تعد الماء من المطهرات التي تكون طاهرة بنفسها، والاصل في الماء أنه لا يتغير لونه أو الطعم أو الرائحة بأشياء نجسة، واذا تغير لون الماء أًصبح نجسا، وذلك ما جمع عليه العلماء، واذا تغير الماء بأحد المكونات الكيميائية مثل الكلور فذلك ليس هناك ضرر في صحة الوضوء أو طهارة الماء، تعرفنا علي هل يجوز الوضوء بماء البحر.
السؤال: ما حكم الوضوء بماء البحر والدليل على ذلك سواء في وجود الماء العذب أو غيابه الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فيجوز للمسلم أن يتوضأ بماء البحر - ولو في وجود الماء العذب- لأن ماء البحر طهور ، أي طاهر في نفسه ، ومطهر لغيره ، لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة رضي الله عنه: " هو الطهور ماؤه ، الحل ميتته " رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه. كما أن الماء المطلق شامل لماء البحر أيضاً، فيدخل في قوله تعالى { فلم تجدوا ماء فتيمموا} فمن وجد ماء البحر استعمله دون حرج سواء عند وجود الماء العذب أو فقده. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من فتاوى زوار موقع طريق الإسلام. 24 0 221, 687
أَن يكون الشخص الذي يتوضأ قد عزم النية للوضوء وفقاً لحديث الرسول الأعمال بالنية ولكل إمرئ ما نوى. أن يقوم الشخص الذي يتوضأ بالتخلص من أي شيء على الجلد يمنع وصول الماء إلى الجلد أو الأظافر. ولا يفوتكم قراءة موضوع: هل يجوز غسل الملابس النجسة بالماء فقط؟ الطريقة الصحيحة للوضوء يشترط على المسلم أن يهرف الطريقة الصحيحة للوضوء التي لابد من الالتزام بها وهذه الطريقة هي يقوم المسلم في البداية بعزم النية على الوضوء ويقول باسم الله. يغسل الأيدي ثلاثة مرات. يتمضمض ثلاثة مرات. يستنشق ثلاثة مرات بيده اليمنى وينثر الماء بيده اليسرى. يغسل الوجه بالكامل ثلاثة مرات. يغسل الأيدي حتى المرفقين. يمسح على الرأس مرة واحدة. يغسل الأذنين مرة واحدة. يغسل القدمين ثلاثة مرات. يقول الشهادة بعد الانتهاء من الوضوء وفقاً لحديث الرسول عندما قال من يقول الشهادة بعد الوضوء تفتح له أبواب الجنة. ويمكن التعرف على: هل يجوز الاستحمام من الجنابة بدون غسل الشعر المكوي؟ ما هي مبطلات الوضوء يوجد الكثير من الأفعال التي تبطل الوضوء ويجب معرفتها للتأكد من إذا كان الوضوء صحيح أو غير صحيح وهي: ما يخرج من السبيلين والمقصود بذلك هو قضاء الحاجة في الغائط.
2- حديث العنبر [8] ، وهو حديث جابر بن عبدالله قال: بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثمائة راكبٍ أميرُنا أبو عبيدة بن الجراح نرصُدُ عِيرَ قريشٍ، فأقمنا بالساحل فأصابنا جوعٌ شديد حتى أكلنا الخَبَط [9] ، قال: فألقى البحر دابَّة يقال لها: العَنْبَر، فأكلنا منه نصف شهر، وادَّهَنَّا من وَدَكِه؛ فثابت إلينا أجسامنا" [10]. وفي رواية لمسلم: "فلما قدِمنا المدينةَ، أَتَينا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فذكرنا ذلك له، فقال: هو رزق أخرجه الله لكم، فهل معكم من لحمه شيء فتطعمونا؟))، قال: فأرسلنا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منه فأكله. 3- حديث الباب الذي مرَّ معنا. القول الثاني: تحريم ما مات بنفسه مطلقًا: حكاه النووي في شرح مسلم عن جابر بن عبدالله، وجابر بن زيد، وطاوس، وأبي حنيفة، وقال ابن المنذر: (وفيما طفا من السمك على الماء قول ثانٍ، وهو أن يؤكل ما يوجد في حافتي البحر وما جَزُرَ عنه، ولا يؤكل ما كان طافيًا منه، هذا قول جابر بن عبدالله ورويناه عن ابن عباس) [11]. القول الثالث: كراهة أن يؤكل الطافي من السمك: وهو قول طاوس وابن سيرين، وقال صاحب الهداية من الحنفية بعد تقريره حِل ميتة البحر، ويُكره أكل الطافي منه، قال: (ميتة البحر: ما لفَظَه ليكون موته مضافًا إلى البحر، لا ما مات فيه من غير آفة)، وتمسَّكوا بحديث جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((ما ألقى البحر أو جَزُر عنه، فكُلُوه، وما مات فيه وطفا، فلا تأكلوه)) [12] ، [13].
