد هذا الاسلوب في زيادة كمية المعلومات والثقافة لديهم.
مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم العام، لا تتوانى المملكة العربية السعودية في تدشين أي آلية يمكن من خلالها تطوير التعليم فيها، حيث تدرك جيداً ان تطوير التعليم فيها يساهم بدوره في اضفاء الكثير من الرقي والتطور على شتى مناحي الحياة، كما أن تطوير التعليم يساهم في تطوير القطاعات السعودية الأخرى، ويواجه النظام التعليمي السعودي جملة من التحديثات التي تسعى وزارة التعليم السعودية من خلالها تخطي كل العقبات التي يواجهها هذا النظام. يسعى مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم العام وهذا الأمر يتم من خلال تدشين الكثير من المنهجيات الجديدة التي يتم من خلالها اضفاء التطور الكبير على النظام التعليمي السعودي، وهذا يساعد في رفع قدرة المملكة التنافسية فيما يتعلق بهذا المجال، كما يتم من خلال هذا المشروع تدشين الكثير من البرامج التعليمية التي تهدف بشكل اساسي لبناء نظام متكامل للمعايير التربوية والتقويم ومن ضمن أهم البرامج التي يتضمن عليها هذا المشروع ما يلي: التطوير المهني المستمر للعاملين في التعليم جميعهم. تطوير المناهج ومواد التعلم، وتحسين البيئة المدرسية لتعزيز التعلم. توظيف تقنية المعلومات لتحسين التعلم.
ويترجم مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام حرص خادم الحرمين على تطوير التعليم العام بكل أبعاده ومستوياته المختلفة، عبر بناء مجموعة من المبادرات وتطوير قائمة بالمشروعات والبرامج النوعية التي تمثل مرتكزات أساسية بالعمل التطويري للتعليم العام، لتكون منطلقاً رئيساً لتحقيق الرؤية المستقبلية لتطوير التعليم العام. وتتناول هذه المشروعات والبرامج جوانب علمية وتربوية مختلفة، سيكون لها تأثيرات ملحوظة على تطوير الأداء التربوي وتجويده بصورة تتواكب مع طموحات القيادة، وتؤثر بصورة مباشرة على أداء المتعلم والمدارس، فيما يعكف المشروع على تنفيذ بعض هذه المشروعات والبرامج بالتعاون مع بعض بيوت الخبرة العالمية، وفي الوقت ذاته يستعد لإطلاق البعض الآخر، ضممن إستراتيجية تتضمن برامج ومشروعات تربوية حيوية متنوعة.
مشروع العلوم والرياضيات.