حكم التسليمة الثانية من الأحكام الفقهيّة التي يجب على كُلّ مُسلمّ ومُسلمةٍ أن يكونوا على بيّنةٍ واضحةٍ من أمور دينهم، فالصّلاة هي عمادُ الدّين، من أقامها فقد أقام الدّين، ومن هدمها فقد هدم الدّين، والصّلاة هي الرّكن الثاني من أركان الإسلام، وقد جاءت بعد الشّهادتين، وفيما يلي سنتعرّف على تعريف الصّلاة، وبعض الأحكام الفقهيّة المُتعلّقة بالصّلاة.
- حكم التسليمة الثانية في الصلاة لــ إبن باز - موسوعة الاسلامي
حكم التسليمة الثانية في الصلاة لــ إبن باز - موسوعة الاسلامي
وقال ابنُ قُدامة في "المغني": "الواجبُ تسليمةٌ واحدةٌ, والثَّانية سُنَّة، قال ابنُ المُنذر: أجْمع كُلُّ مَن أحفَظُ عنْهُ من أهل العِلْمِ, أنَّ صلاةَ منِ اقْتَصر على تسليمةٍ واحدة, جائزةٌ, وقال القاضي: فيه روايةٌ أخرى؛ أنَّ الثَّانية واجبة.
إنما هي التسبيح و التكبير وقراءة القرآن ". وروی البخاري ومسلم في صحيحيهما – و اللفظ لمسلم – عن زيد بن أرقم – رضي الله عنه – قال: " كنا نتكلم في الصلاة
يكلم الرجل صاحبه وهو إلى جنبه في الصلاة حتى نزلت: وقوموا لله قانتین ، فأمرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام. وبناء على ذلك:
فلو نطق المصلي عامدا عالما بالتحريم بحرف واحد لم تبطل صلاته; لأنه ليس بكلام ، إلا أن يكون الحرف مفهما كقوله: و من الوقاية ، أو:ع. من الوعي. فإنه تبطل صلاته بلا خلاف لأنه نطق بمنهم فأشبه الحروف
و إن نطق بخرفين بطلت بلاختلاف. حكم التسليمة الثانية في الصلاة. سواء أفهم أم لا: لأن الكلام يقع على الفهم وغيره)
وأما إن تكلم المصلي في صلاته نانيا ، أو جاهلا بتحريم الكلام في الصلاة ، أو سبق لسانه إلى الكلام بغير قصد، أو غلبه الضحك أو العطاس.