قلت: كلي ؟ قال: كلك ، ثم قال: يا عوف ، اعدد ستا بين يدي الساعة... وذكر الحديث. [ ص: 490] ابن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن أبي المليح ، عن عوف ، قال: عرس بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فتوسد كل إنسان منا ذراع راحلته. فانتبهت في بعض الليل; فإذا أنا لا أرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عند راحلته ، فأفزعني ذلك; فانطلقت ألتمسه; فإذا معاذ وأبو موسى يلتمسانه ، فبينا نحن على ذلك ، إذ سمعنا هزيزا بأعلى الوادي كهزيز الرحى! قال: فأخبرناه بما كان من أمرنا. عوف بن مالك الأشجعي. فقال: أتاني الليلة آت من ربي ، فخيرني بين الشفاعة وبين أن يدخل نصف أمتي الجنة ، فاخترت الشفاعة. فقلت: أنشدك الله ، والصحبة يا نبي الله ، لما جعلتنا من أهل شفاعتك ؟ قال: فإنكم من أهل شفاعتي. جعفر بن برقان: حدثنا ثابت بن الحجاج الكلابي ، قال: شتونا في حصن دون القسطنطينية ، وعلينا عوف بن مالك ، فأدركنا رمضان ، فقال عوف:.. فذكر حديثا. قال الواقدي ، وخليفة ، وأبو عبيد: مات عوف سنة ثلاث وسبعين.
نبذة عن عوف روايته للحديث من حديث عوف ما زلنا في رحلة بين تراجم الصّحابة رضوان الله عليهم، ذلك الجيل الذي حمل أمانة التبليغ بعد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فكانوا نقَلَة الوحي وحفّاظه، حفظوا القرآن والحديث النّبوي في صدورهم وكتبوها ليكونوا أوّل طبقة لسندها، وكان لهم الدّور الأبرز في حفظ الحديث النّبويّ الشّريف، فلا حديثٌ يقبل دون وجودهم لانقطاعه، ونصل إلى أحد الصّحابة الأجلّاء إلى سيرة عوف بن مالك المحدّث العدْلُ فتعالوا معنا لسيرته العطرة. نبذة عن عوف هو الصّحابي الجليل أبو عبدالله، عوف بن مالك الأشجعيّ من صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، كان ممّن حضر فتح مكّة المكرّمة وشهد غزوة مؤتة وكان ممّن لحق الفتوحات الإسلاميّة وكان مشاركاً فيها وفي فتح القسطنطينيّة، كان قد روى أحاديثاً عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم، وعاش بعد النّبي صلّى الله عليه وسلّم إلى سنة ثلاث وسبعين للهجرة النّبويّة. روايته للحديث كان عوف بن مالك من رواة الحديث عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فروى له البخاريّ ومسلم وجماعة الحديث كثيراً من الروايات، وكان قد روى الحديث عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وحدّث عنه عدد من الصّحابة كأبي هريرة عبدالرحمن بن صخر الدّوسيّ ويزيد بن الأصمّ ومن المخضرمين الّذين لم يلتقوا برسول الله صلّى الله عليه وسلّم أبو مسلم الخولانيّ وروى عنه كثيرٌ من التّابعين كعامر الشّعبي وشدّاد وغيرهم كثير.
Permalink ( الرابط المفضل إلى هذا الباب): عَوْف بن مَالك الْجُشَمِي وَهُوَ أَبُو الْأَحْوَص مَشْهُور بكنيته Similar and related entries: مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع Permalink ( الرابط المفضل إلى هذا الباب): عوف بن مالك بن عوف الجشمي: "كوفي"، تابعي، ثقة، من أصحاب عبد الله، كنيته أبو الأحوص. Permalink ( الرابط المفضل إلى هذا الباب): عَوْف بْن مَالك بْن نَضْلَة الْجُشَمِي أَبُو الْأَحْوَص من أهل الْكُوفَة يروي عَن بْن مَسْعُود روى عَنهُ أَبُو إِسْحَاق السبيعِي وَعَطَاء بْن السَّائِب قتلته الْخَوَارِج فِي أَيَّام الْحجَّاج بْن يُوسُف Permalink ( الرابط المفضل إلى هذا الباب): عوف بْن مالك بْن نضلة، أَبُو الأحوص الجشمي: سَمع عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ، وَعبد اللَّه بْن مسعود. روى عنه أَبُو إسحاق السبيعي، وحميد بْن هلال العدوي، وعطاء بْن السائب. عوف بن مالك الاشجعي. وهو ممن نزل الكوفة وحضر النهروان مع عليّ وكان ثقة.
[4] المراجع [ عدل] ^ "ص101 - كتاب سير أعلام النبلاء ط الحديث - عوف بن مالك الأشجعي الغطفاني - المكتبة الشاملة الحديثة" ، ، مؤرشف من الأصل في 8 مايو 2021 ، اطلع عليه بتاريخ 08 مايو 2021. ↑ أ ب "ص617 - كتاب الإصابة في تمييز الصحابة - عوف بن مالك - المكتبة الشاملة" ، ، مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 2021 ، اطلع عليه بتاريخ 25 سبتمبر 2021. ^ الزركلي, خير الدين (2002)، الأعلام (ط. 15)، بيروت: دار العلم للملايين، ج. مدرسة مالك بن عوف الابتدائية بالطائف تويتر. مج5، ص. 96. ^ "إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - عوف بن مالك الأشجعي الغطفاني- الجزء رقم2" ، ، مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2020 ، اطلع عليه بتاريخ 22 أكتوبر 2020. بوابة صحابة بوابة أعلام هذه بذرة مقالة عن حياة أو قصة صحابي أو صحابية بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت
ويذكر ابن إسحاق أنه لمّا سمعت هوازن برسول الله ، وما فتح اللّه عليه من مكة ، ونيته التوجه إلى الطائف لإخضاع هوازن وثقيف جمع مالك بن عوف هوازن، وانضمت معه ثقيف كلها، وأراد قتال المسلمين. فساق الناس مع أموالهم ونسائهم إلى القتال، ليجعل خلف كلّ رجل أهله وماله ليقاتل عنهم بشدة وبسالة.
ويعّد في واحد من الوجوه تعبيراً عما كان يعتمل في حياته من مواقف، وما يظهر من صورة الواقع الاجتماعي في حقبة حياته. وفاته [ عدل] توفي نحو 20هـ ـ نحو 640 م. المصادر [ عدل] السيرة النبوية لابن هشام. المعجم الكبير. تاريخ الطبري.
ثم رواه بنحوه عن سالم بن أبي الجعد ، ليس فيه ذكر: " لا حول ولا قوة إلا بالله " وهذان مرسلان.