أحمد عمر هاشم قال فضيلة الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إن الأمة بعد شهر رمضان تخرج بحصيلة إيمانية روحية وبطاقات إيمانية إذا واجهتها الحياه بنكبات أو كوارثها كانت قوية الإرادة كانت صابرة وصامدة. وأضاف هاشم خلال خطبة الجمعة اليوم والتى كانت من الجامع الأزهر الشريف ولقد واجهت أمتنا وآسفاه بعد هذه الأيام المباركة الكريمة مواجهة من أعداء دينها على كتاب الله ومقدساته. وتابع عضو هيئة كبار العلماء خلال الخطبة أما هذا العدوان على كتاب الله والذى تراما من أولئك الذين شغبوا على القرآن وحاولوا أن ينالوا من القرآن وحاولوا أن يصحفوا ويحرفوا ويزيفوا وأن لهم ذلك لم يستطيعوا ولن يستطيع أحد أبدا لأن القرآن الكريم كما جاء إلينا وكما حمله الحبيب الشفيع إلينا جاء وسيظل محفوظا فى الصدور محفوظا فى السطور حارثه وحاميه رب العزة الذى تكفل بحفظه حين قال " إن نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "
أصيب الوعي الوطني عندي منذ الطفولة بلوثة الجريمة التي ضربت وحدتنا الوطنية عام ٥٨. وذلك عندما كان أخي مغادراً عملَه في مطار بيروت حين غيبته عن هذه الحياة رصاصةٌ طائشة وهو عندي اقرب الى الخيال. وجهك يذكرني بنكبات الايام العالمية. وكانت أولى محطات ذاكرتي في الشأن العام هو تلك الهزيمة عام ٦٧ التي ألحقت الأطفال بنكبة الكبار عام ٤٨، والتي تتجدد دائماً بنكبات أضعاف ما كانت عليه في صورتها الاولى، وهذا ما نشهده في مخيمات النزوح هذه الايام. وانهزم الوعي عندي يومَ دخلت اسرائيل الى مطار بيروت 68 لتحرق طائراتنا المدنية وتعلن عن بداية زمن ليته ما كان. وانهزم الوعي ايضاً عندما وقعت السلطة آنذاك اتفاق التنازل عن فكرة الدولة وانتقالنا من السياحة الدينية والعملية والاصطياف الى السياحة القتالية، واصبح لبنان حقل رماية وساحة نزاع. عشية ذلك التحول الشديد الغموض وفي أوج عدم القدرة على تحديد الاتجاه، ظهر فينا إمامٌ قائد مبتكِر خلاّق، أسّس للكينونة في صلب الكيان، وأبحر في مواجهة طوفان التّفلت والتسيّب والعنف والاحقاد، واستنبط اساساً عميقاً وصلباً للتلاقي الوطني، وهو الحرمان المناطقي غير الطائفي او الطبقي، ذلك المصطلح السياسي الذي صُنع في لبنان.
تُصاب الدول والشعوب غالباً خلال مراحل حياتها بنكبات وكوارث متعددة؛ طبيعية، سياسية، اقتصادية، اجتماعية، وصحيّة، كما الحال اليوم مع انتشار فيروس كورونا القاتل، كما تشهد في المقابل انتعاشات ورفاهية على صعدٍ عدّة. ويحدث أن تدخل الدول بفعل لعبة المصالح والجشع اللامحدود للحكّام وصنّاع السياسات فيها، في حروب خارجية أو داخلية، يذهب ضحيتها ملايين الأبرياء إضافة إلى نشر الدمار والخراب، وتبديد أموال الشعوب وثرواتها. وgا يزال شبح الحربين العالميتين الأولى والثانية يُخيّم على عالمنا المعاصر ويدفع به شيئاً فشيئاً إلى حافة حرب ثالثة قد لا تبقي ولا تذر في ظل تراكم الأسلحة النووية والبيولوجية. ولسنا ندري إذا ما كنا قد دخلنا فعلاً حلبة هذا النوع من حروب الفناء الشيطانية التي من فصولها حرب الفيروسات؛ وذلك من أجل تركيع الشعوب وإعادة صوغ سياسات الدول بما يتوافق مع رغبة أقلية مجرمة ترى إلى نفسها نوعاً متفوقاً على الجنس البشري. صوت العراق | ما يجب أن لا ينساه المنتفضون وما يجعل لدماء الشهداء معنى وجدوى. فمما لا شك فيه، أن البشرية تعيش اليوم مخاطر هذا الكورونا الذي بسط أجنحته السوداء على وجه البسيطة؛ فاستنفر الدول والحكومات بأعلى درجات الاستنفار من أجل التصدي لمخاطره على حياة الناس. إعلانُ الطوارئ العامة مع كل ما يترتب عنها من تقييد لحرية الحركة في الشوارع والتجمّعات في الساحات وداخل المحال، إضافة إلى تعطيل المدارس والجامعات والمصانع ومعظم الأعمال والأشغال، قد شكّل الرد الطبيعي والمتاح أمام الحكومات على هذا العدو الجديد الذي لا يُرى بالعين المجردة، ولا يحارب بالأدوات التقليدية.