كل نظام سياسي يفسر الدين كما يشاء. استنكرت السعداوي بشكل كبير الحجاب والنقاب، ومؤكده أنهم صورة من صور العبودية وضد الأخلاق والأمن، كما إن الحجاب لا يعبر عن الأخلاق، واستنكرت لماذا تتحجب المرأة ولا يتحجب الرجل. شاهد أيضاً: سبب وفاة الصحفي الأردني تيسير النجار سبب وفاة الكاتبة نوال السعداوي توفيت الكاتبة المصرية نوال السعداوي، يوم الأحد 21 مارس 2021 ميلاديًّا، الموافق 8 شعبان 1442 هجريًّا، وذلك عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد معاناتها مع المرض، حيث تعرضت لأزمة صحية تسبب في إدخالها إل المستشفى في العاصمة المصرية، وتدهورت الحالة الصحية بشكل كبير حتى رحلت عن عالمنا. شاهد أيضاً: سبب وفاة الإعلامي السعودي محمد الوعيل من هو زوج نوال السعداوي تزوجت نوال السعداوي في بداية حياتها، من زميل دراستها في الكلية أحمد حلمي، حيث لم يستمر الزواج لفترة طويلة وانتهى بعدها بعامين فقط، وأنجبت منه طفلة، ثم تزوجت من رجل قانون ولم يستمر هذا الزواج أيضا، ثم تزوجت من الكاتب والناشط المصري شريف حتاته، وعاشت معه لما يقرب من 43 عاماً، وأنجبت منه طفلاً، ثم اضطرت للطلاق منه في عام 2010 بسبب علاقاته المتعددة مع النساء. ختاماً نصل بكم لنهاية مقال سبب وفاة الكاتبة نوال السعداوي ، والذي قدمنا من خلاله كافة المعلومات حول الكاتبة المصرية الراحلة نوال، والتي قدمت العديد من الكتب والمؤلفات الهامة في مجال حقوق الإنسان.
ونوال السعداوي ولدت في 27 أكتوبر عام 1931، طبيبة وكاتبة وروائية مصرية مدافعة عن حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص، تعتبر واحدة من أهم الكاتبات المصريات والأفريقيات على مصر العصور. حصلت على جائزة الشمال والجنوب من مجلس أوروبا. وفى عام 2005 فازت بجائزة إينانا الدولية من بلجيكا، وفى عام 2012 فازت بجائزة شون ماكبرايد للسلام من المكتب الدولى للسلام فى سويسرا. وتعتبر السعداوى، واحدة من أشهر الكاتبات المثيرات للجدل فى العقود الأخيرة، ودائما ما تبقى آرائها محل جدل وخلاف كبير، يعرضها لمضايقات قد تصل إلى تقديم بلاغات إلى النائب العام بتهمة ازدراء الأديان. وللكاتبة عدة أراء وأفكار، جعلتها دائما فى مرمى نيران الانتقادات اللاذعة، وبابا لتقديم البلاغات ضدها، لعلها تتوقف عن طرح أفكارها المنتاقضة مع أفكار العامة فى المجتمع.. ومن أبرز تلك الأراء هى: - الختان أمر خاطئ والزواج المثلى مش حرام - الحجاب والنقاب ضد الأخلاق ورمزان للقمع واضطهاد المرأة - أنا مع تقنين الحكومة أوضاع الدعارة، وجعلها تحت إشراف مباشر منها - تعدد الزواجات يخلق نوعًا من الكراهية بين الأطفال والزوجات ويزيد الجرائم، وغير موجود فى القرآن - الزواج "عبودية" وعقد احتكار للنساء - ختان الذكور لا يقل خطورة عن ختان المرأة - المثلية الجنسية حرية شخصية والمجتمع والدين لا دخل لهم المصدر: الوطنية
هكذا أَجملَتْ نوال السعداوي مُعضِلةَ المَرْأة، مُرجِعةً إيَّاها إلى أَصلٍ واحدٍ وهو الصِّراعُ بينَ النِّظامِ الأَبويِّ الذي يَقومُ على تَصنيفِ البَشرِ على أساسِ الجِنسِ والطَّبقةِ والعِرْق، وبينَ النِّظامِ الإنسانيِّ الذي يُعلِي مِن قِيَمِ المُساواةِ والحُرِّيةِ والعَدْل.
