تنسب العديد من المؤسسات نجاحها إلى موظفيها، فمن دون موظفين مجتهدين ومبدعين، لن تتبوأ معظم المؤسسات مكانتها الحالية، ولكن ليس كل الموظفين متقنين لوظائفهم، فالهدف الأسمى لعلم النفس الصناعي والمؤسسي هو الوصول إلى "سلوك المواطنة" وهو سلوك الموظفين الذين يشعرون بالانتماء لمؤسساتهم، فتجدهم يشاركون في أنشطة تتجاوز وصفهم الوظيفي ومهامهم الاعتيادية مما يفيد المؤسسة؛ كالعمل التطوعي والتعاون وتبادل الأفكار المبتكرة (بورمان، 2004). يركّز علم النفس الصناعي والمؤسسي على التمتّع بثلاثة أنواع مختلفة من السلوكيات ضرورية لنجاح المؤسسات يقول نيولاند (2012)، كونها: - أولاً- التحفيز: تحفيز الموظفين خاصة من الذين يتمتّعون بسلوك المواطنة واستبقائهم في المؤسسة. - ثانياً- الوفاء: شرح دور الموظفين لهم ليتمكنوا من الوفاء بمتطلبات هذا الدور بما يحدده الوصف الوظيفي على الأقل. - ثالثاً- الجهد: استعداد الموظفين للقيام بأكثر مما هو مطلوب منهم. هذا الجهد الإضافي يمثل بداية سلوك المواطنة. في نهاية المطاف؛ وبالرغم من أن الشركات ستستمر في التركيز على جني الأرباح، يجب عليها التنبه إلى أهمية العوامل النفسية الخاصة بموظفيها، وعدم تجاهل العديد من الدراسات والأبحاث التي أثبتت بما لا يدعو للشك أن عدم الاهتمام برأس المال النفسي للموظفين قد يعيق الإنتاجية والنمو وقدرات حل المشكلات المؤسسية.
Average rating 3. 27 · 52 ratings 6 reviews | Start your review of علم النفس الصناعي والتنظيمي كتاب جميل جدًا علمني كثيرًا من محتواه على العلاقة بين علم النفس وبين المؤسسات المهنية بشتى أنواعها وفهم ما تحتاجه بيئة العمل من عوامل فيزيقية ونفسية وتحليل العمل والفرد وكيفية توافق الفرد للعمل وزيادة انتاجيته والعوامل المؤثرة على عدم التوافق وقلة الانتاجية. وهذه نبذة بسيطة عن محتوى الكتاب... الكتاب مقرر جامعي لي وصحيح أنني لم أنل الدرجة المنشودة فيه إلا أنه سيبقى مرجعًا لا يمكن التخلي عنه في يوم من الأيام.. أشكر الدكتور السيد مطحنة على تسهيل المنهج لي وشرحه الوافي الذي لا يُمل وأتمنى له الحياة ال.. كتاب لم اندم على قراءة اي معلومة فيه.. هو مقدمة في علم النفس الصناعي.. جعلني افكر لفترة بعد قرائته ان اكمل دراستي العليا في هذا المجال الكتاب مقسم بطريقة علمية واسلوبه مشوق وغني بالمعلومات.. كتاب جميل ومفيد للمقبلين على العمل وسهل الفهم كتاب اقل ما اقول عنه مترجم بطريقة ركيكة والكلام فيه مصفف بطريقة الحشو
أما الفصل السابع والعشرون فيتناول بالشرح أبسط وأقوى النظريات في الإرشاد المهني وهي نظرية «دونالد سوبر» والتي تقوم على مفاهيم أساسية من علم النفس العام وتقدم النظرية المفهوم الذي يقول باستمرارية النمو المهني عبر مراحل الحياة. أما الفصل الثامن والعشرون فيتناول بالشرح نظرية «آن رو» والتي تدور أهم فروضها حول التفاعل بين الوراثة والبيئة في تكوين الفرد كما تربط«آن رو» نظريتها بنظرية «ماسلو» في الدوافع. أما الفصل التاسع والعشرون فيعرض لنموذج «هولاند» في الإرشاد المهني وهو نموذج مشهور في الأروقة السيكولوجية ويربط هذا النموذج بين نمط الشخصية والبيئة التي يعيش فيها الفرد فإذا كان نمط الشخصية متطابقا مع البيئة التي يعيش فيها فإن ذلك معناه تحقيق التوافق الشخص والمهنى. أما الفصل الثلاثون فيتناول موضوعا رئيسا في مجال الإرشاد المهني وهو قياس الميول المهنية عن طريق الاختبارات النفسية-فيتحدث عن اختبارات «سترونج» و «كودر» و «سترونج كامبل» في نبذة مختصرة. أما الفصل الأخير الواحد والثلاثون فهو مختصر يتحدث مجدداً عن دور المدرسة في الإرشاد المهني عن طريق مبادئ جبسون في الإرشاد المهني، وعن يوم الإرشاد المهني في المدرسة وكيفية تنظيمه.
