والإحليل لدى الرجال يكون طويلًا بطول القضيب، لذا يكون أكثر عرضة للإصابة بالضيق على عكس النساء؛ فالإحليل لديهن قصير، فيصاب بالضيق لكن بنسب أقل، وغالبًا يكون سبب الضيق عند النساء انقباض العضلات المحيطة بالإحليل. حصوات مجرى البول التي تبدأ كريستالات صغيرة، ثم تتجمع مكونة حصوة في السطح الداخلي لأي جزء من مجرى البول؛ مثل: الكلى، والحالب، والمثانة. وإذا زاد حجم الحصوة كثيرًا قد تَسدًّ فتحة خروج البول من المثانة مسببة احتباس البول. القيلة المثانية، أو كما تُعرَف بالتدلي الأمامي؛ أي تدلي المثانة من مكانها الطبيعي إلى المهبل؛ نتيجة ضعف العضلات، والأنسجة الرابطة المحيطة بالمثانة وتدليها. ومكان المثانة المتدلي يجعلها تضغط على الإحليل، وتعيق مرور البول. القيلة المستقيمية، أو التدلي الخلفي نتيجة ضعف العضلات، والأنسجة الداعمة التي تفصل بين المهبل والمستقيم؛ فيضغط المستقيم على الإحليل، مما يعيق مرور البول. الإمساك؛ أي التبرز أقل من ثلاث مرات أسبوعيًا، أو خروج البراز صلبًا جافًا صغير الحجم مسببًا ألمًا شديدًا مع التبرز. احتقان البول وصعوبة التبول - موقع الاستشارات - إسلام ويب. ويسبب الإمساك الشعور بالانتفاخ والامتلاء؛ نتيجة تراكم البراز في المستقيم، مما يضغط على المثانة والإحليل، ويعيق مرور البول.
أما الأسباب الأخرى لقلة التبول فمنها تورم الجسم والذي ينتج عن احتفاظ الجسم بالمياه في الأنسجة المختلفة وبخاصة تحت الجلد وبعيدا عن الدورة الدموية، وبالتالي عن الكلية التي من وظائفها إخراج السوائل الزائدة عن حاجة الجسم، وأسباب مثل هذا التورم كثيرة ولا يتسع مقام هذه الإجابة للتفصيل فيها، ونكتفي أن منها ارتفاع ضغط الدم، أو العقارات المعالجة له، أو تعلل القلب، أو تعلل الكلية، أو لأسباب أخرى. أما النصيحة العامة فهي التالي: أن تقوم بتسجيل موعد وكمية ما تشرب من سوائل، وكذلك أن تسجل موعد وكمية ما يخرج منك من بول، وعرض مثل هذا الجدول على طبيب مسالك بولية، والذي سيتمكن من معرفة عاداتك الشرابية وعادات ووظيفة المثانة عندك، كما سيقوم الطبيب بأخذ كافة التفاصيل عنك، وعن ما تتناول من عقاقير وغيرها من المعلومات المهمة، حينها يمكنه أن يقدم لك النصائح فيما يتعلق بما تصف. وأنصحك أن تشرب كمية كافية من المياه لا تقل عن ليتر ونصف من المياه في فترة الشتاء وأن توزعها بصورة جيدة خلال اليوم، ويا حبذا أن تجعل ثلثي ما تشرب في الفترة النهارية، وأن تتناول الثلث الأخير في الفترة المسائية، وأن يكون هدفك دائما أن يكون لون البول صافيا مثل ماء الصنبور في معظم الأحيان.
قد يحتاج الطبيب الاختصاصي لإجراء اختبارات تصوير إضافية مثل الأشعة السينية والأشعة المقطعية والطبقية والرنين المغناطيسي، كما قد تتم استشارة اختصاصي الأمراض العصبية في حال استدعت الحاجة لذلك. العلاج يهدف علاج المثانة العصبية الى: 1) المحافظة على الكليتين ومنع حدوث القصور والفشل الكلوي. 2) تحسين طبيعة ونوعية حياة المريض من خلال السيطرة على الأعراض والحد منها ومنع حدوث المضاعفات الجانبية. ويتم تحديد نوع علاج المثانة العصبية من خلال اختصاصي جراحة الكلى والمسالك البولية بناء على أسس عدة منها: العمر، والحالة الصحية العامة، والسيرة المرضية، وشدة الأعراض ونوعها (سلس البول أو انحباس البول)، ونوع المرض العصبي المسبب، وقدرة المريض على تحمل أنواع أدوية معينة أو إجراءات وتداخلات جراحية. وتشمل طرق وأنواع علاج المثانة العصبية: 1) تغيير نمط الحياة، والمعروف أيضا باسم "العلاجات السلوكية"، وغالبا ما يكون العلاج الأولي الذي يستخدم في حالات المثانة العصبية، مثل: – الاعتدال في تناول السوائل (1-1. 5) لتر يوميا. – تجنب الكحول والكافيين. – مراجعة وتنظيم أدوية المريض وتجنب مدرات البول. – السيطرة على السعال المزمن والإمساك.