مخاطر الرافعة المالية: يقوم أغلبية المتداولين بتحليل الجداول بشكل صحيح ويقومون بوضع تداولات مدروسة، إلا أنهم يميلون إلى زيادة استعمال قوة الرفع (أي أنهم يدخلون في وضعية كبيرة بالنسبة لمحفظتهم)، وبالنتيجة، يجبرون عادةً على الخروج من الوضعية في الوقت الخاطئ. وهذه أكثر المخاطر للتداول باستخدام الرافعة: تضخيم الخسائر. تضخم الهوامش الخسائر كما تضخم الأرباح، وبما أن الإنفاق الأولي أصغر نسبيا من التداولات التقليدية، فمن السهل نسيان المبلغ الذي تعرضه للخطر. ولذلك، عليك دائما أخذ تداولك بعين الاعتبار، فيما يتعلق بقيمته الكلية والجانب السلبي المحتمل، وأخذ خطوات لإدارة مخاطرك. لا توجد هناك امتيازات خاصة بالمساهمين. عند التداول بالرافعة المالية، أنت تتنازل عن امتياز الحصول على ملكية الأصل بشكل فعلي. فعلى سبيل المثال، قد يكون لاستخدام المنتجات ذات الرافعة تداعيات على توزيعات الأرباح. عوض التوصل بتوزيعات الأرباح، ستتم إضافة المبلغ إلى حسابك أو خصمه منه، حسب ما إذا كان مركزك مركز شراء أو مركز بيع. تغطية الهامش. هذا يعني أنه إذا تحرك المركز ضدك، قد يطلب منك مزودك تمويلات إضافية كي يظل تداولك قيد التشغيل.
الرافعة المالية بين الحلال والحرام إن الرافعة المالية تحمل إيجابيات وسلبيات في الوقت ذاته، فهي تحمي العملاء من هيمنة وغدر البنوك إضافة إلى أنها تحمل نسبة مخاطرة عالية، تفاصيل كثيرة يشرحها أ. أحمد فهيم لتبسيط الموضوع وفهمه بشكله الصحيح، وتعريف الرافعة المالية وأسباب تواجدها كأداة تداول أساسية وما هو تاريخ وأصل الرافعة المالية؟ وهل هي قرض في حقيقة الأمر أم لا؟ الرافعة المالية في التداول والاستثمار الرافعة المالية أداة تؤثر على بيئة الحساب للتداول بشكل يضاعف نتائج جهودك بدون زيادة مواردك، والحصول على عوائد أكبر للاستثمار الابتدائي الصغير، ويمكن تعرض المتداولين لخطر خسائر أعلى في حالة استخدام الرافعة المالية لذا يجب استخدامها بطريقة صحيحة. تتعلق الرافعة المالية باستخدام الديون لشراء الأصول لتجنب استخدام الكثير من رأس المال، ومعادلة حساب الرافعة المالية هي نسبة الدين إلى الملكية فكلما زادت نسبة الدين زاد حجم الرافعة المالية، ويفضل استخدامها لتوسيع قاعدة أصول الشركة أو الفرد وزيادة العوائد على رأس المال المخاطر به ولزيادة فرص الأرباح، كما تستخدم للمعاملات الضريبية خاصة عندما تكون رسوم الفائدة معفاة من الضرائب، فيتم تخفيض التكلفة الصافية للمقترض.
كيف ذلك!!! لنعد الى نفس المثال السابق, ستجد انك ربحت فقط 5 من عملة بلدك ولكن الآن مع الرافعة المالية وأثرها على الربحية ستستطيع رفع هذا المربح الى 5 او 10 او حتى 500 ضعف. طيب راح تقول علمني كيف. يعني لنفترض انك طلبت رفع رصيدك بقيمة 100 ضعف، لذلك سيكون معك بدل ال 100 دولار، قيمة 10. 000 دولار، وبالتالي سيصبح المربح الذي كان 5 من عملة بلدك, 500 الآن!! ؟؟ وهذا عن طريق الرافعة المالية لكن رغم إيجابيات الرافعة المالية يتواجد ايضاً سلبيات لها لتتعرف عليها وتفهم الية المخاطرة فيها تابع معي اين أجد الرافعة المالية ومن يقدمها هذه الخدمة؟ ستجد الرافعة المالية في شركات الوساطة وتختلف كل شركة عن أخرى بقيمة المضاعفات التي قد تصل الى3000 ضغف! ولكن انصحت ان لا تخاطر برفعها كثيراً لان لها سلبيات مثل ايجابياتها وسأتحدث عنها ببقية المقال. لنكمل سوياً. واذا اردت تغيير الرافعة المالية من منصة ميتاتريدر فقط اضغط زر يمين على الحساب الذي تريد تغير الرافعة فيه ثم افتح الحساب. تفتح لك صفحة اخرى لتحديد اي حساب اختره واضغط التالي ثم ايضاً التالي وستجد بين معلومات حسابك خيار اسفل leverage قم بتغييرها. انواع مخاطر درجة الرافعة المالية 1:50 -بمعنى 50 ضعف 1:100 –بمعنى 100 ضعف 1:300 -بمعنى 300 ضعف 1:500 -بمعنى 500 ضعف 1:1000 -بمعنى 1000 ضعف وتختلف نسب المضاعفة من شركة او بروكر الى اخرى، ربما تجد شركة 1:20 او 1:200 حسب كل شركة.
