جزى الله الشدائد كل خير جزى الله الشدائد كل خير الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي سيد الخلق وإمام المرسلين وبعد،، قال الإمام الشافعي رضي الله عنه: جزي الله الشدائد كل خيرٍ وإن كانت تغصصني بريقي وما شكري لها إلا لأني عرفت بها عدوي من صديقي نعم للشدائد ثمرات وفوائد. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد روى مسلم عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « عَجَباً لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ ». ومن ثمرات هذه الأحداث،وإن كنا نأسف لها وبالفعل هي تغصصنا جميعا. الثمرة من هذه الأحداث أن نتعلم. فقه الاختلاف: حتى ولو كان الاختلاف على رمز البلد رئيس الجمهورية نعم يحقُّ لنا أن نختلف مع رئيس الجمهورية،لأن الاختلاف هو سنة الحياة؛ فالدين كفل لكل مواطن أن يختلف مع رئيسه وولي أمره. من القائل جزى الله الشدائد كل خير - إسألنا. فهذا حق. وليعبِّر كل منا عن رأيه بكل حرية. وهذه نعمة عظيمة منحها الله كل إنسان حين خرج من بطن أمه وقد حُرمنا منها سنوات طوال ، وكيف لا وقد اختلف الناس على أنبياء الله ؟!
وأشد ما يخشاه أن تكون الدولة هويتها إسلامية. والعجيب أن اسمه عمرو... يعني مسلم! ومن لا يرى غضاضة في أن تمارس أخته الزنا بشرط أن يعلم الناس،وأخرى تقول لو أن ابنتها ارتدت الحجاب ستتبرأ منها وكثير... وكثير وما خفي كان أعظم. كل هؤلاء وأمثالهم ممن لا يغارون على دينهم ووطنهم ودماء أبنائه هم من خرجوا على الإعلان الدستوري لا بل على الإسلام. والدستور الذي هو في وجهة نظرهم متأسلم. جَزَى اللهُ الشَّدَائِدَ كُلَّ خَيْرٍ... وللأسف الشديد أن بعض الثوريين يشاركونهم في هذا ويضعون أيديهم في أيديهم. ومن يخافون على مصالحهم لأن الدستور والدولة الجديدة دولة العدل والشريعة ستحول بينهم وبين ما يشتهون من بعض الإعلاميين أصحاب الملايين والأفدنة والقصور المنهوبة من أموال الشعب والسياسيين ورجال الأعمال. ﴿ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ ﴾ [النمل:56]. لأنهم أنجاس فلا يريدون للمتطهرين أن يسكنوا معهم في بلد واحد وذلك لأنهم دائما يذكرونهم بنجاستهم. والشاهد على ذلك تناقضهم وتناقض أقوالهم وأفعالهم فصناع مواد الإعلان الدستوري المكمل - في أيام انتخابات الرئاسة الصادر من المجلس العسكري - والمباركون له والمصفقون والملمِّعون هم من يعارضون الإعلان الدستوري اليوم ومن يعارضون لمجرد المعارضة وحسب.
الرئيسية أخبار مقالات مصراوي جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع كتب - أحمد الباسل: بعد النظر بتعمق للمشهد المرتبك الذي تمر به البلاد و التضارب في الآراء من بعض السياسيين المصريين و الذين اتخذهم الشعب المصري قدوة لفترات مما أصاب الناس بحالة من الإحباط و الخنوع بالإضافة لفقد الثقة. فقد قررت إن أخذ منظور آخر للأمر من خلال طرح مجموعة من الأسئلة و محاولة الاجابة عنها: المشهد العربي: - لماذا تقف السعودية والإمارات والكويت والأردن والبحريين لصف شعب مصر وجيشه. ستكون الاجابة الجاهزة خايفيين علي الحكم في بلادهم وأن يتكرر سيناريو مصر.
خاتمة غابت ربة المنزل فذهب الأب، سوري الجنسية يسكن في المنطقة الشمالية، بابنته لأحد المشاغل التي يعمل بها فتيات سعوديات، وأعطى ابنته ورقة صغيرة كتب فيها بمعنى "والدتها مريضة ونرغب في تمشيط شعرها" ومبلغ مالي، فما كان من الفتيات إلا أن اعتنوا بالطفلة وعملوا لها تسريحة جميلة، بل وأعطوها هدية عبارة عن "عطر وفرشاة أسنان" وعصير وكيك، بل وكتبوا في الورقة أن ما فعلوه "هدية"، وأعادوا المبلغ لوالد الطفلة.. هؤلاء هن من نفخر ونفاخر بهن، تلك حقيقة المرأة السعودية التي نعتز بها. عامر الشهري
واليوم نرى الصين وقد أذهلت العالم في معالجتها لتلك الجائحة كورونا (COVID-19) بالتطور التكنولوجي، وبالصمت بعيدًا عن التضخيم الإعلامي؛ فالشعب والحكومة يدٌ واحدة؛ إذ استطاعوا إنقاذ مليار ونصف المليار نسمة بوقت قياسي. وما يثلج صدورنا أننا في المملكة -ولله الحمد- رُزقنا بحكومة بتوجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين، وقيادة سمو سيدي ولي العهد، كانت من أولوياتها محاربة الفساد، وهدفها شعبها أولاً. والحمد لله بدأنا نجني ثمار هذه الخطوات في وقت قياسي؛ فأصبحنا مضرب المثل أمام العالم بقوة القرارات وسرعة تنفيذها.