فمثَّلت الكاتبة والطبيبة الراحلة نوال السعداوي بذلك أنموذج المثقّف العضوي بحسب غرامشي بشكلٍ لافت، حيث إنّها، وطوال حياتها، لم تَحِدْ عن خطّ الكفاح والنضال من أجل قضايا الإنسان العادلة، وخصوصاً قضايا المرأة المتمثّلة في الدفاع عن كرامتها كإنسان، أوّلاً وأخيراً. فقد كانت تقف على خطّ النار ضدّ كلّ أنواع الاستبداد والتسلُّط المُمارَسة على الشعوب من طَرَفِ رموز السلط: الثقافيّة، الاجتماعيّة، الاقتصاديّة وأيضاً الدينيّة. وإذا كان مثقّف غرامشي لا يُطبِّل مع المُطبّلين ولا يقبل الاستبداد ولا الاستعباد، فإنّ نوال السعداوي عاشت صامدة جبّارة في وجه الاستغلال. كانت صوت المظلومين والمُستَغلّين من كلا الجنسَيْن. لهذا كانت دوماً ترفض أن تُنعت بأنها نسويّة، على الرّغم من أنّ كِتاباتها ورواياتها حفلتْ ببطلاتٍ ناضلْنَ من أجل حقوقهنّ أو عانَيْنَ ومتْنَ ضحيّات حقوقهنّ المهضومة. كانت مثقّفة عضويّة إذاً، ليس بالكلمة فقط، ولكنْ أيضاً بجسدها وقوّتها، ما جَعلها تدفع ثمناً من حريّتها، بحيث اعتُقلت سنة 1981 في عهد الرئيس أنور السادات، وهي التجربة السجنيّة التي خلَّدتها في بعض أعمالها الروائيّة "مذكّراتي في سجن النساء"، وعلى الرّغم من أنّ روايتها هذه هي عن تجربتها السجنيّة، إلّا أنّها مرّة أخرى تحمل هموم النساء الأخريات؛ إذ تحكي عن السجينات وما عانَيْنه في السجن.
المزيد عن ابو العتاهية
معلومات عن: ابو العتاهية ابو العتاهية إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني, العنزي (من قبيلة عنزة) بالولاء، أبو إسحاق الشهير بأبي العتاهية. (130هـ-211هـ/747م-826مم) شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع. كان ينظم المئة والمئة والخمسين بيتاً في اليوم، حتى لم يكن للإحاطة بجميع شعره من سبيل. وهو يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. جمع الإمام يوسف بن عبد الله بن عبد البر النمري القرطبي ما وجد من (زهدياته) وشعره في الحكمة والعظة. وماجرى مجرى الأمثال، في مجلد، منه مخطوطة حديثة في دار الكتب بمصر، اطلع عليها أحد الآباء اليسوعيين فنسخها ورتبها على الحروف وشرح بعض مفرداتها، وسماها (الأنوار الزاهية في ديوان أبي العتاهية - ط) وكان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد في (عين التمر) بقرب الكوفة، ونشأ في الكوفة، وسكن بغداد. وكان في بدء أمره يبيع الجرار فقيل له (الجرَار) ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك المهدي العباسي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل أو يقول الشعر! فعاد إلى نظمه، فأطلقه. وأخباره كثيرة. توفي في بغداد. ولابن عماد الثقفي أحمد بن عبيد الله (المتوفى سنة 319) كتاب (أخبار أبي العتاهية) ولمعاصرنا محمد أحمد برانق (أبو العتاهية - ط) في شعره وأخباره.