ومن ناحية أخرى تتطلب الرافعة المالية عقدًا مقرونًا بها يعرف عنه بأنه ربا ومن المعروف أنه في الشريعة الإسلامية محرم. فقد قال الله تعالى في كتابه ("يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين"). شاهد أيضًا: أفضل رافعة مالية للمبتدئين – تجارتنا كيفية التداول بدون وجود رافعة مالية في الواقع هناك الكثير من شركات الوساطة التي تدعم ميزة التداول بدون رافعة مالية. حيث تقدم هذه الشركات ميزة التداول بدون رافعة ضمن أصول محدودة. وبالنسبة للأصول المالية المتاحة للتمكن من التداول بدون وجود رافعة مالية هي، العملات الرقمية وكذلك الفوركس بالإضافة إلى الأسهم. وعلى الرغم من أن الرافعة المالية تعتبر الحل الأمثل بالنسبة لتداول الفوركس وبالإضافة إلى أنها تحقق المزيد من الربح. إلا أنها تتضمن المزيد من المخاطر ويعد التداول بدون وجودها أكثر أمانًا علاوة على أنها محرمة شرعًا. ومن هنا نجد أنه ليس هنالك أي دليل على أن الرافعة المالية حلال، بل كل الدلائل تشير إلى أنها محرمة بلا شك. وذلك وفقًا لما ورد في السنة النبوية الشريفة والقرآن الكريم، ورأي علماء الفقه، وغيره من الأمور التي جزمت بأنها حرام.
أسباب تحريم تعاملات التجارة بالهامش أرجع مجمع الفقه الإسلامي سبب تحريم هذا النوع من التعاملات للعديد من الأسباب التي تمثلت في الآتي: لأن هذا النوع من المعاملات المالية يحتوي على الربا بمفهومه الواضح الصريح، والذي يتمثل في زيادة رسوم التبييت على القرض، وهو يعد ربا محرم بلا شك. اشتراط المصرف بضرورة إتمام عملية التجارة من خلاله، مما يدخل هذه المعاملة نطاق الاشتراك في القرض والسمسرة، وهي القيمة التي يأخذها المصرف أو الطرف الوسيط ثمن إتمام المعاملة المتفق عليها عن طريقه، وقد نهى الشرع عن ذلك، حيث اتفق العلماء على أن القرض الذي يجر نفع فهو ربا. المتاجرة التي تتم من خلال هذه المعاملة في الأسواق تتم على عقود محرمة شرعاً مثل متاجرة الأسهم المحرمة، والسندات، وبيع العملات والشراء للعملات أيضاً وذلك دون أن يتم تطبيق شروط التقابض والحلول اللازمة من أجل إجازة التعامل، وأيضاً إجراء المتاجرة بعقود الخيار وعقود المستقبليات حرام شرعاً حيث أن الطرف الوسيط في هذه الحالة يقوم ببيع أشياء لا يملكها وهو شيء ممنوع في الشرع. تتسبب هذه المعاملة في بعض الأضرار الاقتصادية للأطراف التي تتعامل بها، وبصفة خاصة للطرف المستثمر، بالإضافة إلى تأثيرها على الناتج المحلي بصفة عامة، حيث أن هذه العملية تتسبب في زيادة حجم الديون، وتتسبب في المجازفة، وتقوم على أساس الخداع والتضليل والاحتكار بهدف جمع المال السريع، والحصول على أموال تخص الآخرين حتى وإن تم ذلك بطرق غير مشروعة.
لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال في حديثه المؤرشف: "الذهب بالذهب ، والفضة بالفضة، مثل بالمثل، والتساوي، واليد بيد، إذا كانت هذه العناصر مختلفة ، فقم ببيعها كما يحلو لك إذا كان في متناول اليد ". رواه مسلم (1578). الحديث هنا واضح ولا يوجد احتمال للخلاف وعليه، إذا كان البيع يداً بيد، فلا نهي، وهو جائز صريحاً. وأما حكم المتاجرة بالذهب عن طريق الإنترنت فمثلاً كما يحدث الآن فهو حرام في الحديث الشريف؛ لأن قيمة البيع والاستلام لا يتم في نفس الوقت، بل يتم دفع القيمة. ثم بعد فترة من الوقت يتم الاستلام وليس يدًا بيد كما ذكر رسولنا الكريم في الحديث الشريف. هل البورصة حلال ام حرام الأزهر ؟ والسؤال الآخر الذي يطرح باستمرار على لجنة الفتوى بالأزهر هو: هل البورصة جائرة أم ممنوعة على الأزهر؟ حيث أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، رداً على هذا السؤال، وفي استفسار عن حكم تداول العملات المصرفية التي تتم في البورصة العالمية، على النحو التالي: تتم المعاملات التي تتم داخل البورصة من خلال شاشات العرض الإلكترونية، ويتم إجراء العقود على الفور بالأسعار المستقبلية. حيث أن المقايضة والاستبدال تتم في موعد تم تحديده والاتفاق عليه بين الطرفين، وهذا جائز، وليس هناك دليل واحد يمنعه أو يمنعه.