أهمية اللغة العربية في الاسلام قص علينا القرآن الكريم أن الله تعالى أرسل كل رسول من الرسل بمعجزةٍ برع فيها قومه لتكون تحديًا لهم ودليلًا على أنه مُرسَلٌ من الله تعالى، فكانت معجزة موسى العصا التي أعجزت السحرة، وكانت معجزة عيسى عليه السلام إحياء الموتى التي أعجزت قومه الذين برعوا في علوم الطب، وجاء محمد خاتم الأنبياء والمرسلين للعرب الذين اشتهروا بالفصاحة والبيان بين الأقوام الأخرى، فجاءت معجزة الله تعالى بالقرآن الذي تحدى الكفار أن يأتوا بسورة من مثله فعجزوا، فتحداهم أن يأتوا بآية واحدة من مثله فعجزوا كذلك. مقال عن أهمية اللغة العربية في الإسلام ومكانتها - مقال. فأيقنوا بأن هذا الكلام ليس كلامًا بشريًا لقوة لغته وفصاحته وبيانه، وآمن منهم من آمن وكفر من كفر ، ومن هنا تأتي أهمية اللغة العربية في الإسلام. وبالإضافة إلى كونها المعجزة الخالدة فإن اللغة العربية هي اللغة التي يقوم من خلالها المسلمون بأداء شعائرهم، فلا يمكن أداء الفرائض الإسلامية إلا باللغة العربية، وليس أدل على أهمية وشرف اللغة العربية في الإسلام أن أُطلق عليها اسم "لغة القرآن" نسبة إلى القرآن الكريم. ومن القصص المأثورة عن الإمام الشافعي أنه أمضى عشرين عامًا يتعلّم اللغة العربية، ولما سُئل عن السبب وراء قضاء كل هذه الفترة في تعلم اللغة العربية أجاب بأنه تعلمها ليستعين بها في الفقه، ويقصد بذلك الوصول إلى الأحكام الفقهية بشكلها الصحيح من خلال إدراك معاني الكلمات التي تدل على مقاصد وغايات الشرع الكريم، وبالتالي استنباط الأحكام الفقهية التي تتواءم معه.
والأعظم من كل هذا أنها لغة القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، كما أنها تحتوي على الكثير من القواعد النحوية المختلفة التي تجعل اللغة أكثر وضوح وفهم. ننصح بقراءة: مقدمة بحث اللغة العربية جديدة وغير مكررة
فهل هو ناتجٌ من انهيار منظومة القيم في العالم العربيّ، أمِ العكس؟ وما هو تأثيرُ تدهور واقع هذه اللغة على بنية الهويّة العربيّة، أو حتى القطْريّة؟ وما هي الأسباب الداخليّة التي أدّت، وتؤدّي، إلى طمس مآثر اللغة وتغييب جذورها التاريخيّة والتخبّط في تعريف مفاهيم الهويّة والثقافة؟ لقد ساهمت ضحالة السياسات التربويّة العربيّة، المعلنة والضمنيّة، في محاصرة اللغة العربيّة في عقر دارها. إنّ غياب (أو تزعزع) الهويّة المدنيّة للدول العربيّة ، وارتهانَ هذه الدول للخارج سياسيًّا وفكريًّا ، أثّرا حتمًا في تلك السياسات ، ولم تتمكن هذه الأخيرة من حفظ مكانة اللغة الأم في خضمّ المنافسة القوية للغات الأجنبية. فالخطاب التربويّ- الرسميّ على الأقل- ما زال بدائيًّا، ولا يمتّ بصلة إلى احتياجات المجتمع العربيّ. والأنظمة التعليميّة في العديد من الدول العربيّة، وإنْ تبنّت ظاهرًا سياسات جعل اللغة العربيّة لغةَ التدريس الأولى، ما زالت تستقدم عددًا كبيرًا من المدارس الأجنبيّة الخاصّة ، ومنها مدارسُ تعتمد اللغات الأجنبية لغة التدريس الأولى في مناهجها وفي أنشطتها المساندة. أهمية اللغة العربية في التعليم pdf. بتنا أمام أجيال من الطلبة لا يأبهون أو لا يمكنهم أن يتصدّوا للاستعمار الثقافيّ واللغويّ الذي طَبَعَ معظم مدارسنا في كثير من الدول العربية وساهم في صنع ما يسمى "ثقافة الهزيمة. "