* عادل نعمان 11:50 م، 10 يونيو 2021 والفاتح لهذا المقال الثرى، بيت شعر للشاعر أبى سفيان الثوري «يا رجال العلم يا ملح البلد.. من يصلح الملح إذا الملح فسد؟»، وقد كان الملح ومازال يرش على اللحم حتى لا يفسد، وكان تساؤل صاحبنا في محله، حين قصد تحديدا أصحاب العلم أو العمائم وحدهم، وهم سبب فساد الراعي والرعية «وكذلك يفعلون»، فما فسد الحكام في تاريخنا الإسلامي إلا وكان الكثير من رجال الدين فى الصفوف الأولى يباركون ويناصرون ويدعمون، إلا من رحم ربى، ولم تكن البيعة فى تاريخنا إلا إقرارا من هؤلاء بملكية الخليفة لمصائر العباد، أو قلها صراحة «العبيد»، وهى في نهاية الأمر خلاصة صك البيعة هذا.
فصاح الشيخ في وجهه: أنت ما جاوبت على سؤالي! قال له الرجل: أردت أن أكلمك على إنفراد! فأصل اللغز بيت من الشعر قاله أبو سفيان الثوري ،والبيت هو: يا رجال العلم يا ملح البلد من يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد ؟! وإن لم يخب ظني فإنك ٌ راودت امرأة عالية المقام في الذكاء والعلم والدين والأدب عن نفسها ، فأرادت أن تصدك ولا تفضحك ، وأن تكسبك كأخ لها ولا تخسرك وتزيد إلى أعدائها أعداء أهلها عدوا بحجمك ومقامك ، وتحفظ بعلها إن غاب وإن حضر ، وقد قالت لك ما قالت ، وكأنها تريد أن تقول لك ولمن سمعك: يا رجال العُرب يا ملح البلد من يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد ؟! فهي تقصد: إن الرجل من القبيلة إذا فسد أصلحه شيخ القبيلة كما يصلح الملحُ اللحم! فمن يصلح الشيخ إذا الشيخ فسد ؟! وكأن هذه الإجابه أيقظت ضميره النائم ، وقلبه الهائم ، وعقله الظالم ، وأصابه الخجل الشديد من فعلته الشنعاء ، وملأه الندم على ما كان منه المكائد والمفاسد! وقال: أصبت كبد الحقيقة أيها المبجل! *بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ 91:* *”العسومي”: المملكة العربية السعودية تمثل صمام أمان للأمن القومي العربي* – جريدة اخبار العالم .. مصر بين يديك. فاستر عليَّ زلتي سترك الله في الدنيا والآخرة! يقول الشاعر: يداوى فساد اللحم بالملح.. فكيف نداوي الملح إن فسد الملح.. وأنا أقول: من يصلح الولد إذا رب البيت فسد من يصلح الرعية إذا الراعي فسد من يصلح الجيل إذا المعلم فسد من يصلح الناس إذا الحاكم فسد ؟؟ ( جالس الحكماء ولا تجالس السفهاء فإن الحكماء عظماء) فإن اعجبك هذا الكلام صل على خاتم الأنبياء اللهم رب الناس اذهب الباس واشفي أمي شفاءً لا يغادر سقمًا.
قالت له (لا مانع عندي بشرط أن تجيب على سؤالي واذا اجبت اكون لك وكما تريد. اجابها الشيخ. أشرطي وتشرَّطي وجميع شروطك مُجابة! قالت: (حتى لا يجيف اللحم ويفسد يرشون عليه الملح ليصلحه! فمن يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد ؟! أكادير : من زلزال العمران إلى زلزال النائب الأول - أكادير24 | Agadir24. ) انتظرك غدا فإذا جئتني بالحل صرت لك كما تريد. رجع الشيخ الى بيته بخفي حنين وأمضى ليله يفكر بحل اللغز ولم يصل إلى نتيجة وفي اليوم الثاني امتلأ مجلسه بالرجال فسألهم وبصورة مفاجأة: حتى لا يجيف اللحم ويفسد يرشون عليه الملح! من يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد ؟!. اختلفت الردود وتباينت فلم يقتنع الشيخ برأي واحد منهم وانصرف الجميع من المجلس إلا رجلا كبير السن معروفا بالحكمة والعقل والوقار والدين بقي جالسا في مكانه فسأله الشيخ هل تحتاج شيء قال له أردت أن أكلمك على إنفراد وأحل اليك اللغز ببيت سمعته من الشعر وهو: يا رجال العلم يا ملح البلد.... من يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد ؟! واذا انت ياشيخ سمعت هذا اللغز من طرف آخر فإنه ينتخيك ويذكرك بمنزلتك ومقامك ويقول لك انه يحتاجك ضامنا وحصن وأخ تحميه من غدر الاخرين ويقول لك إن الرجل من القبيلة إذا فسد أصلحه شيخ القبيلة كما يصلح الملحُ اللحم! فمن يصلح الشيخ إذا الشيخ فسد ؟!.
