ثم نودي به ولياً للعهد بعد انتهاء الوصاية عام 1953 م وتتويج الأمير فيصل الثاني ملكاً على العراق. لم يلقى عبد الإله تأييداً شعبياً ولم يلق تأييد من النخب السياسية الوطنية أيضاً، بسبب بعض سلوكياته وثقافته المحدودة وميله الجارف للسياسة البريطانية. تقلد عبد الإله منصبه كوصي على العرش عام 1941م بعد إخماد حركة الكيلاني بدعم من القوات العسكرية الإنكليزية وإقصاء الشريف شرف عن الوصاية بعد أن شهدت الملكة عالية على أن الملك غازي قد أوصى بابن عمه عبد الإله وصياً على ابنه أمام مجلس الأعيان والوزراء. وأتت شهادة الملكة عالية بعد عامين من مقتل الملك غازي. ومع أن العراقيين لم يصدقوا هذه الشهادة، حيث كان معروفاً في الأوساط العراقية عدم التوافق بين وابن عمه الأمير عبد الإله إلا أن هذه الشهادة وكونها أتت من الملكة عالية، اعتمدت وتم تعيين الأمير عبد الإله وصياً على ابن أخته عام 1941م. وتنازل عبد الإله عن وصايته للعرش عام 1953مم، عندما بلغ 18 عاماً من عمره ولكنه بقي كأحد مستشاري الملك فيصل الثاني حيث عرف عبد الإله بميوله نحو الغرب. ص465 - كتاب المسند المصنف المعلل - عبد الله بن عباس الهاشمي - المكتبة الشاملة. قتل عبد الإله في قصر الرحاب مع في 14 تموز عام 1958م. واثناء تأزم الوضع السياسي المحلي والدولي في منتصف عام 1940م وأوائل سنة 1941م في أعقاب قيام الحرب العالمية الثانية وقيام ثورة أيار عام التحررية بزعامة رشيد عالي باشا الكيلاني، حيث أظهر عبد الإله تأييده للسياسة البريطانية، وعداءه لقادة الثورة، فغادر سراً إلى الحبانية ومنها إلى البصرة، فحدثت أزمة خطيرة، مما أضطر حكومة الدفاع الوطني التي قامت في البلاد يومئذ، إلى دعوة مجلس الأمة إلى الاجتماع في العاشر من نيسان عام 1941م، وتعيين الشريف شرف وصياً على العرش بدلا من عبد الإله.
وكان قد أصبح ولياً للعهد إضافة إلى منصب الوصاية في قرار مجلس الوزراء بتاريخ 11 نوفمبر/تشرين الثاني 1943م. وفي أثناء مدة حكمه قام بزيارة بلدان كثيرة منها زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية في صيف 1945م. وفي أثناء عودته زار بريطانيا وبعد زيارته لإنجلترا زار فرنسا ومن ثم ذهب إلى تركيا ، ووصل بغداد يوم 20 أيلول/سبتمبر 1945م وفي 15 تموز/يوليو 1947م سافر إلى لندن حيث بحث مع المسؤولين البريطانيين في العلاقات المشتركة بين البلدين. لم يلق عبد الإله تاييدا شعبيا ولم يلقى تأييدا من النخب السياسية الوطنية أيضا، بسبب بعض سلوكياته وثقافته وميله الجارف للسياسة البريطانية. عبد الإله بن علي الهاشمي - ويكيبيديا. مقتله [ عدل] قُتل في صبيحة يوم 14 من تموز يوليو 1958. بنيران مهاجمي قصر الرحاب ومعه جميع أفراد عائلته بمن فيهم الملك فيصل الثاني ، وتم سحل جثته من قبل الجماهير في شوارع بغداد وتعليقها على بوابة وزارة الدفاع، إلا أن الزوجة الثالثة الأميرة هيام نجت من الموت بعد تعرضها لإصابات طفيفة. وتم دفن رفاتهم جميعا في المقبرة الملكية في الأعظمية.
1 إخوانه 2. 2 أخواته 2.
