يقدم الطلاب المتقدمون بطلبات الالتحاق كشوف العلامات المدرسية الثانوية؛ حيث أن عملية القبول تنافسية لبعض برامج البكالوريس للتعلم عن بُعد. إذا كان الطالب يريد دراسة بكالوريوس في إدارة الأعمال، أو بكالوريوس في العلوم الصيدلانية البيولوجية أو بكالوريوس في تصميم المجوهرات، على سبيل المثال، يمكن للطالب قراءة المزيد عن أي برنامج بكالوريس للتعلم عن بُعد بالنقر أدناه. يمكن للطالب طلب المزيد من المعلومات بتعبئة النموذج المتوفر على موقع الجامعة، الأمر الذي يستغرق دقيقة واحدة! بكالوريوس إدارة الأعمال التجارية - برامج بكالوريوس إدارة الأعمال التجارية 2022. إظهار محتوى أقل
تتم المفاضلة وفقاً للتالي: معيار المفاضلة النسبة المعدل التراكمي للبكالوريوس ٣٠٪ اختبار القدرات العامة للجامعيين الدورات والخبرات في مجال تخصص البرنامج درجة اللغة الانجليزية ١٠٪ آخر تحديث 4/24/2022 3:00:54 PM
0. الأكاديمية العربية الدولية (منصة أعد) تقدم دكتوراه المحاسبة للتسجيل في البرنامج الدراسي أضغط (هنا) إقرأ أيضا: دكتوراه علم الفيزياء كما يمكنك زيارة موقع الاكاديمية العربية الدولية والتعرف على البرامج الدراسية المتاحة من خلال الضغط (هنا)
قال تعالى: (وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ) (ص/ 30). سليمان (ع) – كما في الآية – هو هبة الله لداود (ع)، ولو صحّت الروايات التي تذكر وجود إخوة كثيرين له لتأكد أنّ سليمان (ع) عظيم الشأن، وما يؤيّد ذلك الثناء الإلهي على سليمان (ع) (نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ). وبالفعل فلقد نشأ سليمان (ع) وترعرع في كنف أبيه: الملك – النبي داود (ع). وكما هو معلوم فإنّ مملكة أبيه الدينية تلك، سادها العدل والرخاء، وعمّ الأمن وهابها الأعداء بعد أن أذلّتهم بإذن الله. ويكبر سليمان (ع) وتكبر معه أحلامه في تلك الدولة الإلهية... سليمان الحكيم (ع) النبي الذي سخّر له جنود من الجن والطير.. والريح. أحلام العزّ وإقامة حُكم الله في الأرض، خاصة مع ما رآه آنذاك من نِعَم إلهية مغدقة، وبركات الرسالة وآثار العدل والإحسان. تفتّحت عيناه، وتنبه بسمعه وذهنه لبكاء أبيه وسجوده وكثرة تسبيحه وإنابته إلى الله سبحانه. ينظر قومه فيرى عزّهم وفرحهم بالنصر والرخاء. يحدّق في الطبيعة فيجدها قد تزيّنت وتعبّأت لتتفاعل مع ذلك الجو العابق بنفح الإيمان وبركة ذكر الله واعلاء كلمته. وبذلك لم يعد غريباً أن ينشأ الولد وهو ابن أبيه: فلقد شابهه في العبادة والخُلُق، وتساوى معه بالنبوة والعلم والمعجزات، وآتاه الله الحكمة.. أضف إلى أنّه أخذ عنه خبرة الحرب، وتحمّل معه عبء همّه ومسؤوليتها.