إستوقفتني صورة لرئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، في زيارته الأخيرة للهند، وهو ينحني أمام تمثال للمهاتما غاندي في حديقة مجمع سَبَرماتي أشرَم (Sabarmati Ashram)، ويضع عقداً من قماش الخادي المنسوج يدويّاً على آلة الشارخا. تتسارع الأسئلة في رأسي عما يمثّله غاندي من إرث للإنسانية وما يمثله، في المقابل، سلوك أمثال جونسون ممن ينطبق عليهم قول حكيم الزمان: "إذا لم تستحِ، فافعل ما شئت". قضى غاندي في سَبَرماتي أشرَم معظم أوقاته بين العامين 1917 و1930. اتّخذ من هذا المكان (الضاحية الشماليّة لمدينة أحمد آباد في ولاية غُجرات غرب الهند) منزلاً وخلوة ومدرسة للتعليم والعمل في بعض مجالات الزراعة وتربية الماشية والإنتاج اليدوي (كالغزل والحياكة). هناك صقل أيضاً أفكاره ولا سيما فكرة الممانعة السلميّة (passive resistance) التي هي أساس فلسفته اللاعنفية. وتحوّل المجمع بعد مقتله إلى متحف يعرض مراحل حياته.. وتراثه. غاندي عاش كمليارات البشر. له زلّات وأخطاء. جاع وعطش وتألّم. ناضل وعانى وتشرّد. عظمته أنّه رفض الحقد والعنف والطمع، فخُلِّد في ذاكرة التاريخ حتّى ولو أنه لم ينتصر. نتحدّث عن غاندي الإنسان مقابل غاندي الإله الذي أراد لنا البعض أن نعبده، وأن ننحني أمام صورته، ونقرأ كتبه، ونستشهد به.
أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة - بلاغاً جاء فيه: "بتاريخ 4/6/2021 عثر على جثة امراة مجهولة الهوية داخل بستان في محلة المدينة الصناعية - زحلة، وقد تبيّن بعد الكشف عليها من قبل الطبيب الشرعي أنّها قتلت خنقاً بعد تعرضها لضربة قوية على رأسها وصدرها، كما اتّضح أنها حامل بالشهر الخامس. على الفور، باشرت شعبة المعلومات الكشف على مسرح الجريمة، وجمع المعلومات لكشف الملابسات، حيث تبين أنّ الضحيّة تدعى: ع. م. (مواليد عام 1980، سورية الجنسية). من خلال المتابعة، تمكنت شعبة المعلومات من تحديد هوية المشتبه به في تنفيذ جريمة القتل وهو المدعو: ب. ح. (مواليد عام 1980، سوري الجنسيّة). وبأقل من ساعتين على اكتشاف الجثة، قامت دوريات الشعبة بمداهمة منزل المشبه به في محلة الدلهمية - زحلة حيث تمكنت من توقيفه. بالتحقيق معه، وبعد مواجهته بالأدلة التي تثبت تورطه بالجريمة، اعترف أنه كان على علاقة غرامية مع المغدورة، وقد قام بضربها على رأسها ثم قتلها خنقا بواسطة الوشاح الذي كانت ترتديه بعد أن علم أنها حامل منه، وأنّها رفضت إجهاض الجنين. أجري المقتضى القانوني بحقه وأودع المرجع المختص بناء على إشارة القضاء".
لكن الغريب أن اللجنةكسرت القاعدة وطبقت عكس هذا المعيار(معيار السن)وعمدت إلى تطبيق معيار المردودية على ما يبدو في شعبة المفتشين المزدوجين حيت أن اللجنة بينت للناجحين1و2 على لائحة الإنتظار -آدما ممادو باه -وديدحة محمد أحميده أنهما يحتلان الترتيب 16 على لائحة الناجحين مع العلم أنهما من مواليد 76/71على التوالي ومن الواضح أن اللجنة لم تلتزم بمعيار السن في هذه الشعبة رغم اشتراك سبعة أشخاص في نفس المعدل وفيهم من هو أصغر سنا من الاشخاص الذين تم وضعهم على لائحة الإنتظار. وهنا يتضح أن اللجنة لم تلتزم بأي معيار ،وأن ماقامت بتطبيقه من ازدوجية للمعايير يجعل عملها مثار شك ومصداقتها على المحك. لذلك أردنا من خلال هذا المقال إنارة الرأي العام حول ما جرى في هذه المسابقة وماتعرضنا له من ظلم وحيف بدءا بإستدعائنا ناجحين للمقابلة (التي لاتقصى أحدا إلا بالشروط آنفة الذكر)،وانتهاءً بإزدواجية المعايير التي تم تطبيقها علينا نحن بصفة خاصة وبانتقائية واضحة ومن هذ المنبر ندعو اللجنة إلى تحمل مسؤولياتها وتصحيح ماترتب على هذه الوضعية من ضرر وإعادة الحقوق لأصحابها ونعلن للجميع أننا لن ندخر جهدا في سبيل إحقاق الحق وأننا ماضون في سبيل رفع الظلم عنا أمام كل الجهات المختصة.