عادةً ما يتم استخدام أخذ العينات العشوائية الطبقية عندما يكون هناك اهتمام بالاختلافات بين المجموعات الفرعية والسكان الأكبر. أنواع العينات العشوائية الطبقية بمجرد تقسيم إجمالي عدد السكان إلى طبقات ، هناك طريقتان رئيسيتان لاختيار الوحدات من كل طبقة لإدراجها في العينة: العينة العشوائية الطبقية المتناسبة: في هذا النوع من العينة العشوائية الطبقية ، تمثل كل طبقة نفس النسبة المئوية للعينة كما هي بالنسبة للسكان الأكبر. في المثال السابق ، كانت العينة التي وزنت كل طبقة عمرية في العينة وفقًا لنسبتها المئوية في سكان الولايات المتحدة عينة عشوائية طبقية متناسبة. يتطلب هذا النوع من العينة الوصول إلى البيانات الخاصة بمجموعة أكبر من السكان. العينة العشوائية الطبقية غير المتناسبة: لا تؤخذ النسبة المئوية لكل طبقة في المجتمع الأكبر في الاعتبار في هذا النوع من العينة. على سبيل المثال ، إذا حددت الفئات العمرية الخمس واخترت 1000 شخص من كل طبقة للمسح ، فستحصل على عينة عشوائية طبقية غير متناسبة. يكون هذا النوع من العينات مفيدًا عندما يكون هدف البحث واسعًا أو لا يمكنك الوصول إلى البيانات الخاصة بمجموعة أكبر من السكان العينة العشوائية الطبقية مقابل العينة العشوائية البسيطة على عكس العينة العشوائية الطبقية التي تحتوي على وحدات أخذ العينات من كل طبقة مميزة لديها فرصة معروفة وغير صفرية للاختيار ، فإن العينة العشوائية البسيطة هي عينة بدون مجموعات فرعية.
على سبيل المثال ، إذا كنت تجري مسحًا واسعًا لخيارات القائمة الجديدة لمفصل بيتزا ، فقد تفكر في عينة عشوائية بسيطة ، لأن خصائص مثل العمر والجنس والعرق قد لا تؤثر على النتائج. الماخذ الرئيسية تحتوي العينة العشوائية الطبقية على مجموعات فرعية متميزة ومتجانسة ويمكن استخدامها لعمل استنتاجات حول عدد أكبر من السكان لأبحاث السوق. يتم تحقيق ذلك من خلال تقسيم مجموعة كبيرة غير متجانسة من السكان إلى مجموعات فرعية تسمى طبقات ثم اختيار وحدات من كل طبقة لإدراجها في العينة. تحتوي العينات العشوائية الطبقية المتناسبة على طبقات تتناسب مع نسبتها في المجموعة السكانية الأكبر ، بينما لا تأخذ العينات غير المتناسبة حصة كل طبقة في إجمالي السكان في الاعتبار. ينتج عن العينة العشوائية الطبقية ملاحظات أكثر دقة وربما أقل تكلفة من العينات العشوائية البسيطة. مصادر المقالة يشارك سقسقة بريد إلكتروني
العينة العنقودية وهي تختلف عن العينة الطبقية في مبدأ العناقيد؛ بحيث تكون العناقيد متباينة في داخلها ومتجانسة فيما بينها، أي على العكس من العينة الطبقية. فلو أخذنا نفس المثال في العينة الطبقية، يكون هنا شكل السوق بدون أقسام؛ أي أن الملابس توجد في محل واحد به الأطفال، والرجال، والنساء، وهذا هو المقصود بأن العناقيد متباينة في داخلها. أما المقصود بالمتجانسة فيما بينها كأن تكون هنالك عدة أسواق بهذا الشكل، وبالتالي يمكن أن تأخذ جميع حاجياتك من مكان واحد. وهذا ما يحدث في حالة العينة العنقودية. فالعنقود الواحد نجد فيه جميع خصائص أفراد المجتمع ولا نحتاج أن نختار من كل العناقيد؛ أي يمكن الاستغناء عن البقية لأنها تحمل نفس الخصائص. وهذا لا يحدث في العينة الطبقية حيث تقسم الطبقات على أساس خاصية واحدة محددة لا تتوفر في الطبقات الاخرى، لذا لا بد من الاختيار من كافة الطبقات (الأقسام) لتجد كل ما تحتاج إليه ولا تستطيع أن تستغني عن أي طبقة أو قسم. العينة المنتظمة يكون اختيار المفردات هنا على أساس تقسيم العدد الكلي للمجتمع على حجم العينة المطلوبة، ومن ثم توزيع مفردات المجتمع الأصلي وبشكل متساوٍ ومنتظم على الرقم الناتج من ذلك التقسيم.
مثلاً: إذا كان العدد الكلي للمجتمع هو (3000) طالب وطالبة وهو رقم يمثل عدد الطلبة في جامعة أو كلية ما، وكانت العينة المطلوبة هي (150) طالب وطالبة فقط فيكون توزيع المفردات الكلية الأصلية للمجتمع على الشكل الآتي: 3000÷150=20 وعلى هذا الأساس يتحدد رقم عناصر مفردات العينة؛ أي اسم الطالب الأول يكون أقل من الرقم(20) وليكن (3) مثلاً ثم يبدأ الباحث بتوزيع العينة على بقية الأسماء بالشكل الآتي: أول رقم هو(3)، أما الرقم الثاني فهو(3+20=23) والثالث (43)، ثم (63) ثم (83) ثم(103) …الخ حتى تصل إلى (2983). وبهذا المنطق نكون قد أعطينا فرصة لكل فرد من أفراد المجتمع أن يكون ضمن أفراد العينة وبشكل منتظم. وبغض النظر عن نوع العينة وكيفية اختيارها، فإنه ينبغي التأكد دائما من أن مفردات العينة تمثل المجتمع الإحصائي تمثيلاً صحيحًا ودقيقًا ، وبخلاف ذلك لن يكون من الممكن تعميم النتائج التي يتم التوصل إليها عن طريق دراسة العينة على المجتمع الإحصائي بصورة عامة.