م. ع بسلطنة عمان – مسقط الهند (نيودلهي) EMBASSY OF THE ARAB REPUBLIC OF EGYPT – CULTURAL BUREAU 1/50 M, NITI MARG, CHANAKYAPURI, NEW DELHI – 11002, INDIA الامارات (ابو ظبي) المكتب الثقافي المصري – مدينة زايد خلف وزارة التربية والتعليم – بشارع الجوازات روسيا (موسكو) MYTNAYA, ST BLD., 3/1 MOSCOW/RUSSIA الصين (بكين) 39 BLOCK G KING'S GARDEN VILLA, XIAOYUN ROAD, CHAOYANG DISTRICT BEIJING, CHINA, P. C: 100125 قطر (الدوحة) المكتب الثقافي المصري – سفارة ج. ع بالدوحة كازخستان (نور سلطان) المكتب الثقافي المصري – سفارة ج.
مشيراً إلى أن الكثير من الندوات تناقش أدب الأطفال من الزاوية الإبداعية فقط، ولكن المميز في هذه الندوة أنها تعالج الموضوع من زاوية مختلفة، وتلقي الضوء على واقع التوظيف الإعلامي لأدب الأطفال في وسائل الإعلام وصناعة النشر بشكل عام، وهذا الاختلاف في زاوية الطرح أحد الجوانب التي تميز أنشطة المكتب الثقافي المصري بالرياض.
آخر تحديث يناير 7, 2021 د. عمرو عمران: هذه الندوة تطرح واحدا من أكثر الموضوعات الحيوية والجدلية في الوقت الراهن د. أحمد إسماعيل: وسائل التواصل الحديثة أسهمت في تقريب الثقافات والأماكن والأزمنة د.
لا يوجد وسوم وصلة دائمة لهذا المحتوى:
ومن جانبه تحدث الدكتور أبو المعاطي الرمادي في المحور الأول من الندوة عن انتصارات المسلمين في شهر رمضان، متناولاً أبرز معارك التاريخ الإسلامي التي خاضها المسلمون في هذا الشهر المبارك، وانطلق منها للحديث عن نصر العزة والكرامة في العاشر من رمضان، حيث سلَّط الدكتور الرمادي الضوء على العبقرية الحربية المصرية، وعلى دور القوات المسلحة المصرية في الاستعداد للمعركة، ووضع خطتها، وتجهيز الجنود ليوم العبور العظيم، الذي رفع هامات المصريين والعرب عالية بعد هزيمة 67، وأشار الدكتور الرمادي إلى بطولات المقاتلين المصريين الذين أبهروا العالم أجمع بقدراتهم القتالية.
وحول واقع الطفل العربي في المنجز السردي المقدم للأطفال في الثقافة العربية أوضح الدكتور أبو المعاطي الرمادي أستاذ النقد والأدب الحديث بجامعة الملك سعود أن المتابع للمنجز السردي المقدم للطفل العربي يجد حضور الطفل العربي فيه حضورًا متميزًا وإيجابيًا. فقد نجح الكتّاب العرب في رسم صورة للطفل تتوافق مع البيئة الزمانية والمكانية للطفل، وما يرتبط بهذه البيئة من ثقافات وعادات وتقاليد، وتعلو عليها بالمثالية الزائدة الرافضة لنقائص الواقع، وهذا لا يعيب كتاباتهم في شيء؛ فمن خصائص أدب الطفل ترسيخ القيم الجمالية والإنسانية والدينية، والمحافظة على الهوية، وصناعة إنسان المستقبل السوي القادر بما يكمن داخله على تحقيق ذاته، ومجابهة تحديات المستقبل، والمحافظة على مسيرة مجتمعه وحركة تطوره، حتى أننا نستطيع أن نقول عنه إنه أدب موجه يخاطب العقل قبل مخاطبة الوجدان. مشيراً إلى أن هذه الصورة الإيجابية المثالية جمع الكتّاب في رسمها بين معطيات التراث، ومعطيات الحاضر الآني، ومعطيات المستقبل، ونجحوا في تقديم صورة للماضي والحاضر والمستقبل من خلال عين الطفل ورؤيته. وإن كان الجانب المستقبلي فيها باهت، ولم يرق لحالة التطور التي يشهدها العالم من حولنا، فمازال بعض الكتّاب بعيدين عن تكنولوجيا الواقع، وغير قادرين على الصعود لعقلية الطفل الرقمي، طفل الحاضر المختلف عن طفل الماضي البعيد والقريب.
وعبَّر الدكتور المطيري عن استغرابه من الأعداد الكبيرة التي تتابع صفحات السوشيال ميديا ذات المحتوى السطحي الفارغ من القيم الثقافية العميقة، بينما لا تحظى الصفحات ذات المحتوى الجاد إلا بأعداد قليلة من المتابعين والمتفاعلين، وهو ما يعكس ضعف الخطاب العربي الذي يغذي التعصب والعنصرية وعدم قبول الآخر.