هذا هو سليمان، النبي الملك الحكيم، المجاهد في سبيل الله؛ وكأبيه كان يخصص وقتاً يجلس فيه ليستمع إلى شكاوى الناس وربما غيرهم من المخلوقات – ويحكم بينهم فيما اختلفوا فيه.. وعلى عظمته وسلطته على كثير من المخلوقات كان همه الوحيد أن يُعبد الله في الأرض: يعبده هو، ويعبده سكان مملكته، ويعبده أهل الأرض جميعاً لو استطاع ولذلك سخر كل طاقاته وكل ما هو مسَخّر له لبناء معبد لله وهو ما عرف بهيكل سليمان (ع) وما أدراك ما هيكل سليمان؟! وخير الختام هذه الرواية عن صفة سليمان الحكيم العابد الزاهد رغم غناه، الضعيف أمام ربه رغم قوته أمام أعدائه: "وكان سليمان إذا أصبح تصفّح وجوه الأغنياء والأشراف حتى يجيء إلى المساكين ويقعد معهم ويقول: مسكين مع المساكين، وكان مع ما فيه من الملك يلبس الشعر، وإذا جنّه الليل شدّ يديه إلى عنقه، فلا يزال قائماً حتى يصبح باكياً، وكان قوته من سفائف الخوص يعملها بيده... "[3]. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة ص - الآية 30. الهوامش: [1]- تفسير الميزان/ العلامة الطبطبائي (ره)، ج19، ص350. [2]- النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين، الجزائري، ط الأعلمي 1978، ص407. [3]- المصدر نفسه/ ص412. المصدر: مجلة نور الإسلام/ العددان 21 و22 لسنة 1991م
هـ. إلاّ أنه قدّم السر على الروح، والمعهود العكس، فانظره. قوله: {سابِقوا... } الآية، فيه إغراء على النهوض إلى الله، وسرعة السير إلى الحق تعالى، التنافس في السبق، كما قال الشاعر: السباقَ السباقَ قولاً وفعلا... حَذَّر النفسَ حسرةَ المسبوق * حُكي عن أبي خالد القيرواني، وكان من العُبّاد، المجتهدين: أنه رأى خيلاً يسابقَ بها، فتقدمها فَرَسان، ثم تقدم أحدهما الآخر، ثم جدّ الثاني حتى سبق الأول، فتخلّل أبو خالد، حتى وصلَ إلى الفرس السابق، فجعل يُقبّله، ويقول: بارك الله فيك، صبرت فظفرت، ثم سقط مغشيّاً. هـ. * قال الورتجبي: دعا المريدين إلى مغفرته بنعت الإسراع، يعني في قوله: {سارِعوا} ودعا المشتاقين إلى جماله بنعت الاشتياق، وقد دخل الكل في مظنة الخطاب؛ لأنّ الكل قد وقعوا في بحار الذنوب، حين لم يعرفوه حقّ معرفته، فدعاهم إلى التطهير برحمته من الغرور بأنهم عرفوه. هـ. أي: دعاهم إلى التطهير من
فقد سمّى سليمان (ع) استعراضه للخيل بالخير، ومع أنّه خير لكنه أخره عن ذكر ربّه – لا عن الصلاة حتى فات وقتها كما ادّعى بعضهم – ولذلك تاب واستغفر لأنّه اهتم بأمر آخر غير ذكر الله.. للّه درّ الأنبياء، حتى الأمر المستحبّ يستغفرون الله من تركه أو إغفاله ويتوبون من ذلك. ومن الملاحظ هنا أنّ الله سبحانه مَنَّ بنعمة أخرى على سليمان (ع)، وهو يعلم أنّه سيستخدمها في سبيله. فبعد أن تاب – مع أنّه لم يذنب – عوّضه بالريح بدلاً من الخيل كوسيلة للتنقل. وينبغي التوقف هنا عند مسألة مهمة تؤكد التطور النوعي في حركة الجهاد عند سليمان (ع). فمن جنود البشر إلى الطيور والوحوش والخيول، إلى الجن والعفاريت والشياطين إلى تسخير الرياح. وفي تسخير الرياح وحركة الجن والطيور تقريب لفكرة حكم سليمان للأرض قاطبة أو سعيه لذلك على الأقل. وإن لم يكن هناك دليل أو أثر لذلك. ولكن سرعة الرياح تلفت الأنظار إلى حدّ تشبيهها بحركة الطائرات اليوم. وفي هذا القَطْع السريع بواسطة الريح للمسافات الشاسعة دليل على كثرة غزو سليمان (ع) لأعدائه، وعلى اهتمامه الدائم بإعلاء كلمة الله في الأرض. قال تعالى: (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ... ) (سبأ/ 12).