بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن جبير بن مطعم، الصفحة أو الرقم: 2840، صحيح. ↑ محمد بن عيسى (1975)، سنن الترمذي (الطبعة الثانية)، مصر: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي، صفحة 135، جزء 5. ↑ محمد الذهبي، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام ، المكتبة التوقيفية، صفحة 28-31، جزء 1. بتصرّف. ↑ سورة المدثر، آية: 1-4. ↑ كمال الدين ابن الفوطي (1416)، مجمع الآداب في معجم الألقاب (الطبعة الأولى)، إيران: مؤسسة الطباعة والنشر- وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، صفحة 166-167، جزء 5. بتصرّف. ↑ كمال الدين ابن الفوطي (1416)، مجمع الآداب في معجم الألقاب (الطبعة الأولى)، إيران: مؤسسة الطباعة والنشر- وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، صفحة 242، جزء 5. ↑ سورة الذاريات، آية: 55. ما هو اسم الرسول الرباعي - السعادة فور. ↑ كمال الدين ابن الفوطي (1416)، مجمع الآداب في معجم الألقاب (الطبعة الأولى)، إيران: مؤسسة الطباعة والنشر- وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، صفحة 172، جزء 5. ↑ كمال الدين ابن الفوطي (1416)، مجمع الآداب في معجم الألقاب (الطبعة الأولى)، إيران: مؤسسة الطباعة والنشر- وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، صفحة 199، جزء 5. بتصرّف. ↑ محمد السلمي (2010)، صحيح الأثر وجيل العبر من سيرة خير البشر صلى الله عليه وسلم (الطبعة الأولى)، جدة: مكتبة روائع المملكة، صفحة 303.
[٥] [٦] وقد اختار الله -عزّ وجلّ- أنبيائه من مثل هذه الأقوام الذين اجتمعت فيهم صفات الكرم، وحسن الخلق، والفضيلة، ومن آبائهم وأمهاتهم النّسب الشريف، فإذا اجتمع هذا النسب مع تلك الصفات، كان ذلك من دواعي كمال الصفات الخَلقية، والخُلُقية، والنفسية، والعقليّة. [٦] أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر سيّدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- لنفسه العديد من الأسماء، فقال -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ لي أسماءً: أنا محمَّدٌ، وأنا أحمَدُ، وأنا الماحي الَّذي يَمحو اللَّهُ بيَ الكُفرَ، وأنا الحاشِرُ الَّذي يُحشَرُ النَّاسُ علَى قدَمي، وأنا العاقِبُ الَّذي ليسَ بعدَه نبيٌّ) ، [٧] [٨] فأسماؤه -صلى الله عليه وسلم- هي: الأسماء حسب حديث النبي: العاقب هو خاتم الأنبياء، والماحي هو الذي محا الله به سيّئات من آمن به. أسماؤه التي نقلها الإمام الذهبي -رحمه الله- في كتابه تاريخ الإسلام: المقفّي، ونبيّ الرحمة، ونبيّ الملحمة، ونبيّ التوبة. اسم الرسول الكامل – لاينز. الأسماء الواردة في القرآن الكريم خمسة: عبد الله، ويس، وطه، بالإضافة إلى أحمد ومحمد، أمّا صفاته في القرآن فقد وصفه الله -سبحانه وتعالى- بالرسول، والنبيّ الأميّ، والشاهد، والمبشّر، والنذير، والداعي إلى الله، والسراج المنير، والرؤوف الرحيم، والمذكّر، والمدّثر، والمزمّل، والهادي، ويسمّى بالمتوكّل، والأمين، أمّا كنيته فهي أبو القاسم، وقد تواتر عنه ذلك.
نشر سيدنا محمد لرسالة الإسلام لقد تمكن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من نشر رسالة الإسلام ، حيث استطاع أن يؤثر على المشركين الموجدين في الجزيرة العربية وتمكن من أن ينقل رسالة الإسلام لهم، وعقب ذلك أقنع أهل بلاد الشام بالإسلام ودخلوا به، وعقب ذلك العراق واليمن ومصر والكثير من بلاد الرافدين وفارس و الروم ، حتى تمكن من أن ينشر رسالة الإسلام في جميع أنحاء العالم كله، وتمكن من أن يكسب حب جميع المسلمين وقاموا بتنفيذ جميع وصاياه وتعاليمه. ومن الجدير ذكره أن الكثير من العلماء قاموا بتجميع سيرته في الكثير من الكتب المختلفة، وتم إطلاق على هذه الكتب بعد ذلك اسم كتب السيرة، كما قاموا أيضًا بنقل جميع أحاديثه في مجموعة كبيرة من كتب الأحاديث النبوية الشريفة، ومن الملاحظ أنه على الرغم من مرور حوالي أربعة عشر قرنًا على وفاة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن مازال يعتبر شخص محبوب حتى يومنا هذا، وأطلق عليه الكاهن اليهودي المعروف والمشهور " مايكل هارت" أن سيدنا محمد يعتبر هو "الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحًا مطلقًا على المستوى الدينيّ والدنيويّ". نشأة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يعتبر سيدنا محمد من أعظم وأفضل الشخصيات تأثير في التاريخ، فهو ولد يتم الأب وتوفيت والدته بعد ذلك وهو صغير، وقام بتربيته جده، وعقب وفاته قام بتربيته عمه أبو طالب ، وذلك حتى صار شاب، وفي خلال هذا الوقت عمل سيدنا محمد عمل سيدنا محمد بمهنة رعى الأغنام، وتزوج بعد ذلك من السيدة خديجة رضى الله عنها عقب أن عمل بالتجارة، حيث تولى إدراة جميع أعمالها التجارية وكان يتسم بالأمانة ولذلك قامت السيدة خديجة بخطبته لنفسها، وكان يبلغ من العمر حين ذلك الخمسة والعشرين، وأنجب الكثير من الأبناء من السيدة الخديجة رضى الله عنها.
بتصرّف. ↑ محمد النبهان (2005)، المدخل إلى علوم القرآن الكريم (الطبعة الأولى)، حلب: دار عالم القرآن، صفحة 92. بتصرّف. ↑ نور الدين عتر (1993)، علوم القرآن الكريم (الطبعة الأولى)، دمشق: مطبعة الصباح، صفحة 131. بتصرّف. ↑ مصطفى البغا (1998)، الواضح في علوم القرآن (الطبعة الثانية)، دمشق: دار الكلم الطيب، صفحة 150-151،156. بتصرّف.