ففي خلال الثلث الثاني أو الثالث من الحمل ، يتم إجراء الموجات فوق الصوتية القياسية لتقييم العديد من سمات الحمل، بما في ذلك تشريح الجنين، وقد يُجرى هذا الاختبار عادةً بين الأسبوعين 18 و 20 من الحمل ومع ذلك قد يتم تغيير توقيت هذه الموجات فوق الصوتية لأسباب مثل السمنة، مما قد يحد من تصور الجنين بصورة طبيعية. خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل، قد تكون هناك حاجة لتقييم محدود بالموجات فوق الصوتية عندما يتطلب الأمر سؤال معين التحقيق، حيث قد تشمل الأمثلة تقييم نمو الجنين وتقدير حجم السائل الأمنيوسي ومن خلال ذلك سوف يتم إجراء فحص متخصص أو مفصل عند الاشتباه في وجود خلل بناءً على تاريخك أو نتائج فحوصات ما قبل الولادة الأخرى. أهمية السونار في فترة الحمل التأكيد من الحمل وموقعه، قد تنمو بعض الأجنة خارج الرحم في قناة فالوب وعلى ذلك يمكن أن تساعد الموجات فوق الصوتية للجنين في اكتشاف الحمل خارج الرحم. تحديد عمر الحمل بالنسبة لطفلك، حيث يمكن أن تساعده كثيرا في تحديد موعد ولادتك، ومن ثم تتبع مختلف المعالم خلال فترة الحمل. تأكد من عدد الأطفال، فإذا اشتبه مقدم الرعاية الصحية في حدوث حمل متعدد، فقد يتم إجراء الموجات فوق الصوتية لتأكيد عدد الأطفال.
اسباب عدم القدرة على رؤية كيس الحمل وهو الكيس الذي يحيط بالجنين بالموجات فوق الصوتية بعد تأكيد اختبار الدم للحمل. يمكن رؤية كيس الحمل بمجرد أن تتراوح مستويات هرمون الحمل بين 1500 الي 2000. ويكون كيس الحمل مرئيًا على الموجات فوق الصوتية ما بين الأسبوع الثالث إلى الأسبوع الخامس من الحمل، أو عندما تصل مستويات هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية hCG إلى 1500 إلى 2000. وإذا كان الحمل قد تجاوز ٥ أسابيع أو كان مستوى هرمون hCG أعلى من 2000 فعدم وجود كيس الحمل يدل على وجود مشكلة. ولن يكون هناك كيس حمل مرئي عبر الموجات فوق الصوتية قبل ذلك حتى في الحمل السليم. لذا ففي حالة عدم زيادة هرمون hCG أو عدم تأكيد تاريخ الحمل، فقد يكون الحمل لا يزال في مراحله المبكرة او حساب التوقيت غير صحيح او الحمل خارج الرحم. Dr Ayman Aguib أخصائي جراحة مخ وأعصاب و العمود الفقري اهلا بكي و الف سلامه عليكي قد يكون الحمل في مراحله المبكره يرجي توضيح تاريخ اول يوم بأخر دوره شهريه في استشاره جديده حتي يتثني لنا مساعدتك بشكل أفضل
قدرة السونار على اكتشاف تشوهات الجنين قديما، كانت الأم تتفاجئ بتشوهات الطفل الخلقية عند الولادة، حيث لم يكن هناك أي جهاز يستطيع الكشف حتى عن جنس أو نوع الجنين فكان ذلك بالطبع يؤثر بالسلب على حياة المولود وذلك لأن هناك بعض العيوب الخلقية والتشوهات التي من الممكن معالجتها وهو مازال في رحم أمه. قال الله سبحانه وتعالى في سورة العلق ( اقْرَأْ بِاسم رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الاْكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ)، فقد منّ الله سبحانه وتعالى على العلماء بالعلم، والتطور في معرفة الأسباب واكتشاف التشوهات الخلقية في وقت قصير. وعلى ذلك، لقد أدى التطور التكنولوجي في معدات الموجات الفوق صوتية للكشف على الجنين بشكل ملحوظ إلى اكتشاف العيوب الخلقية و محاولة إصلاحها، من خلال إجراء بعض الجراحات الدقيقة للجنين وهو في رحم امه، وقد يظهر ذلك جلياً من خلال التطور في إستخدام السونار إلى إدخال المجسات المهبل ية عالية التردد في التشخيص المبكر لبعض التشوهات الجنينية من الأسبوع الثاني عشر إلى الأسبوع الرابع عشر من الحمل. ويعتبر مثل هذا الاختبار المبكر له أهمية خاصة بالنسبة للنساء اللواتي لديهن تاريخ من الحمل المرتبط بعيوب خلقية التي حدثت لهن من قبل.