مواضع صفة الصلاة.. الموضع الحادي والخمسون ( سجود السهو) المرتع المشبع في مواضع من الروض المربع باب صفة الصلاة قوله: (يُشرع لزيادة، أو نقص سهواً، أو شَكٍّ في الجُملة... ) إلى آخره [1]. قال في " الإفصاح ": "واتفقوا على أن سجود السهو في الصلاة مشروع، وأنه إذا سها في صلاته جبر ذلك بسجود السهو [2] ، ثم اختلفوا في وجوبه: فقال أحمد [3] والكَرخي من أصحاب أبي حنيفة [4]: هو واجب. وقال مالك [5]: يجب في النقصان من الصلاة، ويُسن في الزيادة. وقال الشافعي [6]: هو مسنون، وليس بواجب على الإطلاق. واتفقوا على أنه إذا تركه سهواً لم تبطل صلاته [7] ، إلا رواية عن أحمد [8] ، والمشهور عنه [9]: أنها لا تبطل كالجماعة. صفة سجود السهو عند الحنفية - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقال مالك [10]: إن كان سجوداً لنقص لترك شيئين فصاعداً، وتركه ناسياً، ولم يسجد حتى سلم، وتطاول الفصل، وقام من مصلاه، أو انتقضت طهارته؛ بطلت صلاته. ثم اختلفوا في موضعه: فقال أبو حنيفة [11]: بعد السلام على الإطلاق. وقال مالك [12]: إن كان عن نقصان، فقبل السلام، وإن كان عن زيادة، فبعد السلام، فإن اجتمع سهوان من زيادة ونقصان، فموضعه قبل السلام أيضاً. وقال الشافعي [13]: كله قبل السلام في المشهور عنه، وقال أحمد في الرواية المشهورة عنه [14]: كله قبل السلام إلا في موضعين: أحدهما: أن يُسلم من نقصان في صلاته ساهياً، فإنه يقضي ما بقي عليه، ويسلم، ويسجد للسهو بعد السلام.
[١٢] المراجع [+] ↑ "تعريف و معنى السجود في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 20-10-2019. بتصرّف. ↑ "كتاب: مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 20-10-2019. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "أحكام سجود السهو " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-10-2019. بتصرّف. ^ أ ب رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن مسعود ، الصفحة أو الرقم: 572 ، صحيح. ^ أ ب رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن أبو سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 571 ، صحيح. ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري، عن الراوي: عبدالله بن بحينة ، الصفحة أو الرقم: 829 ، صحيح. ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة ، الصفحة أو الرقم: 722 ، صحيح. ↑ "أحوال المأموم مع سجود السهو" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-10-2019. بتصرّف. ↑ "الواجب على من سها في الصلاة سهوين من نقص ومن زيادة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-10-2019. بتصرّف. ↑ سورة الحج، آية: 77. ↑ سورة العلق، آية: 19. ↑ "حكم تنبيه الإمام حال خطئه، وأولى الصفوف بالتنبيه" ،. اطّلع عليه بتاريخ 21-10-2019 بتصرّف.
[1] الروض المربع ص87. [2] فتح القدير 1/358، وحاشية ابن عابدين 2/81. والشرح الصغير 1/136، وحاشية الدسوقي 1/273 وتحفة المحتاج 2/170، ونهاية المحتاج 2/66. وشرح منتهى الإرادات 1/452، وكشاف القناع 1/463. [3] كشاف القناع 2/494، وشرح منتهى الإرادات 1/476 - 477. [4] المبسوط 1/218. [5] حاشية الدسوقي 1/273، ومنح الجليل 1/177. [6] تحفة المحتاج 2/169، ونهاية المحتاج 2/66. [7] فتح القدير 1/368، وحاشية ابن عابدين 2/95. وتحفة المحتاج 2/200 - 201، ونهاية المحتاج 2/90. [8] الإنصاف مع المقنع والشرح الكبير 4/95 - 96. [9] كشاف القناع 2/498، وشرح منتهى الإرادات 1/478. [10] الفواكه الدواني 1/255، وشرح منح الجليل 1/189. [11] فتح القدير 1/355 - 358، وحاشية ابن عابدين 2/81. [12] الشرح الصغير 1/136 - 138، وحاشية الدسوقي 1/273 - 275. [13] تحفة المحتاج 2/201، ونهاية المحتاج 2/89 -90. [14] الإنصاف مع المقنع والشرح الكبير 4/81، وكشاف القناع 2/495. [15] كذا في الأصل، وفي الإفصاح: "وهمه". [16] الإنصاف مع المقنع والشرح الكبير 4/83. [17] الإفصاح 1/197 - 199. [18] تحفة المحتاج 2/169، ونهاية المحتاج 2/66. [19] فتح القدير 1/358، وحاشية ابن عابدين 2/81.