4- قول للحنفية وقول للشافعية: ما له نظير في البر؛ إن كان حلالاً حُلِّلَ، وإن كان حرامًا حُرِّمَ، فقالوا بقياس صيد البر على صيد البحر [19]. قلتُ: والراجح جوازُ أكل كل ما يُلْقِيه البحر؛ لعموم الأدلة، قال القرطبي: (وأكثر الفقهاء يُجِيزون أكل جميع دوابِّ البحر حيها وميِّتها، وهو مذهب مالك، وتوقف أن يجيب في خنزير البحر، وقال: أنتم تقولون خنزيرًا، قال ابن القاسم: وأنا أتَّقِيه ولا أراه حرامًا) [20]. [1] صحيح: أبو داود 83، كتاب الطهارة، الترمذي 69، كتاب الطهارة، وقال: هذا حديث حسن صحيح، والنسائي 59، كتاب الطهارة، وابن ماجه 388، الموطأ 46، الدارمي 729، أحمد 8735، وصححه الألباني في الصحيحة 1/479. [2] نيل الأوطار 1/29. [3] عون المعبود 1/62. [4] نيل الأوطار 1/28. [5] الدارقطني في السنن 69، من حديث جابر بن عبدالله، وعند النسائي 4350، وأحمد 7233، من حديث أبي هريرة، وصححه الألباني. [6] انظر: سبل السلام 1/22. [7] التمهيد 1/78 - 79. [8] العنبر: سمكة بحرية كبيرة يتخذ من جلدها التِّرْسَةُ، ولذلك يقال للتُرْس: عنبرٌ، قال أبو عباس القرطبي: ولعلها سُميت بذلك؛ لأنها الدابة التي تلقي العنبر، وكثيرًا ما يوجد العنبر على سواحل البحر؛ طرح التثريب 6/10.
ما جاء في ماء البحر أنه وضوء الصراط السوي في سؤالات الصحابة للنبي - صلى الله عليه وسلم - الطهارة (2) عن أبي هريرة يقول: سأل رجل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إنا نركبُ البحر ونحملُ معنا القليل من الماء، فإنْ توضَّأنا به عطِشنا، أفنتوضأ بماء البحر؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((هو الطهور ماؤه، الحل ميتته)) [1]. قال ابن الملقِّن: (إنه حديث عظيم، وأصل من أصول الطهارة، مشتملٌ على أحكام وقواعد مهمة)، قال الماوردي في الحاوي: قال الحميدي: قال الشافعي: (هذا الحديث نصف علم الطهارة) [2]. المسألة الأولى: معاني الكلمات: قوله: (سأل رجل): وقع في بعض الطرق التي ذكرها الدارقطني أن اسم السائل: (عبدالله المُدْلجي)، وكذا ساقه ابن بشكوال. قال ابن معين: بلغني أن اسمه (عبد)، وقيل (عُبَيد) بالتصغير، وقال السمعاني في الأنساب: اسمه (العركي)، وغلط في ذلك وإنما (العركي) وصف له، وهو ملاَّح السفينة، وفي رواية الدارمي قال: (أتى رجل من بنى مُدلج إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم). • قوله: (إنا نركب البحر): زاد الحاكم (1/141): (نريد الصيد)، والبحر الماء الكثير أو المالح فقط كما في القاموس.
حكم الماء النجس إذا أضيف إليه مواد منقية: الفتوى رقم (2468): س: ماذا يقول العلماء الكرام في الماء المستعمل في المراحيض والحمامات ومع هذا الماء العذرة والبول ويروح هذا الماء إلى مكينة ويتغير الرائحة الكريهة من هذا الماء ويختلط مع هذا الماء بالأدوية ويختلط مع هذه الماء الطاهر ويرجع هذا الماء إلى المراحيض والحمامات.