اللّهُمَّ اغْسِلني فيهِ مِنَ الذُّنُوبِ، وَطَهِّرْني فيهِ مِنَ العُيُوبِ، يا مقيل عَثَراتِ المُذنبين. اللهم ثبتنا على طاعتك في رمضان، واجعل هذه الأيام يا ربي أيامًا نكون فيها من أحبّ النَّاس إليك، إنَّك على كل شيء قدير.
دعاء قصير للغاية يفضل قوله كثيرا في اليوم الثاني من شهر رمضان، وفي هذا الدعاء يطلب فيه العبد من ربه أن يقربه لكل شيء يرضيه. كما يطلب العبد من ربه أن يبعده عن الذنوب والمعاصي التي تغضب الله عز وجل، وتجعله يسخط على عبده. كما يطلب العبد من الله عز وجل أن يوفقه في قراءة القرآن الكريم، ويختتم الدعاء بصفة من صفات الله عز وجل وهي الرحمة. دعاء اليوم الثاني من شهر رمضان شاهد أيضاً:- دعاء الاستفتاح في الصلاه مكتوب 1443 فضل دعاء اليوم الثاني من شهر رمضان كل يوم من أيام شهر رمضان له دعاء مخصص له، وكل دعاء له فضل وثواب معين، وفي الفقرات التالية سنوضح فضل دعاء اليوم الثاني. اقوي دعاء اليوم الثاني من شهر رمضان 2022 مستجاب - دعاء يوم 2 رمضان 1443. يقال إن العبد الذي يدعي ربه بهذا الدعاء في اليوم الثاني من شهر رمضان، يعطي الله عز وجل له عبادة سنة كاملة في كل خطوة يخطوها في جميع مراحل عمره المختلفة. كما يعطي الله عز وجل العبد المسلم المردد لهذا الدعاء، ثواب صيام عام كامل مع ثواب قيام الليل لعام كامل. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرر هذا الدعاء كثيرا، ولذلك علينا أن نقتدي به وأن نكرر هذا الدعاء من أجل هذا الثواب العظيم. الأعمال المستحبة في اليوم الثاني من شهر رمضان يمكن للعبد المسلم عمل كثير من الأعمال في هذا اليوم، والتي ينال عليها ثوابا كبيرا من الله عز وجل، ومن تلك الأعمال التالي.
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ. كذلك أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ. بجانب يا رب إنِّي أسأَلُكَ العافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ العفوَ والعافيةَ في دِيني ودُنياي وأهلي ومالي. اللَّهمَّ استُرْ عَوْراتي وآمِنْ رَوْعاتي اللَّهمَّ احفَظْني مِن بَيْنِ يدَيَّ ومِن خَلْفي وعن يميني وعن شِمالي ومِن فَوقي. وأعوذُ بعظَمتِكَ أنْ أُغتالَ مِن تحتي. دعاء ليلة العيد.. اللهم ارضنا بقضائك وبما قسمته لنا. وأيضاً اللهم إني أسألك حسن الصيام، وحسن الختام، اللهم لا تجعلنا من الخاسرين في رمضان. واجعلنا ممن تدركهم الرحمة والمغفرة والعتق من النار. علاوة على ربي رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت. دعاء اليوم الثاني من شهر رمضان من الأدعية المميزة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرددها في كثير من الأيام هو الدعاء الثاني من شهر رمضان، والدعاء هو. اللَّهُمَّ قربني فِيهِ إِلَى مَرْضَاتِكَ، وجنبني سَخَطَكَ ونَقِمَاتِكَ، ووفقني فِيهِ لِقِرَاءَةِ آيَاتِكَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
كشف الدكتور علي جمعة ، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن بعض العادات والسلوكيات الخاطئة، موضحاً أن من السلوكيات الخاطئة المبالغة في الحفلات الصاخبة في الزواج والخطوبة. السلوكيات الخاطئة وأضاف "جمعة"، خلال حواره مع برنامج "مصر أرض المجددين" المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الأحد، أنه انتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة التباهي وانتشار الحفلات الصاخبة والإسراف في الزواج والخطوبة، وهذا لا يرضي الله، مستدلا على ذلك بقول الله سبحانه وتعالى: " وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ"، مشددًا على أن الإسراف يكره الله سبحانه وتعالى، وإذا كره الله فعلا كان ذلك أشد وعظًا أن تتركه ولا تفعله. وكشف عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن دعاء ليلة العيد، قال فيه: "اللهم أعد علينا العيد بالهناء والسعادة والمنى والخير والفرحة وارحمنا فيه رحمتا واسعة وتقبل منا صالح أعمالنا يا أرحم الراحمين، اللهم آمين". دعاء نهاية شهر رمضان مكتوب كما الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء والمفتي السابق خلال برنامج "مصر أرض المجددين"، الدعاء التالي دعاء نهاية شهر رمضان مكتوب: " اللهم هيئ لنا من أمرنا رشدا، اللهم يا ربنا اغفر لنا ذنوبنا، يا ربنا تقبلنا عندك وتقبل أعمالنا، وانقلنا من دائرة سخطك إلي دائرة رضاك إنك على كل شيء قدير، ارزقنا رزقا حسنا، واهدنا هداية ترضى بها عنا، وصلِّ اللهم على سيدنا محمد صلاة ترضيه عنا، اللهم يا ربنا استجب دعاءنا فاشف مرضانا وارحم موتانا.. اللهم آمين".
