بدوره وجّه الأمير عبدالعزيز بن فهد الفريق سعد بن سالم الوسيمر، الذي قام بدوره بتكليف المحامي عثمان بن حمود العتيبي إلى بلد أولياء القتيلة في جمهورية مصر العربية، وتمكن من التفاوض معهم بمبلغ ثمانمائة ألف ريال، بعد أن كان الرقم مليوني ريال وبمقابل ذلك العوض، وهو 800 ألف ريال على نفقة الأمير عبدالعزيز بن فهد، أبدى أولياء الدم موافقتهم في التنازل لوجه الله والعفو عن الزهراني بمقابل ذلك العوض. وبناء على ذلك وجه الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز بصرف كامل المبلغ. وتم استلام شيك بمبلغ أربعمائة ألف ريال من مكتبه على أن يدفع بقية المبلغ المتبقي وقدره 400 ألف في الأيام القليلة المقبلة، بحسب تصريح الشيخ الدكتور سعد بن عبدالله البريك الذي كان له دور في تفهم تلك القضية. و حضر إلى المحكمة العامة بالرياض عبدالرحمن بن عبدالله البريك ممثلاً عن الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبدالعزيز وسلم وكيل ورثة القتيلة رحمها الله، شيكاً موقعاً من الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز بمبلغ 400 ألف ريال. وقام عم المحكوم عليه بالقصاص بكفالة ابن أخيه حتى تسليم المبلغ المتبقي من الدية وأجري بناء على ذلك التنازل وصدر الحكم بإعفاء السجين من حكم القصاص وتهميش صك الحكم.
حب الملك الفهد بن عبد العزيز للخيول وركوبها كان من صميم شخصيته فالفارس العربي الأصيل يكون عاشقاً متيماً بالأحصنة العربية الأصيلة وكعادة الفهد يحب الخير للجميع حرص على أن يعلم أقاربه ركوبها فيتحدث نائب وزير الدفاع سابقا الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز عندما كنت طفلاً صغيراً كنت أهرب من ركوبها فلها في نفسي رهبة اذ ذاك، وكان الملك فهد يلزمني بركوبها الى درجة أنه في يوم من الأيام غصبني على ركوبها وثبتني بالحبال حتى لا أنزل وحرص على أن يغرس في نفوسنا حبها وركوبها. يذكر أنه وكان الملك فهد في شبابه يشارك إخوته الكبار وأبناء عمومته وعدداً من الفرسان في السباق، وكان الأمراء آنذاك والفرسان يمتطون صهوات جيادهم بأنفسهم عند انطلاق السباق في منظر أخاذ، حيث تصطف الخيول جنباً إلي جنب عند بدء السباق على مدى المضمار الشمالي، يستعرضون بها مهاراتهم الفروسية، حيث يطلقون تلك الرماح والبنادق في الهواء ثم يلتقطونها وهم على ظهور الجياد، قبل أن تهوي إلى الأرض عند صرخات المشجعين والمشاهدين. وبلغ من حب الملك فهد في شبابه للفروسية وتعلقه باقتناء الخيل آنذاك أن أصبح يملك مربطاً مشهوراً في جنوبي الرياض، يملكه مع أخيه الأمير عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن، ويقع ذلك المربط قرب مربط الأمير محمد بن عبدالعزيز، وكلا المربطين يقعان فيما يعرف اليوم بمسجد العيد جنوبي الرياض.
اتباع سياسة إصلاحية تهدف إلى حل الخلافات بين أهالي المنطقة. تطوير المنطقة من ناحية عمرانية. [2] أسرته [ عدل] زوجاته [ عدل] منيرة بنت عبد العزيز آل سعود نوره بنت ناصر الأزمع أبوثنين، والدة بندر الأول (متوفي) العنود بنت عبد العزيز آل سعود طريفه بنت فيصل بن حمود الرشيد صيته بنت غنيم بن صنيتان أبوثنين نورة بنت عبد الله بن مساعد بن جلوي آل سعود أبناؤه [ عدل] سعد بن فهد بن سعد الأول آل سعود. متزوج من الجوهرة بنت فيصل بن عبد العزيز آل سعود وله من الأبناء خالد (رئيس نادي الشباب السعودي السابق، متزوج من لولوة بنت سلطان بن عبد العزيز آل سعود)، عبد الله (متوفي، رئيس نادي الهلال السعودي السابق)، و منى (متزوجة من فواز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن آل سعود) بدر بن فهد بن سعد الأول آل سعود (رئيس نادي الأهلي السعودي السابق). متزوج من موضي بنت عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود عبد العزيز بن فهد بن سعد الأول آل سعود. متزوج من العنود بنت مشعل بن عبد العزيز آل سعود وله من الأبناء فهد (متزوج من صيتة بنت بندر بن عبد العزيز آل سعود [3] ، ومتزوج من كريمة محمد بن نواف بن عبد العزيز آل سعود) [4] ، البندري (متزوجة من فهد بن سيف النصر بن سعود بن عبد العزيز آل سعود) [5] ، وله كريمة متزوجة من فهد بن منصور بن سعد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود.