كباية شاى … وحلم جاى يعزف غناوى الولاد ع الناى من فوق طراطيف العشق الحلم طلق ف براح الحلم مش مرتاح مابين ساعات الغنا الحلم مش افراح ولاغنوه للبنانيت ف كل البيوت الحلم توت بيدارا ف الملكوت ساعة ماصوت البنات يطلع للمدار لليل نهار الحلم جمار ف قلب نخيل بيتمطوح بيتشوح مابين الخلق قلبي اللى مارق ف الدروب والحى القلب نى متوضى بساعات تواشيح حلم المسيح. غنوة امان ددبان ياروح بتروح الحلم مش مدبوح ولا بينقط كلام الحلم انسان هلكان هايم ف حب الكون بجنون يمكن اكون مستنى اقولهالك ارمى دلالك على حضن البيوت يطلع كما صوت. بيموت م السكات نصر هاشم فتحى الحصرى. كاتب ومصور وصحفى عمل لأكثر من ربع قرن بالمجلات اللبنانية الشبكة وألوان ونادين. صاحب دار همسة للنشر والتوزيع. قصيدة عن الشاي الاسود. وصاحب موقع مجلة همسة ورئيس ومؤسس مهرجان همسة للآداب والفنون
الخميس 22 ذي الحجة 1435 هـ -16 اكتوبر 2014م - العدد 16915 أحاديث في الأدب الشعبي تعتبر القهوة العربية في ثقافة الصحراء العربية رمزا من رموز التكريم والضيافة والمسامرة. ولها تقاليد في إعدادها وتناولها، بينما الشاي وهو الأحدث وجوداً في مجتمعات صحراء الجزيرة العربية فإنه من رموز المجالسة في مجالس النساء التي لم تشهد الشاي والقهوة ومحذقات أخرى قبل سنوات اليسر التي أضافت إلى مراسم الضيافة والمجالسة أشياء أخرى وأباحت للمرأة تناول القهوة العربية مثل الرجل. هل السر في المنع هو مرارة القهوة التي لا تحتملها النساء؟ أم القيمة الاجتماعية في الفصل بين الرجال والنساء في مجتمع رجولي؟ أم أن حلاوة الشاي بالسكر وصفاء لونه في أوعية زجاجية وزيادة مقادير صبه هي ما ميزت بين المذاقات والنظرة إلى القيمة الاجتماعية لكل من القهوة والشاي؟ أم أنها تقاليد تناول كل منهما في الماضي القريب والبعيد؟ فالمعروف أن تجمعات الرجال ومسامراتهم واحتفاءهم بالضيوف يتم ليلاً حين تميل النساء إلى مخادعهن بعد إرهاق يومي، وحين يستهجن خروج المرأة ليلاً لأمر غير ضروري، بل إن مسؤولياتها ليلاً تكاد تنحصر داخل منزلها. مرضاة الله لا تحتاج الصخب والاستعراض والاستعلاء والوصاية. وكثيراً ما تُعمل القهوة لتبديد القلق والهواجس وتفريق الهموم فالسر ليس في تذوقها فحسب بل وفي إعدادها والنداء للمشاركة والمسامرة ودعوة عابري الصحراء بمشاهدة وهج النار وصوت الهاون، وشؤون أخرى يطول شرحها.
الكاتب: رغد الكتابة صوت ينطلق عبر أيادينا من أعماق قلبنا نريد أن يسمعه الجميع أحياناً.