فإذا أردنا أن نصحح العبارة المشهورة (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدًا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدًا)؛ فإننا نقول: "اعمل في (دنياك) (لآخرتك) كأنما تعيش أبدًا". لا تعمل لدنياك! - أحمد كمال قاسم - طريق الإسلام. فالعمل هو كقطف الثمار التي نبتت على الشجر الطيب في طريق الدنيا، والتخلص من ثمار الشجر الخبيث المكتظ في الطريق، التخلص منه مهما زها لونه، وفاحت رائحته، تلك الثمار التي ينبغي أن نقطفها من الشجر الطيب هي التي يجب أن نقتات عليها حتى نبلغ باب الجنة. لكن علينا أن نعلم أن هذا الوصول للباب لا يكفي لأن ندخله، فلا ندخله إلا أن يتغمدنا الله برحمته فيفتح لنا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح (صحيح البخاري): « لن يُدخل أحدًا عمله الجنة، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: لا، ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله بفضل ورحمة، فسددوا، وقاربوا، ولا يتمنين أحدكم الموت: إما محسنًا فلعله أن يزداد خيرًا، وإما مسيئًا فلعله أن يستعتب ». وعملنا في دنيانا عملًا يبلغنا الآخرة، فيجب أن يكون عملًا آخذًا في الاعتبار مستقبل الدنيا كأنما نعيش أبدًا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي صححه الإمام الألباني على شرط (مسلم): « إن قامت القيامة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها ».
الاحابة الجواب:نعم هذه حكمة من الحكم اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا، اعمل لدنياك ما تحتاج إليه فيها، لئلا تحتاج إلى الناس وتذل للناس، اعمل ما يغنيك عن الناس، ولا تكسل، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا كما قال ابن عمر رضي الله عنه: إِذَا أَمْسَيْتَ فَلَا تَنْتَظِرِ اَلصَّبَاحَ, وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلَا تَنْتَظِرِ اَلْمَسَاءَ، لا تؤخر الأعمال لأجلٍ قد لا تدركه، وقد تدركه ولكن ما تنشط عن العمل يعتريك شيء يعتريك مرض، يعتريك كسل.
ومثل هذا قاله المناوي رحمه الله في "فيض القدير". وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " هذا القول المشهور ، لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فهو من الأحاديث الموضوعة ، ثم إن معناه ليس هو المتبادر إلى أذهان كثير من الناس من العناية بأمور الدنيا ، والتهاون بأمور الآخرة ، بل معناه على العكس ، وهو المبادرة والمسارعة في إنجاز أعمال الآخرة ، والتباطؤ في إنجاز أمور الدنيا ؛ لأن قوله: ( اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً) يعني أن الشيء الذي لا ينقضي اليوم ينقضي غداً ، والذي لا ينقضي غداً ينقضي بعد غدٍ ، فاعمل بتمهل وعدم تسرع ، لو فات اليوم فما يفوت اليوم يأتي غداً ، وهكذا. وأما الآخرة: فاعمل لآخرتك كأنك تموت غداً ، أي: بادر بالعمل ، ولا تتهاون ، وقدِّر كأنك تموت غداً ، بل أقول: قدِّر كأنك تموت قبل غد ؛ لأن الإنسان لا يدري متى يأتيه الموت. وقد قال ابن عمر رضي الله عنهما: (إذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك). هذا هو معنى هذا القول المشهور. ما صحة قول: اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدًا؟. إذاً: فالجواب: أن هذا لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن معناه: ليس كما يفهمه كثير من الناس من إحكام عمل الدنيا وعدم إحكام عمل الآخرة ، بل معناه المبادرة في أعمال الآخرة ، وعدم التأخير والتساهل فيها ، وأما أعمال الدنيا فالأمر فيها واسع ، ما لا ينقضي اليوم ينقضي غداً وهكذا " انتهى من "فتاوى نور على الدرب" (فتاوى مصطلح الحديث/شروح الحديث والحكم عليها).
والله أعلم.
