فلسفة الشركة تقوم فلسفة الشركة على تقديم مستوى عال من الأمان وراحة البال لعملائها من خلال برامج إعادة تأمين قوية وخدمة لتسوية المطالبات بشكل عادل ودون تأخير أو مماطلة. تقديم كافة منتجات وخدمات التأمين في مجال التأمينات العامة (الممتلكات، السيارات، البحري... + قراءة المزيد معلومات اسم المنطقة / اسم الشارع / رقم البناية حي العليا - شارع العليا - عمائر السيركون (15) - الطابق الثاني الهاتف أظهر رقم الهاتف 3... الهاتف ٢ أظهر رقم الهاتف 7... البريد الإلكتروني الموقع الإلكتروني 966-11-464-5943 144 طبيب موجود حالياً للإجابة على سؤالك هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.
أكد جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل والتنمية الاجتماعية، رئيس مجلس السلامة والصحة المهنية، أن ما تزخر به مملكة البحرين من تشريعات وقوانين وطنية متطورة في مجال حماية العمال من كافة أنواع الحوادث والأمراض المهنية ساهم في تعزيز بيئة العمل الآمنة والمستقرة التي تعد اليوم أحد متطلبات وركائز التعافي والنمو الاقتصادي، حيث تولي الحكومة الموقرة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، اهتماماً متزايداً برفع مستوى السلامة والصحة المهنية في مختلف مواقع الإنتاج بما يحفظ القوى العاملة من المخاطر والحوادث المهنية. وقال في تصريح بمناسبة "اليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية"، الذي يصادف 28 أبريل من كل عام، إن التقدم التكنولوجي المتسارع، وما يواكبه من ارتفاع في معدلات التنافسية، يخلق العديد من التحديات المؤثرة والمتعلقة بالاستدامة في سلامة بيئة العمل والتي تتطلب التطوير المستمر في ظروف العمل وأساليبه التنظيمية، واستحداث أنظمة إدارية فعالة لإدارة مخاطر بيئة العمل والتي من شأنها منع الحوادث والأمراض المهنية واستقرار العميات التشغيلية في مواقع الإنتاج.
الإمارات.. بيئة عمل آمنة تعزز السلامة المهنية للعمال تحيي دولة الإمارات اليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل، الذي يحلّ في 28 أبريل من كل عام، وتحتفل منظمة العمل الدولية «ILO»، بالمناسبة، لتعزيز مفهوم الصحة والسلامة المهنية في بيئات العمل المختلفة على مستوى العالم.
وأشار دمراني إلى أنه يتم وفق القوانين ذات الصلة وضع برامج لتحسين بيئة وممارسات العمل والقيام بالأبحاث والدراسات الخاصة بتعزيز حماية وحفظ صحة العمال مؤكداً دور الجهات العامة المعنية بمنح التراخيص لإحداث المنشآت مراعاة الشروط المتعلقة بالصحة والسلامة المهنية. وحسب دمراني وصل عدد قرارات فرض الغرامات المالية بحق المنشآت التي تخالف شروط الصحة والسلامة المهنية خلال الربع الأول من العام الحالي إلى 25 قرار لافتاً إلى أن صاحب العمل يلتزم وفق القانون باتخاذ جميع الاحتياطات المناسبة لحماية عماله من مختلف الأخطار الفورية والمزمنة والمؤجلة المرافقة لطبيعة وبيئة وظروف العمل في منشآته كما يتوجب وفق القانون على العمال إتباع التعليمات والإرشادات المحددة لحمايتهم واستخدام وحفظ وصيانة معدات حمايتهم العامة والشخصية. بدوره بين مدير الشؤون الطبية في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الدكتور محمد سمير بركات أن المؤسسة ترفد مديرية الصحة والسلامة المهنية بالأجهزة الخاصة بكشف بيئة العمل تتضمن أجهزة قياس الغبار والضجيج والإضاءة وغير ذلك إلى جانب نشر الوعي للوقاية من الإصابات والتأكيد على ضرورة التأمين الصحي. ووصل عدد إصابات العمل المسجلة في المؤسسة العام الماضي وفق بركات إلى 1497 اصابة منها 636 إصابة مهنية و861 إصابة عمل موضحا أن الإصابات القلبية والدماغية الناتجة عن الجهد الوظيفي تعتبر إصابات عمل متى توفرت فيها شروط محددة وتتولى المؤسسة علاج المصاب إلى أن يشفى من إصابته أو يثبت عجزه حيث نظمت القوانين قيمة التعويضات والمعاش التقاعدي لمصابي العمل حسب نسبة العجز ولورثته في حال الوفاة.
