تاريخ النشر: الأحد 15 جمادى الأولى 1435 هـ - 16-3-2014 م التقييم: رقم الفتوى: 244648 149637 0 330 السؤال هل تصح هذه القصة المنسوبة لعلي ـ رضي الله عنه ـ حيث أراها منتشرة في مجموعات التواصل: دخل علي بن أبي طالب على زوجته فاطمة الزهراء ـ رضي الله عنه وعنها ـ بنت خير البشر محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، فرآها تستاك بسواك من أراك، فقال لها بيتين جميلين عجيبين: حظيت يا عود الأراكِ بثغرها *** أما خفت يا عود الأراك أراكَا لو كنت من أهل القتال قتلتك *** ما فاز مني يا سِواكُ سِواكا.
من القائل: لهذه الأبيات الشعرية وما المناسبة ؟ حظيت ياعود الأراك بثغرها... أما خفت ياعود الأراك أراك لـو كنت من أهل القتال قتلتك... شعر علي بن ابي طالب رضي الله عنه. مــا فاز مني ياسـِـواك ســواك حظيت ياعود الأراك بثغرها... مــا فاز مني ياسـِـواك ســواك القائل: علي بن أبي طالب رضي الله عنه المناسبة: أنه دخل على زوجته فاطمة بنت رسول الله صلى الله علية وسلم فأبصر في فمها عود أراك ( مسواك) فأراد أن يلاطفها ويمازحها فأخذ المسواك من فمها ووضعة بين عينيه وقال: فملاطفة الزوج لزوجته والزوجه لزوجها أمر مطلوب لدوام حياة سعيدة هانئه مدى الحياة ان شاء الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دخل علي بن أبي طالب على زوجته فاطمة الزهراء رضي الله عنه وعنها بنت خير البشر محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم فرآها تستاك بسواك من أراك فقال لها في بيتين جميلين عجيبين: حظيت يا عود الأراكِ بثغرها *** أما خفت يا عود الأراك أراكَ لو كنت من أهـل القتال قتلتك *** ما فـاز منـي يا سِواكُ سِواكَ رضي الله عن أبي السبطين ورضي الله عن زوجتة الزهراء.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دخل علي بن أبي طالب على زوجته فاطمة الزهراء رضي الله عنه وعنها بنت خير البشر محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم فرآها تستاك بسواك من أراك فقال لها في بيتين جميلين عجيبين: حظيت يا عود الأراكِ بثغرها *** أما خفت يا عود الأراك أراكَ لو كنت من أهـل القتال قتلتك *** ما فـاز منـي يا سِواكُ سِواكَ رضي الله عن أبي السبطين ورضي الله عن زوجتة الزهراء.
01 يوميا اخر زياره: [ +] المدينه: الجنس: انثى معدل التقييم: 131 نقاط التقييم: 10 آعجبنيً: 0 تلقي آعجاب 0 مرة في 0 مشاركة الشعر العربي الفصيح - الشعر الفصيح رد: حظيتَ ياعود الأراكَ بثغّرِها يعطيك العافيه يسلمو 16-09-2011, 05:33 PM المشاركة رقم: 10 ( permalink) المعلومات الكاتب: اللقب: عضو جديد البيانات التسجيل: Feb 2010 العضوية: 225966 المشاركات: 82 [ +] بمعدل: 0.
كانت السيدة فاطمة الزهراء ابنة الرسول عليه الصلاة والسلام تلقب بأنها أم أبيها ، لأنها كانت منذ صغرها تتبع خطى النبي عليه الصلاة والسلام ، وكانت أحب الناس إلى قلب الرسول صلّ الله عليه وسلم. حظيت يا عود الأراكِ بثغرها *** أما خفت يا عود الأراك أراكَ - هوامير البورصة السعودية. ولأن السيدة فاطمة الزهراء كانت من خير نساء مكة ، تقدم لها الكثير من الخطاب حين بلغت سن الزواج ، وكان من بين ممن تقدموا لخطبتها أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام رفض ، وكان سيدنا على كرم الله وجهه قد تربى في كنف النبي لأن والده أبو طالب كان له عدد كبير من الأولاد ، وكان الرسول عليه الصلاة وسلم يريد التخفيف عنه فتكفل بتربية ابن عمه علي رضي الله عنه. ولكن سيدنا علي كان فقيرًا لا يملك شيء فاستحى أن يتقدم لخطبتها ، فقالت له مولاة عنده وفي رواية أخرى قال له سيدنا عمر: " هل علمت أن فاطمة خطبت إلى رسول الله " يقصد أن الخطاب تقدموا لطلب يدها من أبيها ، فقال علي: لا ، فقالت له:" فما يمنعك أن تأتي إلى رسول الله صلّ الله عليه وسلم " ، المقصود تذهب لخطبتها ، فرد سيدنا علي:" وهل عندي شيء أتزوج به " ، فقالت له: " إنك إن جئت رسول الله صلّ الله عليه وسلم زوجك ". وبالفعل ذهب سيدنا علي إلى رسول الله صلّ الله عليه وسلم وهو يستحي وحين جلس أمامه لم يستطيع أن ينطق ، فقال له عليه الصلاة والسلام "ما جاء بك" يقصد ماذا تريد يا علي ، وكان الرسول عليه الصلاة والسلام بالغ الفطنة والذكاء وقد أدرك لما أتي له سيدنا علي فقال له " لعلك جئت تخطب فاطمة ؟ ".