يقول ابن الأثير رحمه الله عند شرح هذه العبارة: "أمَّا فِي الدُّنْيَا فَلِلْحثِّ عَلَى عِمارتها وَبَقَاءِ النَّاسِ فِيهَا حَتَّى يَسْكُن فِيهَا ويَنْتَفع بِهَا مَنْ يَجيء بَعْدَكَ، كَمَا انْتَفَعْت أَنْتَ بعَمَل مَنْ كَانَ قَبْلَكَ وسَكَنْتَ فِيمَا عَمَرَه، فَإِنَّ الْإِنْسَانَ إِذَا عَلم أَنَّهُ يَطُول عُمْرُه أحْكَم مَا يَعمَلُه وحَرصَ عَلَى مَا يَكْسِبُه". [٤] وكذلك فإنّ العبارة تدل بمضمونها أنّ على الإنسان الاجتهاد في العمل، والإنتاج، ويأخذ كامل الاحتياط لمستقبله، ويبني على أنّ مستقبله سيطول كثيراً ولن يتوقف؛ مما يؤدي به إلى أخذ الاحتياط وزيادة الإنتاجية، ولا يؤول به الحال إلى القعود، والكسل، والتهاون في أخذ الاحتياطات، لأنه إن كان قد أنتج إنتاجاً ما، فإن هذا الإنتاج سيكون مفيداً وإن لم يكن له فللأجيال القادمة. ومن المفاهيم المغلوطة لهذه العبارة الطمع في الدنيا، وعدم الزهد فيها، والركون إليها وتعليق الأمل فيها، وهذا كله من الفهم المغلوط للعبارة حيث إنّها تدل على ما قدمناه آنفاً، ولا تدل على هذا المعنى السلبي. معنى الشطر الثاني: واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً والمقصود من العبارة تذكير المرء باقتراب أجله، والشعور الدائم بدنو الموت منه، ليكون دائم الإخلاص لله في عمله، وليستكثر من العمل الصالح قبل فوات الأوان، يقول ابن الأثير رحمه الله في شرح هذه العبارة: "وَأَمَّا فِي جانِب الْآخِرَةِ فإنه حَثٌّ على إخلاص العمل وحُضُور النّيَّة والقَلْب فِي العباداتِ وَالطَّاعَاتِ، والإكْثار مِنْهَا، فإِنّ مَنْ يَعْلم أَنَّهُ يَمُوتُ غَداً يُكْثر مِنْ عبَادَته ويُخْلِص فِي طاعتِه".
لكن تكملة الحديث تفصل نوع النية فان كانت صالحة لعمل الخير يقودنا ذلك العمل الى جنات النعيم سواء كان ذلك العمل عباديا او مصلحيا. وان كانت طالحة لعمل الشر فتقودنا بالتاكيد الى النار. كما ان النية التي تهدف الى الرياء او الانانية او الجاه لن يقبلها الله حتى لو ادت الى عمل الصالحات لانها لا تبتغي وجه الله. مثلها مثل العبادات حتى لو كثرت فلا اهمية لها ان كانت نيتها فاسدة. يحاسب المرء ايضا على نيته المؤكدة سواء انجز عملها ام لم ينجز ما لم يتب. ان عنوان المقال تؤكده الاية القرانية القائلة "قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين". فلو ربح شخص ما صفقة تجارية او درس في الجامعة او عمل لمساعدة الغير فيمكن ان تودي تلك المنافع الى الفوز بالاخرة اذا تحرى ذلك الشخص الحلال وابتعد عن الغش والاحتكار ونوى بعمله المادي ان يودي حقوق ماله من زكاة ومساعدات لذوي الحاجة. ان الايمان بالله لا يذكر في القران الا ويذكر معه عمل الصالحات مما يعني ان الايمان لا فائدة منه ما لم يصدقه العمل. وجاء في سنة المصطفى ان اعرابي جاء يوما الى رسول الله فقال له عندي ولدين اثنين احدهما معي يساعدني ويعمل بزراعة الارض ولا يودي الا الفرائض وعندي ولد اخر ذهب الى الجبل ويتعبد ليل نهار.
قال ابن الأثير رحمه الله: " الظاهر من مَفْهُوم لفظِ هذا الحديث: أمَّا في الدنيا فَلِلْحثِّ على عِمارتها ، وبقاء الناس فيها حتى يَسْكُن فيها ، ويَنْتَفع بها من يَجيء بعدك ، كما انْتَفَعْت أنت بعَمَل من كان قبلك ، وسَكَنْتَ فيما عَمَرَه ، فإنّ الإنسان إذا عَلم أنه يَطُول عُمْرُه أحْكَم ما يَعمَلُه ، وحَرصَ على ما يَكْسِبُه ، وأمّا في جانِب الآخرة فإنه حَثٌّ على إخلاص العمل ، وحُضُور النّيَّة والقَلْب في العباداتِ والطاعات ، والإكْثار منها ، فإِنّ من يَعْلم أنه يموت غَداً يُكْثر من عبَادَته ، ويُخْلِص في طاعتِه، كقوله في الحديث الآخر: ( صَلِّ صَلاَة مُوَدِّعٍ).