Description Details يهدف هذا الكتاب إلى السرد التاريخي لأحداث وأمور مضى عليها أكثر من سبعة عقود ليطلع عليها أبناء الشعب العراقي الكريم الذين لم يعاصروا تلك الأحداث، أما لصغر سنهم أو أنهم لم يكونوا قد ولدوا في تلك الفترة، خاصة وأن هذه الأحداث لم تنشر من قبل كما بين رواتها ذلك، ويعتبر سمو الأمير عبدالإله بن علي الهاشمي الشخصية البارزة والمهمة في تاريخ العراق.
وفي عام 1941م، أختير وصيا على عرش العراق ولغاية 1953م، وذلك بعد مقتل الملك غازي الاول في حادثة سيارة لأن فيصل الثاني ابن الملك غازي، الوريث للعرش لم يبلغ بعد سن الرابعة من عمره وأن عبد الاله يرتبط بصلة الخال للملك حيث إنه شقيق أم فيصل الثاني الملكة عالية. الأمير عبدالأله بن علي الهاشمي الوصي على عرش العراق ودوره السياسي - مكتبة نور. ثم نودي به وليا للعهد بعد إنتهاء الوصاية عام 1953 وتتويج الأمير فيصل الثاني ملكاً على العراق. اثناء تأزم الوضع السياسي المحلي والدولي في منتصف عام 1940م وأوائل سنة 1941م على اعقاب قيام الحرب العالمية الثانية وقيام حركة الكيلان 1941م التحررية بزعامة رشيد عالي باشا الكيلاني ، حيث أظهر عبد الاله تأييده للسياسة البريطانية، وعداءه لقادة الثورة، فغادر بغداد سراً إلى الحبانية ومنها إلى البصرة ، فحدثت أزمة خطيرة، مما أضطر حكومة الدفاع الوطني التي قامت في البلاد يومئذ، إلى دعوة مجلس الأمة إلى الإجتماع في العاشر من ابريل 1941م، وتعيين الشريف شرف وصياً على العرش بدلا من عبد الاله. فقررت الحكومة البريطانية دخول العراق لإحتلاله بسبب استراتيجيات الحرب العالمية الثانية بذريعة إعادة عبد الاله إلى منصب الوصاية لاسيما وإن قادة الثورة قد طلبوا دعم دول المحور ألمانيا وإيطاليا، خصوم بريطانيا في الحرب، فأصطدم الجيشان العراقي والبريطاني في معارك دامية بدأت في الثاني من آيار 1941م، وإنتهت في الثلاثين منه، وحيث أعيد الوصي المعزول وأعتقل وفصل الكثير من الضباط والموظفين وغيرهم، كما أوقفت صدور الصحف، وبقي مسيطراً على شؤون الدولة حتى بعد تولي الملك فيصل الثاني سلطاته الدستورية وإنتهاء مدة وصايته عام 1953م.
الأمير عبدالأله بن علي الهاشمي الوصي على عرش العراق ودوره السياسي يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "الأمير عبدالأله بن علي الهاشمي الوصي على عرش العراق ودوره السياسي" أضف اقتباس من "الأمير عبدالأله بن علي الهاشمي الوصي على عرش العراق ودوره السياسي" المؤلف: غزوان محمود الزهيري الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "الأمير عبدالأله بن علي الهاشمي الوصي على عرش العراق ودوره السياسي" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
فقررت الحكومة البريطانية دخول العراق لإحتلاله بسبب استراتيجيات الحرب العالمية الثانية بذريعة إعادة عبد الاله إلى منصب الوصاية لاسيما وإن قادة الثورة قد طلبوا دعم دول المحور ألمانيا وإيطاليا، خصوم بريطانيا في الحرب، فأصطدم الجيشان العراقي والبريطاني في معارك دامية بدأت في الثاني من مايو 1941، وإنتهت في الثلاثين منه، وحيث أعيد الوصي المعزول وأعتقل وفصل الكثير من الضباط والموظفين وغيرهم، كما أوقفت صدور الصحف، وبقي مسيطراً على شؤون الدولة حتى بعد تولي الملك فيصل الثاني سلطاته الدستورية وإنتهاء مدة وصايته عام 1953. وكان قد أصبح ولياً للعهد إضافة إلى منصب الوصاية في قرار مجلس الوزراء بتاريخ 11 نوفمبر 1943. وفي اثناء مدة حكمه قام بزيارة بلدان كثيرة منها زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية في صيف 1945م.