و ( الرسل) نعته ، وخبر الابتداء الجملة. وقيل: ( الرسل) عطف بيان ، و ( فضلنا) الخبر. وهذه آية مشكلة ، والأحاديث ثابتة بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تخيروا بين الأنبياء و لا تفضلوا بين أنبياء الله رواها الأئمة الثقات ، أي لا تقولوا: فلان خير من فلان ، ولا فلان أفضل من فلان. أنا سيد ولد آدم ولا فخر ـ الشيخ صالح المغامسي - video Dailymotion. يقال: خير فلان بين فلان وفلان ، وفضل ( مشددا) إذا قال ذلك. وقد اختلف العلماء في تأويل هذا المعنى ، فقال قوم: إن هذا كان قبل أن يوحى إليه بالتفضيل ، وقبل أن يعلم أنه سيد ولد آدم ، وإن القرآن ناسخ للمنع من التفضيل. وقال ابن قتيبة: إنما أراد بقوله: ( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة) ؛ لأنه الشافع يومئذ وله لواء الحمد والحوض ، وأراد بقوله: " لا تخيروني على موسى " على طريق التواضع ، كما قال أبو بكر: وليتكم ولست بخيركم. وكذلك معنى قوله: لا يقل أحد أنا خير من يونس بن متى على معنى التواضع. وفي قوله تعالى: ولا تكن كصاحب الحوت ما يدل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل منه ؛ لأن الله تعالى يقول: ولا تكن مثله ، فدل على أن قوله: ( لا تفضلوني عليه) من طريق التواضع. ويجوز أن يريد لا تفضلوني عليه في العمل فلعله أفضل عملا مني ، ولا في البلوى والامتحان فإنه أعظم محنة مني.
@ أما بعد آدم وإدريس فيأتي نوح الذي ظهر بين 3900- 2900قبل الميلاد (ومات في زمنه معظم البشر بسبب الطوفان)! @ ثم هود الذي ظهر بين عامي 2450و 2320قبل الميلاد. @ ثم صالح الذي ظهر بين عامي 2150و 2080قبل الميلاد. @ ثم إبراهيم ولوط وعاش كلاهما بين 1997و 1870قبل الميلاد. @ ثم إسماعيل بين عامي 1911و 1774قبل الميلاد. @ ثم اسحاق بين عامي 1897و 1717قبل الميلاد. @ ثم يعقوب الذي عاش بين 1837و 1690قبل الميلاد. @ ثم يوسف بين عامي 1745و 1635قبل الميلاد. @ وبين القرنين السادس عشر والخامس عشر قبل الميلاد ظهر شعيب وأيوب وذو الكفل. @ ثم موسى وهارون بين 1527و 1408قبل الميلاد. @ ثم داود بين 1041و 971قبل الميلاد. @ ثم سليمان بين 989و 931قبل الميلاد. @ ثم إلياس بين 910و 850قبل الميلاد. @ ثم اليسع بين 885و 795قبل الميلاد. أنا سيد ولد اس. @ ثم يونس بين 820و 750قبل الميلاد. @ ثم زكريا بين 91و 31قبل الميلاد. @ ثم عيسى ويحيى بين 1و 33ميلادية. @ وأخيراً خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم الذي ولد عام 571وتوفي عام 632ميلادية..
(كنز العمال، ج ٦، ص ١٠٤) ولفظه: "اتخذ الله إبراهيم خليلاً، وموسى نجياً، واتخذني حبيباً، ثم قال: وعزتي وجلالي، لأوثرن حبيبي علي خليلي ونجيي". قال: أخرجه البيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة. إنه سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم. (مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج ١، ص ٣٩٥) روى بسنده عن معمر في قوله تعالى: {واِتَّخَذَ اَللهُ إِبْرٰاهِيمَ خَلِيلاً} قال: أخبرني عبد الملك بن عمير عن خالد بن ربعي عن ابن مسعود أنه قال: إن الله اتخذ صاحبكم خليلاً، يعني محمداً (صلّى الله عليه (وآله) وسلم). (تاريخ بغداد، ج ١٢، ص ٣٠١) روى بسنده عن عبد الله قال: إن الله اتخذ إبراهيم خليلاً، وإن صاحبكم خليل الله، إنّ محمداً (صلّى الله عليه (وآله) وسلم) سيد بني آدم يوم القيامة، ثم قرأ: {عَسىٰ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقٰاماً مَحْمُوداً}. (كنز العمال، ج ٦، ص ١١٤) ولفظه: "إن الله قد اتخذني خليلاً"، قال: أخرجه الحاكم في المستدرك عن جندب. (كنز العمال، ج ٦، ص ١١٤) ولفظه: "لما اقترف آدم الخطيئة، قال: يا ربّ، أسألك بحقّ محمد (صلّى الله عليه (وآله) وسلم) إلا غفرت لي. فقال الله تعالى: وكيف عرفت محمداً ولم أخلقه بعد؟ قال: يا ربّ، لأنك لما خلقتني بيدك، ونفخت فيّ من روحك، رفعت رأسي، فرأيت على قوائم العرش مكتوباً: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، فعلمت أنّك لم تضف إلى اسمك إلا أحبّ الخلق إليك.
فيقولُ: وَمَا عِلْمُكُمْ بِذَلِكَ؟ فَيَقُولُونَ: أَخْبَرَنَا نَبِيُّنَا بِذَلِكَ أَنَّ الرُّسُلَ قَدْ بَلَّغُوا فَصَدَّقْنَاهُ، قَالَ: فَذَلِكُمْ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا". [3] وفي النهاية نكون قد عرفنا ما عِظم منزلة النبي صلى الله عليه وسلم حيث أن عظم منزلة النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا والاخرة كبيرة ولم يجعلها لأحد غيره، حيث خصه الله سبحانه وتعالى بعدة أمور منها انه اول من يبعث يوم القيامة وغيرها من تلك الأمور التي لم يختص أحدًا غيره بها. المراجع ^ صحيح مسلم, مسلم، أبو هريرة، 2278، صحيح صحيح الترمذي, الألباني، أبو سعيد الخدري، 3615، صحيح صحيح ابن ماجه, الألباني، أبو سعيد الخدري، 3476 ، صحيح
عبد الله بن عبد المطلب هو والد الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان صورة طبق الأصل من جده، ولو أمهله الزمن لتولى مناصب الشرف التي كانت بيد عبد المطلب إلا أنه توفى قبل ذلك، وكان أبرز ما يتميز به إعراضه عن الحرام والمنكر فكان يقول: أما الحرام فالممات دونه.