[1] علم النفس الصناعي والتنظيمي هو علم السلوك البشري المرتبط بالعمل والنظريات النفسية التطبيقية، وأسس المنظمات والأفراد في أماكن عملهم، إضافةً إلى القضايا المتعلقة بعمل وحياة الأفراد بشكل عام. يخضع علماء النفس الصناعيون والتنظيميون للتدريب وفق نموذج العالم الممارس (برنامج تدريبي لممارسي علم النفس التطبيقي يُخرج علماء نفس تطبيقيين مع أساس في الممارسة البحثية والعلمية). يساهم هؤلاء العلماء في نجاح المنظمات عبر تحسين الأداء، الحافز، الرضا الوظيفي، والسلامة والصحة المهنية، إضافةً إلى الاعتناء بالصحة العامة للموظفين ورفاهيتهم. يجري عالم النفس الصناعي والتنظيمي أبحاثًا على سلوك الموظفين وتوجهاتهم، وكيف يمكن تحسين هذه النواحي عبر ممارسات التوظيف وبرامح التدريب والتقييم وأنظمة الإدارة. [2] صُنف علم النفس الصناعي والتنظيمي وفق كتيب التوقعات المهنية الصادر من مكتب إحصائيات العمل عام 2014 على أنه سيكون المهنة الأسرع نموًا على مدى العقد التالي. يُقدر نمو هذه المهنة بـ 53% مع مرتب وسطي يقارب 109, 030 دولارًا، علمًا أن أعلى 10% من الممارسين تقاضوا 192, 150 دولارًا عن عام 2018. [3] اعتبارًا من 2018، اعتُبر علم النفس الصناعي والتنظيمي من الاختصاصات التي تعترف بها منظمة علم النفس الأميركية (إيه بّي إيه) في الولايات المتحدة.
وتتناول الفصول الثلاثة من السابع إلى التاسع موضوع الاختبارات النفسية في الصناعة ولأنه موضوع بالغ الاتساع فقد قسمناه اصطلاحيا إلى ثلاثة فصول- يعالج الفصل السابع القياس النفسي من حيث أسسه ومبادئه النظرية والإحصائية ويعرض الفصل الثامن بعض الاختبارات النفسية «الورقية» التي تقيس الذكاء والقدرات وسمات الشخصية أما الفصل التاسع فيعرض لبعض الأدوات المختبرية التي تقيس وظائف نفسية هامة في مجال الصناعة مثل الإحساس والإدراك وزمن الرجع والمهارة اليدوية. أما الفصل العاشر فيتناول موضوع العوامل المؤثرة على الإنتاج في المجال الصناعي ويتناولها من منظورين المنظور الأول الذي يتحدث عن الظروف الفيزيقية مثل الإضاءة والضوضاء والحرارة والرطوبة والمنظور الثاني الذي يتحدث عن الظروف البشرية مثل التعب والملل. أما الفصل الحادي عشر فيتناول موضوع الهندسة البشرية أي علاقة الإنسان بالآلة حيث يعرض لدراسة الحركة والزمن وهي دراسة كلاسيكية تقليدية ولكنه كذلك يعرض لدراسات بالغة الحداثة عن علاقة الإنسان بآلات حديثة بالغة من التعقيد مبلغا كبيرا مثل المركبات الفضائية والحاسب الآلي والإنسان الآلي. والفصل الثاني عشر يعرض لموضوع حوادث العمل والأمن الصناعي مركزا على أسباب هذه الحوادث سواء كانت متمثلة في العناصر غير البشرية مثل البيئة الفيزيقية ونوع الصناعة ودرجة الحرارة- أو متمثلة في العنصر البشري مثل تعاطي الخمور والمخدرات والتعب كما يهتم هذا الفصل بكيفية مواجهة حوادث العمل.
– طرق جمع البيانات. محتويات الحقيبة: م المحتوى العدد 1 البروشور الإعلاني 2 البوربوينت 406 شريحة 3 الملف التعريفي 14 صفحة 4 حقيبة الأنشطة 5 أنشطة 5 دليل المدرب 29 صفحة 6 مذكرة المتدرب 224 صفحة 7 صور 185 صورة 8 مرئيات 20 فيديوهات 9 المراجع 4 مراجع