ومثل الشرط إذا دخل المسلم بأي ركن من أركان الصلاة بشكل خارج عن إرادته أو قاصدا لذلك فلن تكون صلاته صحيحة. لابد أن تؤدى الصلاة في وضع القائم مادام لا يوجد شيء يمنع المسلم من ذلك. كما جاء في قول الله تعالى "وقوموا لله قانتين" وحسب حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " صل قائما، فإن لم تستطع فقاعدا، فإن لم تستطع فعلى جنب". أما أداء السنن فمن الممكن أن تصلي قاعدا أو قائما. لابد من بدأ الصلاة الله أكبر جهرا حسب قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "تحريمها التكبير وتحليلها التسليم". ثم لابد من قراءة الفاتحة في كل الركعات وأثبات على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا صلاة لمن لا يبدأ بفاتحة الكتاب" مقالات قد تعجبك: لابد من الركوع في كل الركعات فهو من اهم أركان الصلاة فإذا لم يفعل المسلم هذا الركن فتكون صلاته باطلة. وقد أثبت ذلك قول الله تعالى "يا أيها الذين امنوا اركعوا واسجدوا". لابد بعد الركوع العودة إلى الوضع القائم في الصلاة مرة أخرى. سادسًا لابد على المسلم في أدائه للصلاة أن يسجد بعد كل ركعة من ركعات الصلاة. حتى يتم سجود سبعة أجزاء من الجسم وهي الوجه والكفين والركبتين وأطراف القدمين. سابعًا لابد من المكوث جالسا بعد السجود في كل ركعة حسب سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم نقلا عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها.
الطمأنينة الزائدة. سنن الصلاة عند الشافعية: هناك نوعان من السنن هما الأبعاض والهيئات. الأبعاض: هي السنن التي في حالة تركها يعوض عنها بسجدة السهو وهي ثمانية هم: التشهد الأول. الجلوس للتشهد الأول. الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد. الصلاة على النبي وآله وصحبه في التشهد الأخير. القنوت في الصبح. أيضا الوتر في آخر نصف رمضان. القيام للقنوت. أيضا الصلاة على النبي وعلى آله وصحبه بعد القنوت. الهيئات: أربعون وهي كل ما هو ليس ركن من أركان الصلاة وليس من الأبعاض. وهي مثل التسبيح وغيره، وعند تركها لا يجبر عنها بسجدة سهو. الجدير بالذكر أن السنن عند الشافعي في حالة أن يتركها المصلي، لا ينبغي عليه العودة إليها بعد تأدية ركن آخر. على سبيل المثال: إذا ترك المصلي التشهد الأول واعتدل ثم تذكره، في تلك الحالة لا يعود لتأديته ولكن يمكن أن يسجد سجود سهو. وإن عاد له وهو يعلم أن ذلك منهي عنه فإن صلاته باطلة، أما في حالة العودة سهواً فإن صلاته صحيحة وعند تذكره يقوم فوراً ويسجد للسهو سواء كان المصلي إماماَ أو منفرداً. في حالة أن المصلي مأموماً، عليه إتباع الإمام، وتبطل صلاته إذا لم يتبع الإمام. هو عالم و متعمد، أما إذا نوى المفارقة فإن صلاته غير باطلة.
عدد الصفحات: 48 عدد المجلدات: 1 تاريخ الإضافة: 1/1/2013 ميلادي - 19/2/1434 هجري الزيارات: 68703 أركان الصلاة وواجباتها، وسننها، ومكروهاتها، ومبطلاتها في ضوء الكتاب والسنة هذه رسالة مختصرة للشيخ " سعيد بن علي بن وهف القحطاني " في: (( أركان الصلاة وواجباتها))، بيَّن فيها الكاتب بإيجاز: مفهوم أركانها، وعددها، وواجبات الصلاة، وسننها، ومكروهاتها، ومبطلاتها، بالأدلة من الكتاب والسنة. وقد استفاد الكاتب كثيرًا من تقريرات وترجيحات سماحة شيخنا الإمام العلامة عبد العزيز بن عبد الله ابن باز رفع الله درجاته في الفردوس الأعلى. • وقد بينت الرسالة مجموعة من أركان الصلاة: القيام مع القدرة، وتكبير الإحرام، وقراءة الفاتحة، والرفع من الركوع، والسجود على الأعضاء السبعة، والطمأنينة في جميع الأركان، والترتيب بين الأركان. • أما واجبات الصلاة فشملت: جميع التكبيرات غير تكبيرة الإحرام، والتسبيح في الركوع، وقول سمع الله لمن حمده للإمام والمنفرد، والجلوس للتشهد الأول.. ويغرها. • أما سنن الصلاة فضمت أقوال وأفعال؛ ومنها: رفع اليدين حذو المنكبين في أربعة مواضع، ووضع اليمنى على اليد اليسرى فوق الصدر، والنظر إلى موضع السجود، ودعاء الاستفتاح، والبسملة، وقول آمين بعد الفاتحة، وجلسة الاستراحة.
