فمع الذكرى التسعون لليوم الوطني السعودي وفيه الذي قامت وتوحدت المملكة واتخذت من كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم شريعة لها، تعمل على مراعاة وتحقيق شروطه وأحكامه وتحافظ على الأماكن الدينية الهامة الموجودة في السعودية، فتستقبل الحجاج والمُعتمرين وتعمل على تذليل كافة الصعوبات أمامهم، وهذا كُله يتطلب رجال مُخلصين متفانين في خدمة الوطن والعمل على خدمة زوار بيت الله الحرام. ومن خلال هذا المقال يمكننا التعرف على خطبة عن اليوم الوطني السعودي 91.. خطبة الجمعة عن اليوم الوطني 1443، وأفضل الخطب التي تقال للحث على حبّ الوطن، وإظهار مدى أهميته بالنسبة للفرد وللمجتمع، وبث روح الانتماء، والإخلاص للوطن، وأهم الخطب المنبرية التي تقال ابتهاجًا باليوم الوطني.
خطبة افتتاحية عن اليوم الوطني 1443 خطبة افتتاحية عن اليوم الوطني 1443 في المملكة العربية السعودية، تستطيع ترك أثر كبير في نفس كل من سمع كلماتها، فمن الممكن أن تضمن بعض التطورات التي طرأت على المملكة خلال الفترة الأخيرة، والتي ساعدت في تطور المملكة بشكل كبير على كافة الأصعدة، وهو ما يعد ظاهرًا بشكل واضح للجميع الآن، ومن خلال المقال الآن سنتعرف على مضمون ما جاء في خطبة افتتاحية عن اليوم الوطني 1443 عبر موقعنا تثقف. تعد الخطبة أحد أشكال الفنون العربية التي كانت موجودة قديمًا في النثر، فهو يعد أقدم أشكال الفنون النثرية التي مرت على الإنسان العربي، حيث كانت القبائل العربية تجتمع قديمًا في مجلس القبيلة ليستمعوا إلى خطبة الملك. ازداد فن الخطابة العربية ازدهارًا خلال العصر الإسلامي، وذلك بفضل خطبة الجمعة التي كان يزداد الاهتمام بأن تكون خطية ثرية، وبخطبة الجمعة أصبح المسلم يستمع إلى 4 خطب كحد أدنى في الشهر الواحد، وهو ما ساعد في الزيادة من مستوى الإبداع عند العرب، ومع مرور الوقت بدأت الخطب تتنوع، وأصبح منها السياسية والدينية. من بين أنواع الخطب الأساسية خطبة افتتاحية عن اليوم الوطني 1443، والتي من الممكن أن تتضمن ما يلي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد الحمد لله، والصلاة والسلام على نبيه.. يمثل اليوم لنا عُرس وطني نحتفل به جميعًا داخل وطننا، بل تحتفل به الأمة الإسلامية بالكامل، فمثل هذا اليوم منذ ما يزيد عن 90 عام على ما قام به ملكنا الراحل رحمه الله وطيب ثراه (الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود).
خطبة محفلية عن اليوم الوطني 1443 من الأمور الهامّة لدى الكثير من النّاس، وخاصّةً مع اقتراب موعد اليوم الوطني السّعودي، فالوطن أعز وأغلى ما يملك الإنسان، فهذا اليوم الوطني يُعتبر من أغلى الأيّام على قلوب أبناء المملكة وذلك لأنّه يحمل ذكرى توحيد الدّولة والشّعب وذكرى استتباب الأمن والأمان، وهذا الأمر حصل على يد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود طيّب الله ثراه، ولذلك في ها المقال سيقوم موقع محتويات بتقديم نماذج من الخطب المحفلية عن اليوم الوطني السعودي 1443.
- الشيخ/أحمد محمد إسماعيل سليم - واعظ بمنطقة وعظ مطروح - زعلول- القصر 9. - الشيخ/ محمود صبري عبد القادر - إمام وخطيب - الكبير- القصر 10. - الشيخ/ محمد عبدالله بيومي الديباوي - واعظ بمنطقة وعظ مطروح - الصحابة - القصر خطبة الجمعة القادمة ونشرت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة تحت عنوان: "التكاتف الوطني في التعامل مع الأزمات"، مع التأكيد على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة. وأكد د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن من أهم سِمات المُجتمعات الراقية أن تكون مترابطة، متماسكة في بنيانها، يشد بعضها بعضًا، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ"، والمُجتمع القوي هو ما يكون كالبنيان الواحد في ترابُطه وتعاونه، يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): "مثلُ المؤمنين في تَوادِّهم، وتَرَاحُمِهِم، وتعاطُفِهِمْ مثلُ الجسَدِ إذا اشتكَى منْهُ عضوٌ تدَاعَى لَهُ سائِرُ الجسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى".
فمنذ نشأة وتوحيد المملكة وهي تُسجل في تاريخها عاماً تلو الآخر إنجازات ونجاحات على كافة الاصعدة، حتى أصبحت من بين الدول الأكثر أمناً واستقراراً في العالم بفضل وجهود أبنائها المُخلصين الذين لا يدخرون جهداً في سبيل الدفاع عنها والعمل على رفعتها، وهذا نابع من إخلاص وتفاني أبناءها فقد جاء في وصف السعودية على لسان النبي صلى الله عليه وسلم عندما أخرج من مكة إلى المدينة قوله:" والله إنك لخير أرض الله وأحب أرضٍ إليَّ ولولا أن أهلم أخرجوني منك ما خرجت منك " فقد كان قلب وعقل النبي صلى الله عليه وسلم معلقتان في مكة المكرمة وخرج منها مُرغماً، ولكنه عاد إليها مرفوعاً الرأس فاتحاً لها. حب الوطن والإرتباط فيه من أعظم الشعور الذي يُمكن أن يشعر به الشخص، لأن الحب والتعلق في الوطن شيء داخلي ينبض في قلب الشخص فمع ولادته ونشأته وكبره في هذا الوطن وعلى أرضه تتجذر العلاقة والحب ما بينه وبين وطنه، وقد جاء في قوله تعالى " ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم ، أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليلٌ منهم "، فعليكم بالوطن والإنتماء والحب له والإخلاص في الدفاع عنه والعمل على حمايته والحفاظ عليه أمام المُتربصين، والأخذ بيد ولاة الأمر لكي نكون عوناً لهم لا عليهم.