الجونادوتروبين: هي هرمونات قابلة للحقن وتستخدم لتحفيز التبويض. أدوية لعلاج نمو الشعر الزائد يمكن أن تسبب متلازمة تكيس المبايض نموًا مفرطًا للشعر، والذي يمكن تخفيفه عن طريق استخدام بعض الأدوية وطرق إزالة الشعر، وتشمل هذه الأدوية ما يلي: [3] موانع الحمل الهرمونية: حيث يمكن أن تساعد موانع الحمل الهرمونية بأشكالها المختلفة في تخفيف أعراض متلازمة تكيس المبايض، بما في ذلك نمو الشعر الزائد وحب الشباب. سبيرونولاكتون: إذا لم تساعد موانع الحمل في ترقيق الشعر خلال 6 أشهر، فقد يصف الطبيب هذا الدواء، لأنه يقلل من هرمون الذكورة، المسؤول عن زيادة نمو الشعر، ولكن يجب ملاحظة أن هذا الدواء لا ينبغي تستخدم من قبل النساء. الحوامل أو اللواتي يخططن للحمل. أدوية زيادة الوزن عادة تُنصح المرأة المصابة بمتلازمة تكيس المبايض بتناول نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة لفقدان الوزن ، ولكن إذا لم يساعد ذلك، فقد يصف الطبيب الأدوية التي تساعد في ذلك، وتشمل هذه الأدوية ما يلي: [3] الأورليستات: حيث يساعد هذا الدواء على منع الجسم من هضم أنواع معينة من الدهون وقد يساعد في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم. الميتفورمين: إذ يمكن أن يساعد بالإضافة إلى قدرة هذا الدواء على خفض مستويات الأنسولين في الجسم؛ في إنقاص الوزن وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
[2] أعراض تكيس المبايض يعد عدم انتظام الطمث والمستويات المرتفعة من هرمون الأندروجين من أهم أعراض وعلامات متلازمة تكيس المبايض، حيث يمكن أن تشمل اضطرابات الدورة الشهرية تأخيرًا في الدورة الشهرية، أي انقطاع الطمث الأولي، بسبب قلة فترات أو فترات منتظمة لأكثر من ثلاثة أشهر يسمى انقطاع الطمث الثانوي في بعض الأحيان قد لا تتزامن دورات الحيض مع تاريخ الإباضة، مما يؤدي بدوره إلى نزيف حاد، بالإضافة إلى ما سبق هناك أعراض معينة مرتبطة بارتفاع مستويات هرمون الأندروجين، مثل حب الشباب، ونمو الشعر الزائد في الجسم، والعديد من العلامات الأخرى على النحو التالي: [2] زيادة الوزن بشكل كبير والسمنة. ارتفاع مستويات الأنسولين ومقاومة الأنسولين. الإصابة بقشرة الرأس والشعر. ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية. ارتفاع ضغط الدم. يصبح الجلد دهنيًا وينتج المزيد من الزيوت. تغير في لون الجلد وظهور البقع الداكنة على الجلد. العقم. وجود عدة حويصلات صغيرة في المبايض. قلة الرغبة الجنسية. الإحساس بألم في الحوض. الاكتئاب والقلق والاضطرابات النفسية. الشعور المستمر بالتعب والإرهاق والإرهاق. انقطاع النفس واضطراب التنفس أثناء النوم.
ليس بالضرورة، فغياب الدورة الشهرية أو عدم انتظامها أحد الأعراض التي تدل على الإصابة بتكيس المبايض إلّا أنّه ليس العرض الوحيد، ولتشخيص متلازمة تكيس المبايض يجب أن تتوفر لديك على الأقل أمرين من الأمور الثلاثة الأساسية لمتلازمة تكيس المبايض، والتي تتضمن الآتي: زيادة إفراز هرمون الأندروجين أو ما يُعرف بهرمون الذكورة وعادةً ما يرافقه الأعراض الآتية: حب الشباب. زيادة نمو الشعر في مناطق غير مرغوب فيها مثل الذقن، أو الصدر، أو البطن، أو الوجه، أو الظهر. تساقط الشعر لدى بعض النساء. زيادة الوزن. تضخم المبايض وظهور عدة تكيسات تحتوي على سائل على المبيض من خلال تصوير بالموجات فوق الصوتية. عدم انتظام بالدورة الشهرية أو غيابها. من غير الوارد أن يكون التشخيص لديك خاطئ، إذ يبدو أنك تُعانين من أعراض تدل على ارتفاع هرمون الذكورة، بالإضافة إلى ظهور تكيسات المبايض بالتصوير بالموجات فوق الصوتية.