لذا نجد أنه في حالة العجز عن استقبال القبلة نتيجة مرض أو أمر آخر، يمكن للمصلي أن يصلي في الجهة المواجهة له. بخصوص الأمان إذا خاف المصلي من أمر على نفسه أو أهله، في تلك الحالة يمكن أن يستقبل القبلة بحيث يستطيع مواجهة الخطر. أيضا في تلك الحالة ليس على المصلي إعادة الصلاة عندما يأمن على نفسه. النية: تستحضر النية للصلاة مزامنة مع التكبير، ولا تصح الصلاة إذا كانت النية متأخرة عن التكبير. ستر العورة: لابد من ستر الجسم والعورة عند استقبال الصلاة حتى تصبح الصلاة صحيحة. ويكون ذلك سواء كان المصلي يصلي بمفرده أو مع الآخرين، أيضا حتى وإن كان المكان مظلم. دخول الوقت: يجب التحري والتأكد من أن وقت الصلاة قد دخل. فلا تصح الصلاة إذ لم يكن المصلي على علم بدخول الوقت، ويكون ذلك العلم يقيناً أو ظناً عند صعوبة التيقن. ترك مبطلات الصلاة: يجب على المصلي أن يتجنب الأمور التي تبطل الصلاة. العلم بالكيفية: على المصلي أن يتعلم فرائض الصلاة، فلا يقوم بفعل سنة على أنها ركن، ولا يترك ركن من أركان الصلاة جهلاً. كما يجب عليه معرفة أركان الصلاة وواجباتها وشروطها وسننها وذلك حتى تصح الصلاة. سنن الصلاة السنة هي القول أو الفعل التي يؤجر من يقوم بها كما أن من يتركها غير آثم، أيضا لا تبطل الصلاة إذا تركها المصلي عامداً.
أما الإنسان النائم أو الذي نسي الصلاة، فيجب عليه أن يقضيها عند التذكر والاستيقاظ. فقال صلى الله عليه وسلم: " مَن نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا". الموانع الشرعية مقالات قد تعجبك: هناك موانع خاصة بالنساء تمنعها من أداء الصلوات الخمس وهي الحيض والنفاس. فلا يجب عليها الصلاة أثناء الحيض ولا تقضي ما فاتها من الصلوات. فقد سألت امرأة السيدة عائشة رضي الله عنها لماذا الحائض تقضي الصوم ولا تقضي ما فاتها من الصلاة؟ فقالت رضي الله عنها: " كانَ يُصِيبُنَا ذلكَ، فَنُؤْمَرُ بقَضَاءِ الصَّوْمِ، ولَا نُؤْمَرُ بقَضَاءِ الصَّلَاةِ". اقرأ أيضاً للتعرف على: 11 حكمة مؤثرة لأشهر الشيوخ عن أهمية الصلاة وأركانها ما هي شروط صحة الصلاة؟ هذا السؤال مهم جدًا ولا يقل أهمية عن أركان الصلاة وواجباتها وشروطها وسننها. فإن شروط صحة الصلاة تنقسم لشروط وجوب وصحة، ومنها شروط صحة، فسوف نتعرف على شروط الصحة وهي: دخول الوقت لا تجب الصلاة على المسلم إلا إذا دخل وقتها، فالذي يصلي ولا يعلم دخول الوقت فلا تصح صلاته. فقال الله تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا}، فهذا دليل على أنها فريضة لها زمن محدد.
أن يكون المصلي عاقل. أن يكون المصلي بالغ. رفع الحدث الأصغر والأكبر، بوضوء أو تيمم. ازالة النجاسة من مكان الصلاة ومن ثوبك ومن بدنك. ستر العورة، وهي للرجال من السرة للركبة، بينما المرأة سائر جسدها باستثناء الوجه والكفين. دخول وقت الصلاة، فلا يجوز الصلاة قبل أن يأتي ويدخل وقتها. استقبال القبلة، فلا بد أن تتعرف على القبلة في المكان الذي تود أن تقيم صلاتك به، ويستثنى بعض الحالات التي تتمثل في الخوف وعلاقات الأعداء التي ليس شرط فيها استقبال القبلة. النية، والتي محلها القلب.