تحيي دولة الإمارات اليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل، الذي يحلّ في 28 أبريل من كل عام، وتحتفل منظمة العمل الدولية «ILO»، بالمناسبة، لتعزيز مفهوم الصحة والسلامة المهنية في بيئات العمل المختلفة على مستوى العالم. وتعمل دولة الإمارات العربية المتحدة على سن التشريعات والقوانين التي تهدف للحفاظ على سلامة وصحة الإنسان، وتوفير بيئة عمل آمنة وخالية من مسببات الحوادث أو الأمراض المهنية. وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: نضع في الهيئة المحافظة على الأرواح والممتلكات وتوفير بيئة عمل صحية وآمنة وفق أعلى المعايير العالمية على رأس قائمة أولوياتنا. ونحرص على التأكد من نشر سياسة نظام إدارة الجودة والصحة والسلامة والبيئة بين جميع فئات المعنيين، من خلال التدريب المستمر والحملات التوعوية وتبادل المعارف والخبرات، والتحقق من فعاليتها، بما يسهم في تفادي الإصابات والأمراض المهنية وأي مخاطر محتملة، وخفض عدد الساعات المهدورة، ومن ثم تحسين الكفاءة المؤسسية، وتعزيز السعادة الوظيفية، وزيادة الإنتاجية. اهتمامات وأكدت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، أن السلامة والصحة المهنية في بيئة العمل في أروقتها تتصدر اهتمامات وأولويات المؤسسة وتتجسد في بيئة عمل آمنة لكل العاملين، مرتكزة على تطبيقات لأفضل الممارسات العالمية واستخدام أحدث التقنيات الخاصة ببيئة العمل، وتوفير التدريبات اللازمة للعاملين في جميع مقراتها ومحطاتها للتبريد.
يهدف اليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية الذي يصادف الـ 28 من نيسان من كل عام إلى التأكيد على أهمية توفير بيئة عمل للعاملين في جميع المجالات وضمن شروط السلامة المهنية مع توفير معدات وقاية ووسائل إنقاذ وإسعاف من الحوادث وأمراض المهنة وغير ذلك من مخاطر متوقعة على العامل والممتلكات من مصانع ومؤسسات وغيرها. وتسعى منظمة العمل الدولية التي أقرت هذا اليوم أول مرة عام 2003 إلى زيادة الوعي بدور العمال وأرباب العمل والمؤسسات في تطبيق وتوفير كل سبل السلامة المهنية وخلق ثقافة الصحة والسلامة التي يمكن أن تساعد على التقليل من عدد الوفيات والإصابات المرتبطة بمكان العمل. وفي الجمهورية العربية السورية كفلت الأنظمة والقوانين المتعلقة بالعمل وجود مواد ونصوص قانونية تضمن حقوق العامل وصاحب العمل في حال حدوث أي إصابة بمكان العمل وفق مدير مديرية العمل في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل محمود دمراني، الذي أوضح أن قانون العاملين الأساسي رقم 50 لعام 1955 وتعديلاته لعام 2004 تضمن تشكيل لجان صحة مهنية بكل مؤسسة ودائرة في القطاع العام كما نص قانون العمل رقم 17 لعام 2010 على وجوب تطبيق إجراءات الصحة والسلامة المهنية في منشآت جهات القطاعات الخاص والتعاوني والأهلي والمشترك.
وأكد أهمية التدريب وتعزيز ثقافة العمال بالإجراءات الخاصة بالسلامة والصحة المهنية، وأهمية الدور الرقابي والاشرافي للمعنيين في أقسام السلامة والصحة المهنية في مختلف المنشآت، بما يتماشى مع التطور التكنولوجي في التقنيات الحديثة للسلامة والصحة المهنية وبما يحقق الأهداف الوطنية في الحفاظ على سلامة الموارد البشرية ومنع الخسائر في الأرواح والممتلكات وتوفير بيئة عمل آمنة وصحية وخالية من مسببات الحوادث والأمراض المهنية. ودعا حميدان، أصحاب العمل الى اتخاذ اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية منطلقاً آخر لتعزيز حماية العمال على جميع المستويات وتطوير أنظمة الحماية والسلامة من أجل الحفاظ على الموارد البشرية والارتقاء بها في سوق عمل آمن ومستقر مما سينعكس إيجابا على تعزيز كفاءة العمليات الإنتاجية للمنشآت. وأشار وزير العمل والتنمية الاجتماعية في هذا السياق إلى تكثيف الوزارة لجهودها الرقابية والتفتيش على مواقع العمل لتتجاوز أكثر من 37 ألف زيارة تفتيشية خلال الأعوام الثلاثة الماضية بالإضافة لمتابعة تحديث التشريعات الوطنية ذات الصلة، فضلا عن إعداد وتأهيل المزيد من الكوادر الوطنية المتخصصة في مجالات السلامة والصحة المهنية.