الالتهاب: ربطت الدراسات المستويات العالية من الالتهاب في الجسم بمستوى أعلى من الأندروجين ومعظم النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض لديهن مستويات أعلى من الالتهاب في أجسادهن. تشخيص تكيس المبايض لا يوجد تشخيص محدد للتشخيص والتأكد بشكل نهائي ونهائي من متلازمة تكيس المبايض ، ولكن هناك العديد من الخطوات والفحوصات المطلوبة من قبل الطبيب المعالج لتأكيد التشخيص أو عدمه بعد ملاحظة الأعراض ومناقشة التاريخ الطبي والتاريخ العائلي بالإضافة إلى الحيض وتغيرات الوزن جنبًا إلى جنب مع الفحوصات التالية: [4] فحص الحوض: يقوم الطبيب المعالج بفحص الأعضاء التناسلية بصريًا ويدويًا بحثًا عن أي تغييرات أو تشوهات أو بثور أو أورام. تحاليل الدم: يتم قياس مستويات الهرمون حتى يتمكن الطبيب من استبعاد الأسباب المحتملة لعدم انتظام الدورة الشهرية أو زيادة هرمون الذكورة المتوافق مع متلازمة تكيس المبايض ، وقد يقوم الطبيب بإجراء فحوصات إضافية له مثل مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية والجلوكوز. الموجات فوق الصوتية: استخدام الموجات فوق الصوتية للتحقق من شكل المبايض وسماكة بطانة الرحم عن طريق وضع جهاز محمول في المهبل يصدر موجات صوتية تترجم إلى صور على شاشة الكمبيوتر، وفي حال تمّ تأكيد الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض يُطلب إجراء الفحوصات والاختبارات بشكل دوري لمراقبة المضاعفات مثل: فحوصات منتظمة لمستوى ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية ومستويات الجلوكوز.
والكسل في وظائف الغدة الدرقية، بالإضافة إلى ارتفاع هرمون الحليب (Prolactin)، من الأسباب التي تؤدي إلى ضعف التبويض أيضاً، وتأخر حدوث الحمل، ولذلك يجب فحص هرمونات الغدة الدرقية (TSH & Free T4)، وفحص هرمون الحليب، وتناول العلاج المناسب حسب التحليل. وكما قلنا فإن السبب الرئيسي في حدوث التكيس أو الأكياس الوظيفية هو الوزن الزائد، وقد يحدث التكيس أيضاً مع الوزن القياسي، ولا بأس من ممارسة الرياضة والإقلال من تناول السكريات، والحلويات، والمياه الغازية، لأنها تزيد من مقاومة الخلايا لهرمون الأنسولين المسؤول عن حرق السكر، وبالتالي تزيد حالة التكيس، مع تناول أقراص (جلوكوفاج 500 مج)، مرتين يومياً بعد الغذاء والعشاء، لمدة ستة شهور، وهو دواء يستخدم لعلاج مرض السكري، من خلال مساعدة الأنسولين الداخلي فى الدم على العمل الجيد، ويستخدم في مساعدة المبايض على التبويض الجيد وعلاج التكيس. ولإعادة تنظيم الدورة، يمكنك تناول حبوب (كليمن) أو (ياسمين)، لمدة ثلاثة شهور، ثم التوقف عنها، وتناول حبوب (دوفاستون)، والتي لا تمنع التبويض، ولا تمنع الحمل، وجرعتها (10 مج)، تؤخذ مرتين يومياً/ من اليوم (16) من بداية الدورة، حتى اليوم (26) من بدايتها، وذلك لمدة من (3 - 6) شهور أخرى، حتى تنتظم الدورة الشهرية.
ارتفاع مستويات الهرمون المُحّفز للإباضة والمعروف بالهرمون المُنشط للجسم الأصفر (بالإنجليزية: Luteinizing hormone). انخفاض مستويات الغلوبيولين الرابط بالهرمون الجنسي (بالإنجليزية: Sex hormone- binding globulin). المراجع ↑ "The PCOS and Prolactin Connection",, Retrieved 11-5-2019. Edited. ↑ "Prolactin secretion in polycystic ovary syndrome (PCOS). ",, Retrieved 11-5-2019. Edited. ↑ "What Is Hyperprolactinemia? ",, Retrieved 11-5-2019. Edited. ↑ "Polycystic ovary syndrome",, Retrieved 11-5-2019. Edited.